الأولى بـ"إعدادية الأقصر": لا أؤيد الدروس الخصوصية.. ووالدها: لم أتوقع تفوقها| صور
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"بالزغاريد والبهجة" استقبلت الطالبة سمر محمد محمود، إحدى أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة الأقصر، نبأ حصولها على العلامة الكاملة في الشهادة الإعدادية وإدراجها ضمن الـ13 طالب وطالبة الذين حصلوا على الدرجات النهائية في امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظة الأقصر للعام الدراسي 2023- 2024، ليصبحوا الأوائل على مستوى المحافظة.
وانتقلت "البوابة نيوز" إلى منزل "سمر محمد محمود" الطالبة بمدرسة الدقيرة التابعة لقرية السريب بمركز إسنا، الأولي علي محافظة الأقصر، حيث انتشرت لحظات السعادة والبهجة وأصوات الزغاريد التي ملأت جنبات المنزل فرحاً بحصولها على مركز متقدم ضمن العشرة الأوائل في الشهادة الإعدادية بمحافظة الأقصر.
وعن لحظة سماعها خبر نتيجتها في الشهادة الإعدادية، قال الطالبة سمر، "والدتي هي أول من أخبرتني، اتصلت بي وقالتلي ألف مبروك قفلتي كل المواد، وحينها لم اتمالك نفسي من الفرحة عندما سمعت النتيجة وقمت بإطلاق الزغاريد فرحة بنجاحي وحصولي على الدرجات النهائية".
وعن حصولها على مركز متقدم، أوضحت الطالبة سمر الأولى على الشهادة الإعدادية روشتة تفوقها قائلة "كنت أحفظ القرآن الكريم وأحافظ على الصلوات واجتهد في مذاكرتي، حيث استيقظ مبكرا اصلي الفجر ثم أذهب على المدرسة، وأعود لأرتاح وبعد العصر أذهب إلى كتاب القرية لحفظ القران، ثم أعود لأبدأ المذاكرة حتى بعد العشاء، ثم أتوجه إلى النوم في تمام العاشرة مساءًا، وفي حال عدم ذهابي للمدرسة يوماً ، أخصص ساعات النهار للمذاكرة ومساعدة والدتي في اعمال البيت، وأنصح كافة الطلاب بالمذاكرة والاجتهاد والحفاظ على الصلاة وورد القرأن الكريم".
وأضافت، "كنت أراجع المواد الدراسية أول بأول، ووالدي والدتي كانوا يدعموني بشدة في الدراسة، من خلال تشجيعي على المذاكرة وحرصوا على تهيئة المناخ التعليمي الملائم في المنزل من كافة الجوانب، وكنت بذاكر من خلال القنوات التعليمية على اليوتيوب، ثم أراجعها مع مدرس المادة ثم أذاكر مرة أخرى بعد الرجوع من المدرسة، حتى تثبت المعلومات في ذهني".
وتعقيبًا على سر تفوقها وحصولها على المركز الأول على المحافظة، قالت "توقعت تفوقي وحصولى على درجات نهائية فأنا لم أقصر في آداء واجباتي سواء الدراسية وداومت على استكمال حفظ القرآن الكريم والالتحاق بكتاب التحفيظ، إلى جانب حرصي على المذاكرة قبل الامتحانات بفترة كبيرة والاجتهاد وآداء الفروض في موعدها، كما أن الامتحانات جاءت سهلة وتوقعت إني أقفل كل المواد ولم أقلق من النتيجة".
وحول صعوبة الامتحانات، قالت "مفيش مادة كانت صعبة، ولكني كنت أعاني من المحادثات في مادة اللغة بالانجليزية واستعنت باليوتيوب والمدرسة، وكنت أراجع الكلمات باستمرار، وأحل نماذج أسئلة على اليوتيوب.
الطالبة سمر: لا أويد الدروس الخصوصيةوأوضحت سمر، أنها تحرص قبل بدء العام الدراسي على قراءة المواد؛ حرصًا على فهم المادة والتفاعل مع مدرس المادة، مضيفة "مكنتش باخد دروس خصوصية ولا أويدها ولكن التزمت بالدراسة والمذاكرة حتى حققت المركز الاول"، كما أنها لم تكتف الطالبة بالمنهج الدراسي بالكتب الدراسية، وتطالع القنوات التعليمية، فضلا عن المذاكرة مع زميلاتها، وهو ماساعدها في تحصيل دروسها بشكل جيد.
والد الطالبة سمر : لم اتوقع تفوقهامن جانبه، قال والد الطالبة سمر، "كنت أعلم أن ابنتي متفوقة فهي تراعي مصلحتها وتذاكر بجد واجتهاد وتتابع دروسها بشكل جيد على قنوات اليوتيوب ولم تحتاج إلى دروس خصوصية، وكنت أعود من العمل أجدها تذاكر ولا تسمع مسلسلات، واستيقظ فجرا أجدها أيضا تذاكر وكنت مطمئن عليها أنها متفوقة، ولكن لم يكن في اعتقادي أنه هترفع راسنا وتشرفنا وتحصل على مركز ضمن أوائل المحافظة، وكان طموحنا فقط الحفاظ على تفوقها في الترم الأول ولكنها أبهرتنا وشرفتنا جميعا واتمنى أن تستمر على هذا المستوى المتميز".
IMG-20240605-WA0054 IMG-20240605-WA0055 IMG-20240605-WA0056 IMG-20240605-WA0057 IMG-20240605-WA0058 IMG-20240605-WA0060 IMG-20240606-WA0081 IMG-20240606-WA0082 IMG-20240606-WA0083 IMG-20240606-WA0084 IMG-20240606-WA0085 IMG-20240606-WA0086 IMG-20240606-WA0087 IMG-20240606-WA0088 IMG-20240606-WA0089 IMG-20240606-WA0090المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقصر الإعدادية محافظة الأقصر امتحانات الشهادة الإعدادية الشهادة الاعدادية الشهادة الإعدادیة IMG 20240606 IMG 20240605
إقرأ أيضاً:
شمس البارودي: لقنت حسن يوسف الشهادة ورفضت ذهابه إلى المستشفى
كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي تأثر طقوسها في رمضان، بعد فقدانها لزوجها الفنان الراحل حسن يوسف.
وقالت شمس البارودي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج إحنا لبعض، المذاع على قناة صدى البلد: «طقوس رمضان تغيرت بعد وفاة حسن يوسف، ولولا الولاد بييجوا البيت وبطلت أدخل المطبخ مش قادرة».
وتابعت: «كان كل يوم السفرة في رمضان كأنها عزومة وهو ما كان يحبه عبدالله وحسن، وطول الوقت أولادنا وأخواتنا نتجمع، وخاصةً أخته وبناتها كانت الأقرب له، وحاليًا مفيش طقوس في رمضان».
واستكملت شمس البارودي حديثها: «لو كان عليّ كمسلمة ساعات أقول مسألة المطبخ في رمضان بدعة، ومش بنشغل التلفزيون إلا على الحرمين والمدينة هذا واقع حياتنا حتى قبل وفاة حسن، إلا إذا هناك عمل له يُعرض أو لابني عمر، بيشتغل التمثيل كهواية إذا عُرض عليه دور جيد، وهو الوحيد من أبنائنا الذي يحب التمثيل».
وأضافت: «لم أكن أتوقع أن أكون صبورة بهذه الطريقة بقلق جدًا على أولادي وكان حبيبي اللي بيهديني ويطمني، لكن بعد التزامي والقراءات والتعلم الديني كنت أنا اللي أصبر الناس، وأقول الصبر عند الصدمة الأولى لم أكن اتصور أن أصاب في أحد أولادي، وكنت عند الصدمة الأولى بحمد وبشكر وبسترجع والحمدلله فعلت كل ما يرضي الله وكل ما يرضي ابني وهو في دار الحق».
واختتمت شمس البارودي: «أما في اللحظات الأخيرة لحسن يوسف قرأت له سورة يس، وتبارك وما أحفظه من القرآن الكريم، ولقنته الشهادة وقُلت له يا حبيبي عليها نحيا وعليها نموت وعليها نُبعث إن شاء الله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله وكررتها عليه، وهو راح لربه الحمد لله مطمئن ووجهه هادئ، وكان كل همي أن تكون كل لحظاته معي ولذلك كانت غرفة النوم بمثابة عناية مركزة حتى لا يتم نقله للمستشفى وتصعد روحه فيها، طبيبه من 45 سنة نصحني ميروحش المستشفى وأشكره، والحمدلله شوفته في رؤى أنه راضي».