اسم السنوار يظهر خلال مباراة للمنتخب الجزائري
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ظهر اسم رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، خلال لقاء منتخبي الجزائر وغينيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وذلك على ظهر أحد مشجعي المنتخب العربي.
وتداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورة لمشجع جزائري يرتدي قميصا رياضيا باللون الأسود يحمل الرقم 10، الذي يشير غالبا إلى دور القائد، ومن فوقه كتب اسم "يحيى السنوار" باللغة العربية.
وظهر هذا القميص في محيط ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائر، ضمن المباراة التي انتهت بفوز منتخب غينيا بهدفين لهدف.
????مشجع جزائري يتضامن مع #المقاومة الفلسطينية وأبرز رجالاتها، مرتدياً قميصاً يحمل اسم #يحيى_السنوار، على هامش مباراة #الجزائر و #غينيا بتصفيات #كأس_العالم2026، في محيط ملعب "نيلسون مانديلا" بالعاصمة الجزائر.???????????????? pic.twitter.com/V9TP4q0sX1 — وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) June 7, 2024
وحمل أنصار المنتخب الجزائري العلم الفلسطيني في المدرجات، ورددوا هتافات داعمة للقضية المركزية، كعادتهم في دعم القضية الفلسطينية.
وتعد الجماهير الجزائرية من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، إذ شكلت شكّلت مباراة فريق مولودية الجزائر وشباب الساورة ضمن البطولة الجزائرية لكرة القدم في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فرصة لدعم صمود غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
????مشجع جزائري يتضامن مع #المقاومة الفلسطينية وأبرز رجالاتها، مرتدياً قميصاً يحمل اسم #يحيى_السنوار، على هامش مباراة #الجزائر و #غينيا بتصفيات #كأس_العالم2026، في محيط ملعب "نيلسون مانديلا" بالعاصمة الجزائر.???????????????? pic.twitter.com/vGzA5uuXdc — حـكــيــــم (@hakimjustice_) June 7, 2024
وقدم جمهور مولودية الجزائر أكبر "تيفو" على الإطلاق للناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، "أبو عبيدة"، دعما للمقاومة الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر على غزة، لليوم الـ 246 على التوالي، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، وكل ما في القطاع، حيث لم يترك حجرا ولا بشرا إلا وقصفه.
عمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، استهداف المدنيين ومراكز الإيواء والمستشفيات والمنشآت المدنية، ما تسبب في مجازر مروعة بحق الفلسطينيين، كان جل ضحاياها من الأطفال.
وقتل جيش الاحتلال ما يزيد على 15 آلف طفلا فلسطينيا في قطاع غزة، وذلك جزء من حصيلة إجمالية للشهداء، تجاوزت حاجز الـ36 ألف شهيد.
وكان العديد من المؤسسات الدولية، من بينها منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قالت؛ إن طفلا واحدا يُقتل كل 10 دقائق في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية يحيى السنوار الجزائر الفلسطينية فلسطين الجزائر المقاومة يحيى السنوار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یحیى السنوار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
رام الله - دنيا الوطن
شدّد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مع التركيز على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً في قطاع غزة.
وقال عبد العاطي خلال لقائه اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية محمد مصطفى، إنه تمت مناقشة التطورات الأخيرة في الأوضاع بقطاع غزة مع تولي الحكومة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما استعرض الوزير المصري جهود بلاده لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع بنوده وفق المراحل الزمنية المتفق عليها.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، تم التأكيد على أهمية تسريع مشروعات التعافي المبكر وإزالة الركام، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون الحاجة إلى خروج الفلسطينيين من القطاع، خاصة في ظل تمسكهم بأرضهم ورفضهم مغادرتها.
وعرض رئيس الوزراء الفلسطيني تصورًا متكاملًا للخطط المعدة لبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وذلك تمهيدًا لمرحلة إعادة الإعمار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها، وهو ما لاقى توافقًا بين الجانبين.
وشدد عبد العاطي على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة السعي نحو تحقيق حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يمنع تكرار دورات العنف بشكل نهائي ودائم.