نائب كردي يحمل أطرافا “إطارية”بعرقلة تمرير قانون تحويل قضاء حلبجة إلى محافظة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 8 يونيو 2024 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن محافظة السليمانية مثنى أمين، السبت، عن تقديم دعوى للمحكمة الاتحادية العليا بشأن تأخير إقرار قانون تحويل حلبجة إلى محافظة من قبل مجلس النواب العراقي، متهماً بعض الأطراف السياسية بأنها تقف خلف عدم إقرار القانون.وقال أمين في حديث صحفي، إنه “على الرغم من القراءة الثانية لقانون تحويل حلبجة إلى محافظة في مجلس النواب لكن التصويت تأجل مرتين، إضافة إلى مرور أكثر من عام على تقرير وزارة التخطيط الاتحادية بهذا الشأن”.
وأضاف “الموضوع لا يحتاج إلى تأجيل كوننا لمسنا تعاطفاً من قبل جميع المكونات مع تضحيات هذه المدينة وتأييدهم لتحويلها إلى محافظة، لكن للأسف هناك جدل بين الكتل ومواقف غير معلنة ما زالت تؤثر في تشريع هذا القانون”.وبين أمين أنه “لهذه الأسباب قمنا برفع دعوى قضائية في المحكمة الاتحادية العليا لإنهاء هذا الجدل والمزايدات والمسارات التي تقوم على حقوق الناس، واستناداً إلى المادة 141 من الدستور العراقي الدائم التي أقرت بشكل واضح أن كل التشريعات والقوانين التي صدرت من المؤسسات التشريعية لا تحتاج إلى تشريع قانون بخصوصها من قبل مجلس النواب الاتحادي، وبرلمان الإقليم كان قد أصدر قراراً في العام 1999 بتحويل قضاء حلبجة إلى محافظة”.وختم بالقول “وبناءً على ما تقدم فإن تحويل حلبجة إلى محافظة لا يحتاج إلى تشريع قانون جديد في مجلس النواب الاتحادي، بل أن تقوم الحكومة الاتحادية باتخاذ الإجراءات المعتادة في تحويل قضاء إلى محافظة”.وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد أعلن في الثالث عشر من آذار/ مارس 2023، موافقة المجلس على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة وتحويله إلى مجلس النواب العراقي للتصويت عليه، إلا أن البرلمان فشل بإقراره جراء خلافات سياسية.وقررت حكومة إقليم كوردستان في حزيران/ يونيو 2013 إنشاء محافظة حلبجة مقرها مدينة حلبجة وتلحق بها أقضية: حلبجة، وشهرزور، وبينجوين، وسيد صادق، وهي أقضية كانت مرتبطة إدارياً بمحافظة السليمانية، ولكن لغاية الآن لم تعترف الحكومة الاتحادية بها كمحافظة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حلبجة إلى محافظة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب: تمرير القوانين الخلافية بسلة واحدة يؤكد على الفشل والفساد السياسي
آخر تحديث: 22 يناير 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب حيدر السلامي ،الأربعاء، أن “تمرير القوانين يجب أن يعتمد على السياقات القانونية المنصوص عليها في النظام الداخلي لمجلس النواب، إلا أن توافق الزعامات السياسية قاد إلى استحداث بدعة تمرير القوانين بسلة واحدة، وهي أسلوب بعيد كل البعد عن الديمقراطية”.وأضاف، أن “الإصرار على هذا النهج يُظهر فشلاً واضحاً لا يمكن إصلاحه إلا بحل مجلس النواب والاعتماد على وعي الشعب في اختيار الأفضل خلال الانتخابات القادمة”، مشيراً إلى أن “هذه الممارسة الدخيلة على أصول التشريع تخدم أجندات الزعامات السياسية لتحقيق مصالح ضيقة تزيد من انقسام المجتمع وتهدد الأمن والاستقرار في البلاد”.وأوضح السلامي، أن “ما حصل يوم أمس من تمرير قانون العفو العام وبعض القوانين الأخرى بأسلوب التحايل يثير مخاوف جدية بشأن ارتدادات هذه القرارات على المجتمع”، مشدداً على ضرورة إعادة النظر في هذه الممارسات لحماية المسار الديمقراطي.