مسؤول سابق في الموساد يحذر من مفترق طرق مرعب وخطير يهدد بشل إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حذر رئيس المخابرات والعمليات السابق في الموساد حاييم تومر من أن الدخول في حرب شاملة في غزة ولبنان يشكل تهديدا خطيرا لرؤية "إسرائيل" الصهيونية.
وقال تومر في مقابلة مع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، نشرت مقتطفات منها اليوم السبت عبر موقع الصحيفة، إن "الدخول في عملية واسعة النطاق في لبنان بعد 8 أشهر من المعارك بغزة سيزيد بشكل كبير من الخطر على قدرة إسرائيل في مواصلة عملها كدولة، ذات اقتصاد، وكمجتمع، وكلاعب دولي".
ورسم تومر سيناريو وصف بالمرعب في حال أطلق حزب الله آلاف الصواريخ التي يمكن أن تشل إسرائيل بشكل كامل لعدة أسابيع.
إقرأ المزيدوقال إذا كانت إسرائيل تستعد لمحاربة حزب الله على نطاق واسع، كما يقول رئيس الأركان، فإن هذا يعني إطلاق آلاف الصواريخ على وسط البلاد مما سيشل إسرائيل بأكملها لعدة أسابيع، بما في ذلك ميناء حيفا، والمطارات العسكرية في الشمال.
وأضاف: "من الممكن أن يكون مصير مدن عكا وطبريا وربما حيفا وتل أبيب مثل كريات شمونة والجليل في الوقت الحالي، حيث التهجير والدمار هناك كبيرين".
ورأى أن إسرائيل أمام مفترق طرق خطير بشأن مستقبلها، خاصة وأنها تخوض حربا على عدة جبهات.
وقال: حزب الله يخلق تهديدًا لم نتخيله وليس لدى الجيش الإسرائيلي أي رد عليه.
وختم رئيس المخابرات والعمليات السابق في الموساد بالقول إن سلاح الجو الإسرائيلي لم يعد حراً في العمل فوق لبنان.
المصدر: صحيفة يسرائيل هيوم العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الموساد حركة حماس حزب الله قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول ألماني يدعو إلى التفاوض مع طالبان لترحيل أفغان
دعا رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية ماركوس زودر، إلى إجراء مفاوضات فورية مع حركة طالبان بشأن تسيير رحلات أسبوعية لترحيل جماعي إلى أفغانستان، وذلك في أعقاب هجوم الدهس الأخير في ميونخ الذي نفذه أفغاني.
وقال زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد، إن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، يجب أن يتحدثا اعتباراً من الغد الإثنين مباشرة مع طالبان بشأن تسيير رحلات ترحيل، وأضاف: "يتطلب الأمر رحلة كل أسبوع".
واندفع أفغاني 24 عاماً بسيارته وسط مظاهرة لنقابة "فيردي" العمالية في ميونخ يوم الخميس الماضي، ما أدى إلى إصابة 39 شخصاً على الأقل، بعضهم في حالة خطيرة. وأسفر الهجوم عن وفاة أم وابنتها البالغة من العمر عامين أمس السبت.
وأشار زودر إلى أنه في ولاية بافاريا وحدها يوجد نحو ألفي أفغاني مطالبون بمغادرة البلاد، من بينهم حوالي 200 من المجرمين الخطيرين، وقال: "يجب أن يغادر الأفغان المطلوب منهم مغادرة البلاد بسرعة، ويجب وقف إصدار تأشيرات للوافدين الجدد في المستقبل المنظور... أولا أشافنبورج، والآن ميونخ: كفى. ألمانيا بحاجة إلى خطة طوارئ لأفغانستان".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعلن أمس السبت، بالفعل عزمه ترحيل منفذ الهجوم، وقال في ميونخ: "بعد أن يقضي عقوبته، سيجرى إعادته إلى البلد الذي أتى منه"، مضيفاً أن من يرتكب مثل هذه الجريمة لم يعد بإمكانه أن "يعتمد على أي شيء"، مشيراً إلى أنه يتعين إدانة الأفغاني بسبب "فعلته التي لا تغتفر".
We vehemently condemn today’s terrorist attack in Munich. Our thoughts and prayers are with the victims, their families, and the people of Germany. Afghanistan and Germany share a deep bond and a long history built on common interests and values.
Unfortunately, many Taliban… pic.twitter.com/KNKd4bTo92
وفي نهاية أغسطس (آب) 2024 انطلقت رحلة ترحيل جماعي من ألمانيا إلى أفغانستان لأول مرة منذ استيلاء طالبان على السلطة قبل ثلاث سنوات، وتم ترحيل 28 من المجرمين المدانين الذين لم يكن لديهم الحق في البقاء في ألمانيا وصدرت ضدهم أوامر بالترحيل.