صحيفة: متضامنون مع فلسطين يستعدون لتطويق البيت الأبيض
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت صحيفة " القدس العربي"، اليوم السبت 8 يونيو 2023، إن البيت الأبيض يقيم سياجًا حول مجمعه استعدادًا لاحتجاجات كبيرة متوقعة ضد دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .
وبحسب الصحيفة فقد قال متحدث باسم وكالة "الخدمة السرية" الأمريكية، إنه "استعدادًا للأحداث التي ستقام نهاية هذا الأسبوع في واشنطن العاصمة والتي من المحتمل أن تتجمع فيها حشود كبيرة، تم وضع تدابير إضافية للسلامة العامة بما في ذلك سياج شائك بالقرب من مجمع البيت الأبيض".
ومن المقرر تنظيم احتجاج يوم السبت، بعد مرور ثمانية أشهر على بدء الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، ووفقا للمنظمين، ستطوق مجموعة تضامنية البيت الأبيض وسترتدي ملابس حمراء للدلالة على خط أحمر بعد اتهام بايدن بالتراجع عن خطه الأحمر المزعوم بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح.
ولن يكون الرئيس بايدن في البيت الأبيض للمشاركة في الاحتجاج، ويتواجد في فرنسا حتى يوم الأحد، بمناسبة الذكرى الثمانين لعمليات الإنزال في نورماندي ويلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
وتقوم مجموعة الناشطين "كود بينك" أيضًا بتنظيم المتظاهرين لما تسميه احتجاج "الخط الأحمر".
وأرسلت جامعة جورج واشنطن إشعارًا حول النشاط المتوقع حول المنطقة يوم السبت مع نصائح للسلامة، مضيفة أن الجامعة ليس لديها معلومات تشير إلى وجود تهديد للحرم الجامعي. بحسب الصحيفة
وواجه بايدن احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية على غزة، وقاطعه البعض خلال مناسبات مختلفة.
كما خسر بايدن أكثر من نصف مليون ناخب لصالح الحركة "غير ملتزم" في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي هذا العام، مما يؤكد الإحباط داخل حزبه بشأن الحرب.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربيالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
هل طُرد زيلينسكي من البيت الأبيض؟ "سي إن إن" تجيب
بعد مشادة كلامية حادة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكدت تقارير صحفية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "طُرد من البيت الأبيض"، الجمعة.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إنه بعد المقابلة المحتدمة بين ترامب ونائبه جي دي فانس وزيلينسكي، فإن الأخير "طُرد من البيت الأبيض وغادر بوجه قاتم".
واندلعت المشادة العنيفة في المكتب البيضاوي، ولم يسبق لرئيس أميركي أن هاجم زائره لفظيا كما فعل ترامب مع زيلينسكي، مما ينبئ بانهيار شبه مؤكد في العلاقات بين واشنطن وكييف.
ووبّخ ترامب وفانس زيلينسكي لـ"عدم إظهاره ما يكفي من الامتنان للدعم الأميركي"، ورفعا أصواتهما متهمين الزعيم المحاصر بالوقوف في طريق اتفاق سلام مع روسيا.
وأظهرت صور أن زيلينسكي يغادر البيت الأبيض مع مسؤولة أميركية وبدا عليه الضيق، علما أن ترامب هو من كان في استقباله لحظة وصوله.
وفي وقت لاحق، دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو زيلينسكي إلى الاعتذار.
وقال روبيو لـ"سي إن إن": "على الرئيس الأوكراني أن يعتذر عن إضاعة وقتنا من أجل اجتماع كان سينتهي بهذه الطريقة".
وأضاف: "حددنا خطتنا بوضوح تام، وهي جلب الروس إلى طاولة المفاوضات، لكن في الأيام العشرة الأخيرة، وفي جميع الاتصالات التي أجريناها مع الأوكرانيين، كانت هناك تعقيدات، بما في ذلك التصريحات العلنية للرئيس زيلينسكي"، مشككا في استعداد الرئيس الأوكراني "للتوصل الى اتفاق سلام".
وتابع روبيو: "ربما لا يريد اتفاق سلام. إنه يقول إنه يريده لكن ربما لا يريده"، مضيفا أن "هذه الطريقة في تقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام محبطة جدا".
واعتبر زيلينسكي من جهته أنه لا يدين لترامب باعتذار، بعد ساعات على المشادة الكلامية بينهما.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" بثت مساء الجمعة: "أنا أحترم الرئيس (ترامب) وأحترم الشعب الأميركي".
وعندما سأل مذيع البرنامج زيلينسكي إن كان على استعداد للاعتذار لترامب، أجاب الرئيس الأوكراني: "أعتقد أنه يجب أن نكون منفتحين وصادقين جدا، وأنا لا أعتقد أننا فعلنا شيئا سيئا".
وشدد زيلينسكي على أنه "لا يوجد أحد يريد إنهاء الحرب أكثر منا".
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا