البعداني: قائمة المنتخب شهدت إحلالاً وتبديلاً واختيار العناصر تم وفقاً لمعايير الكفاءة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد مدرب المنتخب اليمني للشباب الكابتن محمد حسن البعداني، أن الجهاز الفني للمنتخب حرص على اختيار أفضل العناصر خلال فترة الإعداد الداخلية بمرحلتيها الأولى والثانية، مبيناً أن القائمة شهدت إحلالا وتبديلا وفقاً لمعايير الكفاءة والقدرات الفنية للاعبين الذين تم اختيارهم بعناية بعد فترة من الإعداد والتقييم المستمر.
وأوضح البعداني أنه ومنذ الوهلة الأولى للمعسكر الإعدادي في مدينة لودر بمحافظة أبين وعند الجلوس مع اللاعبين كان الكلام واضحاً لجميع اللاعبين وخصوصاً الذين كانوا ضمن القائمة التي شاركت في البطولة العربية وتصفيات آسيا وكذا بطولة آسيا أن الجميع سيخضع لمعيار الكفاءة ولن يكون أحد في مأمن ما لم يعزز موقعه بمستوى قوي يشفع له بالاستمرارية، ودون ذلك سيغادر المنتخب وسيفوز بمكانه لاعب آخر جدير بتمثيل المنتخب.
ونوه البعداني بأن الكثير من اللاعبين غادروا معسكر المنتخب ومن بينهم لاعبون كانوا ضمن القائمة التي شاركت في البطولات السابقة وبعضهم كان لاعباً أساسيا ومنهم عبدالرحمن مشبق وعلي الحنبصي وأحمد ياسين ومحمد رائد وعبدالواحد السياغي على سبيل المثال لا الحصر.
وأبدى البعداني استغرابه من بعض الانتقادات نتيجة استبعاد أسماء محددة دون أخرى، في الوقت الذي يعمل الجهاز الفني على اختيار أفضل العناصر دون النظر إلى لاعب كان ضمن قائمة المنتخب السابق أو لاعب جديد كون ذلك لا يعني شيئا له كمدرب عند الاختيار، بالإضافة إلى أن المنتخب ليس حصريا على أسماء محددة ولا مكان فيه إلا للأفضل.
واستشهد البعداني بحالة اللاعب محمد البرواني الذي تراجع مستواه وكان على وشك الاستبعاد من المنتخب بعدما كان هدافا للمنتخب، لكنه اليوم عاد بشكل مختلف تماماً ويبلي بلاءً حسنا وهذا الأمر الذي يفرض نفسه بقوة على الجهاز الفني ولا يمكن تجاهله، حيث يعتمد ضم إو استبعاد اللاعب على مستوى الأداء للاعب وسلوكه وذلك هو المعيار الحقيقي عند الاختيار والذي تم الاعتماد عليه خلال فترة الإعداد وصولاً إلى اختيار القائمة النهائية التي ضمت 23 لاعباً.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تعرف على أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط طبقا لتصنيف فوربس
تواصل أقوى سيدات الأعمال، ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط السنوية، إحداث تأثير ملموس في مختلف القطاعات، عبر قيادتهن أبرز الشركات المحلية والعالمية في المنطقة. وقد استند التصنيف إلى معايير عديدة شملت: حجم الشركات، والإنجازات الفردية، والدور القيادي، إلى جانب المساهمات في مبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
وللعام الثالث على التوالي، تتصدر القائمة هناء الرستماني، الرئيسة التنفيذية لمجموعة بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات من حيث الأصول. كما ظهرت للمرة الرابعة في قائمة فوربس لأقوى السيدات في العالم لعام 2024، حيث احتلت المرتبة 60 عالميًا. وقد حقق البنك صافي أرباح بلغ 3.5 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2024، وبلغت أصوله 334.8 مليار دولار.
حلّت في المركز الثاني شيخة خالد البحر، نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، تلتها في المركز الثالث شايستا آصف، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة بيورهيلث القابضة.
وظلّت المراكز الـ7 الأولى في القائمة دون تغيير منذ عام 2024. لكن لأول مرة، ظهرت كل من طيبة الهاشمي، وأليشا موبين، وسوزان العناني، ضمن المراكز الـ10 الأولى. وبشكل عام، شهد التصنيف هذا العام انضمام 27 قائدة جديدة.
كذلك تعكس قائمة عام 2025 التنوع الكبير في المواهب القيادية، حيث تضم سيدات من 32 قطاعًا و29 جنسية، يسهمن في دفع المنطقة إلى الأمام. ويواصل قطاع البنوك والخدمات المالية هيمنته على القائمة بـ25 قائدة، يليه قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا بـ9 قائدات لكل منهما، بينما يضم قطاع رأس المال المخاطر 5 قائدات. كما يشكل قطاع الخدمات المصرفية والمالية 40% من المراكز الـ10 الأولى، وتبرز الباكستانية شايستا آصف والهندية أليشا موبين، بوصفهما قائدتين غير عربيتين ضمن هذه المراكز.
في حين تتصدر الإمارات التصنيف بـ46 سيدة تعمل من داخل الدولة، مما يؤكد دورها كمركز للأعمال في المنطقة. تليها مصر بـ18 سيدة، ثم السعودية بـ9 سيدات. ومن بين الجنسيات الأكثر تمثيلًا، تتصدر القائمة 18 قائدة مصرية، تليهن 11 إماراتية، و9 لبنانيات.
وقد ركزت العديد من القائدات المدرجات في القائمة، على إطلاق مبادرات تهدف إلى تعزيز المواهب والكفاءات، وتوسيع نطاق الفرص في مجتمعاتهن.