مصدران سياسيان:إيران توجه السوداني بخوض الانتخابات العامة ضمن قوائم الإطار الشيعي حصراً
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 8 يونيو 2024 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدران سياسيان، السبت، عن تلقي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني توصيات من قبل أطراف إيرانية تخص مشاركته في الانتخابات المقبلة في العراق.وقال المصدران ، إن “التوصيات حثت السوداني على خوض انتخابات مجلس النواب المقبل ضمن قوائم الإطار التنسيقي الانتخابية مع بقاء على وحدة القرار ما بعد الانتخابات”.
وأضاف المصدران أن التوصيات جاءت بعد رغبة أطراف سياسية للتحالف مع السوداني بعيداً عن الإطار التنسيقي، مقابل حصوله على ولاية رئاسية ثانية.ولم يعرف على الفور موقف السوداني أو رده على هذه التوصيات.وتولى السوداني منصب رئاسة الوزراء في تشرين الأول أكتوبر 2022 مدعوماً من قبل الإطار التنسيقي، بالإضافة إلى تحالف سياسي جمع قوى كوردية وسنية. النظرة الأولية على أداء حكومة السوداني هي تحقيق توازن في العلاقات الخارجية للعراق، بما في ذلك التعامل بانسيابية مع كل من إيران والولايات المتحدة، وهما الدولتان اللتان لهما تأثير كبير على الساحة العراقية.وبحسب معلومات ، فإن السوداني، على الرغم من توليه منصب رئيس الوزراء بدعم من الإطار التنسيقي الشيعي، إلا أنه لديه بعض الخلافات مع نوري المالكي، رئيس الوزراء السابق وهادي العامري، نتيجة اختلاف في الرؤى السياسية والإدارية بينهما.من جهة أخرى، يحظى السوداني بدعم من قبل عصائب أهل الحق، التي أصبحت قوة سياسية مؤثرة في العراق.ويقول مسؤول حكومي ، إن “هذا الدعم يعكس توازن القوى في الساحة السياسية العراقية، حيث يعتمد السوداني على تأييد هذه الفصائل لضمان استقرار حكومته ومواجهة التحديات السياسية والأمنية في البلاد، ولا يعني تدخلها بصنع القرار بشكل مباشر”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.