شبكة انباء العراق:
2025-03-04@19:02:04 GMT

تكفيريون صنعتهم الأنظمة الحاكمة

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

كان سيدنا نوح يعلم أن ابنه من العاصين لكنه لم يقتله بعبوة ناسفة. وكان سيدنا ابراهيم يعلم ان أباه يعبد الاوثان لكنه لم يغتاله بمسدس كاتم للصوت. وكان سيدنا لوط يعلم بعصيان زوجته ديمونة لكنه لم ينتقم منها بحزام إنتحاري. وكان خاتم الأنبياء والمرسلين يعلم بكفر عمه (أبو لهب) لكنه لم يقتله على الرغم من انه كان ضده ويؤذيه.

هؤلاء كلهم أنبياء. .
لكن العالم العربي والإسلامي فوجئ بانتشار ظاهرة السلفية التكفيرية القائمة على القتل وسفك دماء الناس لأتفه الاسباب. . تنظيمات تدعو لتقديم فروض الولاء المطلق والطاعة العمياء للملوك والأمراء والزعماء والسلاطين باعتبارهم من ولاة الأمور. حتى لو كان الوالي يمارس الفاحشة بلا ثياب تستر عورته في نقل حي على شاشات التلفاز وامام انظار الصغير والكبير. .
وهكذا ظهرت لنا تنظيمات مسلحة انتشرت في سوريا والعراق والسودان وليبيا والجزائر. وظيفتها حرق الأسواق وتفجير المباني الحكومية، والقتل على الهوية. ثم تبين لنا فيما بعد انها مرتبطة ببعض بلدان المنطقة. وأنها غير مرخصة للدفاع عن الفلسطينيين، وغير مسموح لها بإزعاج القواعد الحربية الأمريكية والبريطانية المنتشرة في الأردن وغيرها. وغير مسموح لها بتقديم الدعم للمحاصرين في غزة. .
لقد تكفلت الجامعة الإسلامية في تل أبيب منذ عام 1956 بإعداد وتأهيل هؤلاء، وتوزيعهم بعد التخرج في عموم البلدان العربية والإسلامية. ولعبت بعض الحكومات العربية دوراً فاعلاً في تجنيدهم وتشفير عقولهم. وهذا ما اعترف به وزير الداخلية المصري الأسبق (حبيب العادلي) الذي شغل هذا المنصب للمدة من 1997 لغاية 2011. بقوله: ان اجهزتنا هي التي تشرف على تمويل وتدريب وتوجيه عناصر التنظيمات السلفية، وهي التي تتولى توظيفها من اجل تحقيق أهدافنا المحلية والإقليمية والدولية. .
والدليل الآخر انك لن تجد داعشياً واحداً يدعم القضية الفلسطينية ويشجب العدوان الاسرائيلي ولو بكلمة. ولن تجد سلفيا يدعو للجهاد ضد اسرائيل. بل على العكس تماما فمعظمهم يقفون الآن وبشكل علني ضد المقاومة المسلحة في غزة. .
باتت معركة غزة واضحة جداً يراها الاعمى ويراها البصير. إما أن تقف مع الحق أو تقف مع الباطل. واما ان تقف مع المظلوم أو تقف مع الظالم. أما الوقوف على الحياد فهو خيانة وجريمة. وعند الله تجتمع الخصوم. .
كلمة أخيرة: إياك ان تسمح لابنك بحضور مجالس التنظيمات التكفيرية لأنك ستعود إليه بعد بضعة أشهر لتجده يقاتل في خندق واحد مع قوات الاحتلال. . .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات لکنه لم تقف مع

إقرأ أيضاً:

سحر رامي: حسين الإمام لم يكن دونجوان.. لكنه كان فارس أحلامي

قالت الفنانة سحر رامي عن نظرة الجمهور لحسين الإمام،: "البعض كان يعتقد أنه دونجوان، لكنه لم يكن كذلك أبدًا، كان رجلًا ملتزمًا ومخلصًا علاقتنا لم تكن فيها تصرفات صبيانية أو مشاعر غيرة غير مبررة، بل كانت علاقة ناضجة حقيقية".
وتحدثت سحر رامي: حسين الإمام لم يكن "دونجوان".. لكنه كان فارس أحلامي
قالت الفنان سحر رامي عن نظرة الجمهور لحسين الإمام،: "البعض كان يعتقد أنه دونجوان، لكنه لم يكن كذلك أبدًا، كان رجلًا ملتزمًا ومخلصًا علاقتنا لم تكن فيها تصرفات صبيانية أو مشاعر غيرة غير مبررة، بل كانت علاقة ناضجة حقيقية".
وتحدثت الفنانة سحر رامي عن مدى إخلاص الفنان الراحل حسين الإمام لها، خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  قائلة: "تخيل شخص يضع خطة كاملة فقط لكي يتزوجك، ثم يستمر بنفس القدر من الحب والتقدير طوال الحياة، كيف لا تحبه؟"، وأكدت أنها لم تكن مجرد مشاعر لحظية، بل كانت قصة حب حقيقية قائمة على الاحترام والود المتبادل.
أما عن الغيرة في حياتهما الزوجية، أكدت سحر رامي أن علاقتهما كانت قائمة على الثقة المطلقة، وقالت: "والله لا أنا كنت بغير، ولا هو كان عنده تلك الغيرة السخيفة، لأنه لم يكن من ذلك النوع على الإطلاق  حسين كان رجلًا ناضجًا، ولم يكن يفعل أي شيء يزعجني، وأنا كذلك لم أفعل شيئًا يزعجه كانت بيننا ثقة متبادلة ومشاعر حقيقية لم يكن فيها أي تمثيل".
كما أكدت سحر رامي أن حبها لحسين الإمام لم يكن مجرد علاقة زوجية عادية، بل كان مبنيًا على تفاهم عميق. وقالت: "ما بيننا لم يكن مجرد زواج، بل علاقة صادقة مبنية على التقدير والاحترام، كنا نعرف كيف نعيش معًا دون صراعات أو ادعاءات".
 عن مدى إخلاص الفنان الراحل حسين الإمام لها، خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  قائلة: "تخيل شخص يضع خطة كاملة فقط لكي يتزوجك، ثم يستمر بنفس القدر من الحب والتقدير طوال الحياة، كيف لا تحبه؟"، وأكدت أنها لم تكن مجرد مشاعر لحظية، بل كانت قصة حب حقيقية قائمة على الاحترام والود المتبادل.
أما عن الغيرة في حياتهما الزوجية، أكدت سحر رامي أن علاقتهما كانت قائمة على الثقة المطلقة، وقالت: "والله لا أنا كنت بغير، ولا هو كان عنده تلك الغيرة السخيفة، لأنه لم يكن من ذلك النوع على الإطلاق  حسين كان رجلًا ناضجًا، ولم يكن يفعل أي شيء يزعجني، وأنا كذلك لم أفعل شيئًا يزعجه كانت بيننا ثقة متبادلة ومشاعر حقيقية لم يكن فيها أي تمثيل".
كما أكدت سحر رامي أن حبها لحسين الإمام لم يكن مجرد علاقة زوجية عادية، بل كان مبنيًا على تفاهم عميق. وقالت: "ما بيننا لم يكن مجرد زواج، بل علاقة صادقة مبنية على التقدير والاحترام، كنا نعرف كيف نعيش معًا دون صراعات أو ادعاءات".
 

مقالات مشابهة

  • سحر رامي: حسين الإمام لم يكن دونجوان.. لكنه كان فارس أحلامي
  • حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
  • الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
  • لامين يامال: فليك صارم لكنه عادل
  • أزهري: سيدنا محمد كان مثالا للعطاء
  • أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
  • إياد نصار لـ «حبر سري»: فيلم «موسى» قوي جدا وكان ينقصه شئ للنجاح
  • بزشكيان يريد الحوار مع ترامب لكنه ملتزم برفض خامنئي
  • أحمد موسى: ترامب زق زيلينسكي إمبارح 3 مرات وكان ناقص يوقعه من على الكرسي
  • هل يعلم ترامب بأن ميلاد اليمن القوي لم يكن ضربة حظ؟