رومانيا بصدد إنهاء الإجراءات الجمركية لـ 30 سفينة قادمة من أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قالت رومانيا اليوم الخميس إنها ستنهي الإجراءات الجمركية لما يصل إلى 30 سفينة تنتظر دخول رومانيا من موانئ أوكرانية على نهر الدانوب في غضون يومين، في إشارة إلى أن حركة التجارة لم تتوقف على الرغم من الهجوم الروسي على الميناء الأوكراني الرئيسي في النهر.
وتعتبر أوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب في العالم، فيما هاجمت روسيا البنية التحتية لقطاعي الزراعة والموانئ في أوكرانيا على مدى أكثر من أسبوعين بعد انسحابها من اتفاق التصدير الآمن للحبوب عبر البحر الأسود الذي أبرم قبل عام بوساطة الأمم المتحدة وتركيا.
وقال الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس إن الهجمات الروسية المستمرة على البنية التحتية المدنية الأوكرانية في نهر الدانوب تصل إلى مستوى جرائم الحرب.
اقتصاد اقتصاد أميركا "جي بي مورغان": السوق تحدد تكاليف الاقتراض وليس وكالات التصنيفويشكل المرور عبر النهر آخر ملاذ لشحن صادرات الحبوب الأوكرانية عبر ممر مائي بعدما أعادت روسيا فرض الحصار الفعلي على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود وأغلقتها الشهر الماضي.
وكان ما يقرب من ربع صادرات الحبوب الأوكرانية يمر عبر موانئ نهر الدانوب قبل أن تنسحب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود. وتنقل شحنات الحبوب على صنادل عبر النهر إلى ميناء كونستانتا الروماني على البحر الأسود لتواصل طريقها إلى وجهاتها بعد ذلك.
وقال مدير الملاحة في إدارة نهر الدانوب الرومانية فلورين أوزومتوما لـ"رويترز": "نحاول التعامل مع هذه التكدسات بأفضل ما في وسعنا لتخفيف الازدحام الملاحي في نهر الدانوب".
وأضاف: "سننهي الإجراءات الجمركية لحوالي 30 سفينة في يومين، 12 على الأقل اليوم، إن لم يكن 14، والباقي غدا".
وقال إن الإدارة أنهت الإجراءات الجمركية لأعداد قياسية من السفن القادمة من الموانئ الداخلية الأوكرانية في مايو أيار ويونيو/حزيران، والتي بلغت أكثر من 477 سفينة في الشهر.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News موانئ أوكرانية اتفاق تصدير الحبوب رومانيا أوكرانيا روسيا تجارةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اتفاق تصدير الحبوب رومانيا أوكرانيا روسيا تجارة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
ترامب بصدد منع بريطانيا من التنازل عن جزر شاغوس
قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تلقى نصائح من قيادات في حزبه الجمهوري بمنع إنجاز اتفاق تتنازل فيه بريطانيا عن جزر شاغوس لصالح دولة موريشيوس، وذلك على ضوء مخاوف أن يسهل هذا على إيران التجسس على القوات الأميركية.
وتصاعدت المخاوف الأميركية بعدما دخلت موريشيوس في محادثات مع طهران بشأن استضافة فروع للجامعات الإيرانية، إذ يخشى خبراء أمنيون غربيون أن تُستخدم تلك المؤسسات للتجسس على القاعدة الأميركية البريطانية في شاغوس.
ونقلت الصحيفة أمس السبت عن مصادر قولها إن هناك حاليا توقعات واسعة في دوائر البيت الأبيض بأن الرئيس ترامب سوف يعلن اعتراضه على الاتفاق هذا الأسبوع.
وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنها ستتنازل عن سيادتها على أرخبيل شاغوس في المحيط الهندي، لكنها ستحتفظ بالسيطرة على قاعدة عسكرية في جزيرة دييغو غارسيا أكبر جزر الأرخبيل بموجب عقد تأجير لمدة 99 عاما.
وذكرت صحيفة تلغراف أن مقربين من ترامب نصحوه بـ"تمزيق الاتفاق إلى الأبد"، وذلك قبل مكالمته الهاتفية الأولى مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذا الأسبوع.
بريطانيا تسيطر على أرخبيل شاغوس الواقع في المحيط الهندي بمنتصف المسافة بين إندونيسيا وأفريقيا (غيتي)
وقال العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون نيلي كينيدي للصحيفة إن التنازل عن جزر شاغوس يهدد أمن بريطانيا والولايات المتحدة.
إعلانوتساءل "إن كانت موريشيوس تعمل على تعزيز صداقتها مع الصين وإيران فكيف يمكننا أن نتوقع منها إبعاد جواسيس أعدائنا عن قاعدتنا".
ورأى كينيدي أن "من الصعب تصديق أن الصين وإيران لا تحاولان جر موريشيوس إلى محورهما وإبعادها عن الغرب".
وقال إن "الأصدقاء لا يعقدون الصفقات خلف ظهور بعضهم البعض، خاصة عندما يكون أمننا المشترك على المحك".
وكذلك، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري جيم ريش إنه "لا تزال لدي مخاوف عميقة بشأن هذا الاتفاق".
وأضاف "لحسن الحظ، أعلم أن الرئيس ترامب يدرك أن الصين تشكل تهديدا هائلا لأميركا، ويعرف أنه من أجل حماية أمننا القومي حان الوقت لتعزيز وجود أميركا وحلفائها في المحيطين الهندي والهادي".
ونقلت تلغراف عن مصدر قوله إنه "بناء على المحادثات الأخيرة مع مسؤولي ترامب فإنهم واثقون جدا من منع هذا الاتفاق".