المناطق_واس

يستقبل سوق الحبحب بمدينة بريدة أكثر من 50 شاحنة يومياً بما يزيد عن 35 ألف بطيخة , لتصل إلى نحو 6,100,000 حبة يتم بيعها طوال موسم الحبحب.

وحقق السوق نتائج واسعة في تطوير وتسويق المنتج والتوسع في العرض والتصدير إلى أكثر من 15 منطقة من مناطق المملكة, و التي أسهمت في تعزيز الجانب الاقتصادي لمزارعي منطقة القصيم ورفع معدل زراعته خلال موسمه في فترة الصيف والممتد إلى ستة أشهر, محققاً بذلك أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر برنامج التنمية الريفية المستدامة الذي اطلقته وزارة البيئة والمياه والزراعة لزيادة الكفاءة الإنتاجية, وتحقيق الأمن الغذائي.

ويقدم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم خدماته المستمرة داخل سوق الحبحب لحماية المستهلك والإشراف على منتجاته وصلاحيتها وسلامتها للاستهلاك البشري, بالإضافة إلى خلوها من المواد ومتبقيات المبيدات عبر سحب العينات بشكل يومي للكشف عليها, ومنع عرض ودخول أي منتج مجهول المصدر الزراعي والتأكد من السجل الزراعي لمسوقي الحبحب, وتنفيذ جولات ميدانية, وتقديم النصائح والإرشادات للمزارع المنتجة له للإسهام في رفع جودة.

يذكر أن زراعة الحبحب تبدأ في منتصف شهر مارس ليبلغ ذروته في شهر أبريل, ويمتاز إنتاج القصيم بالجودة العالية وقدرته التنافسية لتوزيعه من سوق مدينة بريدة إلى جميع أنحاء المملكة, كونه أحد المنتجات الزراعية القادرة على تحمل الشحن والتصدير.

وتنتشر زراعة البطيخ في مزارع منطقة القصيم بشكل خاص والمنطقة الوسطى, فيما تحتضن مدينة بريدة السوق الأكبر له الذي يضم العديد من أبناء المنطقة المزارعين والمستثمرين في هذا المجال .

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر: المأوى والمياه والرعاية الصحية في صدارة احتياجات نازحي غزة

علق الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة الأولويات الإنسانية، مشددًا على أن توفير المأوى هو الحاجة الأكثر إلحاحًا حاليًا، حيث يحتاج مئات الآلاف من النازحين إلى أماكن آمنة تضمن كرامتهم الإنسانية، فضلًا عن الحاجة إلى مياه نظيفة، حيث يضطر الكثيرون للسير مسافات طويلة يوميًا للحصول عليها.

المرضى في انتظار الخروج

وأشار «مهنا»، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى الحاجة الملحة لدعم نظام الرعاية الصحية، حيث يعاني آلاف المرضى، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان والأمراض المزمنة، من نقص الخدمات الطبية وعدم توفر العلاج المناسب، كما لا يزال العديد من المرضى في انتظار الخروج عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج.

عمليات الإنقاذ في غزة

أما على صعيد عمليات الإنقاذ، فأكد مهنا أن هناك حاجة ماسة لدخول المعدات الثقيلة لإزالة الركام، حيث لا تزال هناك جثث مدفونة تحت الأنقاض، موضحًا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعم جهود الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني لزيادة قدرتهم الاستيعابية وتقديم الخبرات اللازمة في هذا المجال في قطاع غزة، لكن التحدي الأكبر يكمن في نقص المعدات والوقت الضيق للاستجابة السريعة لهذه الحالات الإنسانية الحرجة.

مقالات مشابهة

  • رجل يتحدث بلهجة أهل بريدة النادرة .. فيديو
  • طقس السعودية.. هطول أمطار على منطقة القصيم
  • مسجلًا 290 مليون طلب.. نمو قطاع توصيل الطلبات في المملكة خلال 2024
  • أمير القصيم يرعى تكريم 27 من الطلبة الأيتام من حفظة كتاب الله والمتفوقين دراسيًا
  • أكثر من 680 كفاءة استثنائية وباحثًا في قطاع التقنية يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة
  • نائب أمير منطقة الرياض يشرّف حفل سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة بمناسبة اليوم الوطني
  • أمير الحدود الشمالية يرعى ندوة “جهود المملكة في تعزيز قيم التسامح”
  • زيادة مقلقة في حالات سرطان الرئة بالمغرب.. أكثر من 8 آلاف إصابة سنوياً في المملكة
  • الصليب الأحمر: المأوى والمياه والرعاية الصحية في صدارة احتياجات نازحي غزة
  • ‎أكاديمية الطاقة والمياه تعلن عن وظائف شاغرة