فضيحة في أمريكا.. شرطية ترسل فيديو جنسيا لها مع امرأة إلى كبار الضباط (صور)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
طُردت شرطية أمريكية من ولاية ميسيسيبي إثر قيامها بتصوير لقاء جنسي لها مع امرأة أخرى ومشاركة الفيديو مع زملائها من كبار الضباط.
وتم طرد الشرطية إيفانا ويليامز في فبراير الماضي، وسط اتهامات بأنها أرسلت مشاهد غير لائقة إلى العديد من كبار الضباط، بل وزارت مواقع إباحية على هاتفها الصادر عن الدولة.
بالإضافة إلى ذلك، اتهمت بإرسال مقطع فيديو جنسي لزملائها، الذين قام أحدهم برفع دعوى مدنية ضدها.
وكتب الضحية الذي لم يذكر اسمه في الشكوى: "ليس لدي أي فكرة عن العدد الدقيق للأشخاص الذين لديهم هذا الفيديو. بناء على ما قيل لي، فإن الكثير من أفراد مجتمع إنفاذ القانون لدينا يمتلكونه. ويشاركها رؤساء ومسؤولو حزب الحركة القومية".
وتم أيضا استبعاد الرقيب الرئيسي يوليوس هوتسون والرقيب جيريمي لوت لاحقا، لتورطهما بزعم طلب صور عارية من ويليامز، مما ينتهك قواعد السلوك.
وعادت الفضيحة إلى الواجهة بعد أن تم الكشف عنها هذا الأسبوع، حيث حصل هوتسون على وظيفة جديدة كنائب عمدة في مقاطعة رانكين.
وقال بريان بيلي، عمدة مقاطعة رانكين: "على حد علمي والتحقيق الذي أجريناه في الخلفية، كان ذلك انتهاكا لسياسة دورية الطريق السريع في ميسيسيبي ولم تكن هناك اتهامات بنشاط إجرامي من أي نوع".
واعترف هوتسون للمحققين في الولاية بأنه كان متأكدا بنسبة 90 بالمائة من أنه مشرف ويليامز، لكنه طلب الصور البذيئة على أي حال.
ويزعم كلا الرجلين في مناشداتهما المقدمة إلى الولاية أنهما تلقيا الصور أثناء وجودهما خارج الخدمة، وطلبا من الدولة إلغاء إنهاء خدمتهما.
المصدر: The Post
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
شاهد.. مطاردة شرطية في باريس تخرج عن السيطرة وتتسبب بإصابة 13 شخصا
شهدت العاصمة الفرنسية باريس حادثا عنيفا فجر أمس السبت، بعدما تحولت مطاردة بين الشرطة وسائق متهور إلى تصادم متسلسل أسفر عن إصابة 13 شخصا، بينهم 10 من عناصر الشرطة.
وبحسب السلطات، فإن الحادث وقع نحو الساعة الخامسة و45 دقيقة صباحا في الدائرة الـ14 قرب محطة قطار مونبارناس، عندما رفض سائق سيارة سوداء الامتثال لأوامر التوقف، وانطلق بسرعة كبيرة، متسببا في اصطدام مروّع.
PILE-UP in Paris police chase
Drunk driver crashes into traffic light, 3 cop cars quickly follow suit
13 injured including 10 officers pic.twitter.com/ZVF96UHBeZ
— RT (@RT_com) March 23, 2025
خلال المطاردة، فقد السائق السيطرة على مركبته، فاصطدم بعمود على جانب الطريق، وهذا أدى إلى ارتطام 3 سيارات شرطة بسيارته، واصطدامها ببعضها البعض في سلسلة تصادم عنيفة، وثقتها صورة نشرتها نقابة الشرطة الفرنسية تظهر فيها إحدى السيارات الرسمية فوق المركبة السوداء المتضررة.
وأشارت النيابة العامة إلى الاشتباه في أن السائق كان تحت تأثير الكحول أثناء القيادة، وهو ما ساهم في تفاقم خطورة الموقف.
وقد تم توقيفه مع راكبين آخرين كانا برفقته، تتراوح أعمارهم بين 19 و30 عاما، وتبيّن أن اثنين منهم لديهما سجلّات لدى الشرطة.
إعلانونُقل المصابون إلى المستشفى، لكنهم غادروه جميعا لاحقا، وفق ما أكده قائد شرطة باريس، لوران نونيز، الذي أشاد بـ"شجاعة وثبات" الضباط المشاركين في العملية، مؤكّدا دعمه الكامل للمصابين.
كما أوضح نونيز أن المطاردة جرت في ظروف رؤية "ضعيفة للغاية"، معربا عن قلقه من تزايد حالات رفض الامتثال لأوامر الشرطة في المنطقة، والتي بلغت 2300 حالة العام الماضي، 40% منها وقعت خلال الليل.
ونددت نقابة الشرطة بما وصفته بـ"التهور الإجرامي"، مؤكدة أن الحادث كاد أن يؤدي إلى مأساة أكبر، وداعية إلى تشديد العقوبات على مثل هذه السلوكيات الخطيرة.