قطر وتركيا والسعودية الأكثر شعبية في المغرب حسب استطلاع رأي... وفرنسا في تراجع
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع رأي في المغرب أن قطر وتركيا تتصدران البلدان الأكثر تقديرا في المغرب.
وجاء في الاستطلاع الذي أجراه البارومتر العربي، وأعلن عنه اليوم بسلا، أن 88 في المائة من المستجوبين المغاربة لهم تقييم إيجابي لقطر، متبوعة بتركيا بنسبة 83 في المائة، ثم الصين 79 في المائة وبعدها السعودية 77 في المائة، والولايات المتحدة 74 في المائة، فيما حلت فرنسا في آخر الدول من حيث التقييم.
وجاء في تحليل النتائج أنه يظهر بوضوح تأثر آراء المواطنين بالسياسات الخارجية لدول العالم بناء على مواقفها من غزة.
وفي حين تبدو الولايات المتحدة الأمريكية استثناء على هذه القاعدة، فقد خسرت الكثير من الشعبية لصالح منافسيها العالميين. في الوقت الراهن، يقول ثلاثة أرباع المغاربة إن لديهم آراء إيجابية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يمثل صعوداً بواقع 5 نقاط مئوية منذ 2022، ومن المرجح للغاية أن المغاربة ينظرون إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر عدسة العلاقات الثنائية، التي تعززت بقوة في السنوات الأخيرة، اقتراناً باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء.
ويلاحظ أنه خلال وقت إجراء الاستطلاع، كان دبلوماسي أمريكي يزور الجزائر والمغرب لإعادة التأكيد على الالتزام الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء، وهو ما كان له بطبيعة الحال أثره على آراء المغاربة إزاء الولايات المتحدة الأمريكية.
لكن مقارنة بالدول المنافسة لها، فاستحسان الولايات المتحدة الأمريكية لم يتغير. لكن شعبية كل من الصين وروسيا أفضل بكثير في الاستطلاع الحالي مقارنة باستطلاع 2022. في الوقت الحالي، يقول 8 من كل 10 أشخاص (79) في المائة) إن لديهم آراء إيجابية للغاية أو إلى حد ما حول الصين، وهي النسبة التي زادت 15 نقطة مائوية مقارنة باستطلاع 2022 (64) في المائة.
بالمثل زادت شعبية روسيا بواقع 20 نقطة مائوية (58) في المائة في 2024 مقابل 38 في المائة في 2022.
وفي المقابل، ساءت صورة الدول الغربية التي ظهر دعمها لإسرائيل في الوقت الحالي.
ويعبر 3 من كل 10 أشخاص فقط في المغرب عن آراء إيجابية تجاه المملكة المتحدة، في حين قبل عامين عبر عن هذا الرأي الثلثان (68) في المائة، وهو الأمر الذي يمثل تراجعاً هائلاً بواقع 38 نقطة مائوية. وتراجع تفضيل سياسات فرنسا الخارجية بعشر نقاط مائوية عن الفترة نفسها (54) في المائة مقابل 64 في المائة). وظلت الآراء حول تركيا والسعودية إيجابية بشكل كبير، وزادت بهامش 7 نقاط مائوية لكل من الدولتين على مدار آخر عامين.
وأجري الاستطلاع ما بين يناير ودجنبر 2023، وشمل، 2411 مواطنا ومواطنة من خلال لقاءات مباشرة.
البارومتر العربي هو مؤسسة بحثية في مجال استطلاع الرأي في المنطقة العربية، تأسست سنة 2006، مقرها جامعتي ميشيغن وبرنستون، بالولايات المتحدة، وتعتبر هذه الدورة الثامنة للبارومتر العربي.
كلمات دلالية البارومتر العربي المغرب تركيا صورة الدول قطر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البارومتر العربي المغرب تركيا صورة الدول قطر الولایات المتحدة الأمریکیة فی المغرب فی المائة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البولندي: على حلف الناتو زيادة الإنفاق العسكري إلى 3 في المائة على الأقل
الرئيس البولندي الذي جاء لزيارة مقر حلف الناتو بدعوة من مارك روته لا يزال يأمل في أن تعود الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى المفاوضات. كما دعا دودا أيضًا إلى زيادة الميزانية العسكرية للدول الأعضاء في الناتو إلى 3% على الأقل بدلًا من 2%.
أعلن أمين عام حلف الناتو مارك روته بعد اجتماعه مع الرئيس البولندي أندريه دودا أنه "ما زال يأمل في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وأوكرانيا". وقد جاءت زيارة دودا إلى بروكسل بناءً على طلب روته أيضًا في إطار المشاورات التي تسبق قمة الناتو في لاهاي.
لم تكن دعوة الرئيس البولندي، في أوج الأزمة بين واشنطن وكييف، من قبيل المصادفة. فالرئيس دودا هو أحد السياسيين القلائل الذين يتمتعون بعلاقات جيدة مع كل من ترامب وزيلينسكي.
في هذا الصدد، قال أمين عام حلف الأطلسي: "عمل الرئيس دودا بشكل وثيق مع الرئيس ترامب كما فعلت أنا حين كنت رئيسًا لوزراء هولندا وكما هو الحال مع رئيس جمهورية بولندا منذ عام 2016، وأوائل عام 2017، عندما بدأ الرئيس ترامب ولايته الأولى في البيت الأبيض. وأعتقد أنه من الجيد أن يكون لدينا قادة من ذوي الخبرة في أوروبا يمكنهم التواصل بسهولة مع زملائنا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، وفي هذه الحالة، مع الرئيس ترامب". وأضاف روته: لقد زار الرئيس دودا واشنطن مؤخرًا. وكنت أنا نفسي على الهاتف مع الرئيس ترامب الأسبوع الماضي. ونأمل أيضًا زيارة لوفد من الحلف إلى واشنطن قريبًا. لذا فإننا نأخذ هذا الأمر خطوة بخطوة، ولكن من المهم أن نتحاور، وأن نجري هذه المشاورات المكثفة بين الأصدقاء داخل الحلف".
بدوره، يعتقد أندريه دودا أن الحوار بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لا يزال ممكنًا. وفي معرض جوابه على على سؤال يورونيوز حول إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، لم يقل الرئيس البولندي بوضوح ما إذا كان يدعم أو لا يدعم فكرة إرسال جنود بولنديين. بل كان يتحدث عن سيناريو مختلف للمهمة المحتملة.
Relatedالناتو يواصل أكبر مناوراته العسكرية لعام 2025 وسط تزايد القلق من سياسة واشنطن الجديدةقائد عسكري أوكراني: جيوش الناتو غير مستعدة لحرب الطائرات المسيّرة الحديثةالسويد تعتزم نشر مقاتلات "جاس غريبن" لدعم مهام الناتو في بولندازيلينسكي مستعد للتنحي مقابل انضمام أوكرانيا لحلف الناتو"لا أستبعد أن يكون هناك اتفاق من الجانبين على قوة تابعة للأمم المتحدة. دعونا لا ننسى أن هذا أيضًا أمر أعتقد أن روسيا يجب أن توافق عليه. وهنا يمكن لمختلف البلدان أن تساهم بوحداتها في هذه القوة (الأممية)“.
وأضاف أن هذا حل قابل للتطبيق حقًا.
Andrzej Duda on increasing military budgetكما قدم الرئيس دودا اقتراحًا مكتوبًا لزيادة الإنفاق الدفاعي من 2 إلى 3% لمناقشته في قمة الناتو القادمة في لاهاي. وكانت وارسو قد رفعت من إنفاقها الدفاعي والأمني إلى ما يقرب من 5 في المائة في السنوات القليلة الماضية، ما جعل مارك روته يشيد بما فعلته فقال إن بولندا هي حالياً واحدة من الدول الرائدة داخل حلف الناتو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمريكا تتجه لإلغاء إقامة 240 ألف أوكراني.. هل اقترب الترحيل الجماعي؟ زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسيا بروكسل تلتزم الصمت بعد إعلان بولندا رفضها تنفيذ ميثاق الهجرة بولندادونالد ترامبحلف شمال الأطلسي- الناتوالحرب في أوكرانيا