أفاد مراسلنا بأن قصفا إسرائيليا طال جنوب لبنان وتسبب بنشوب حريق في موقعي الجيش اللبناني والكتيبة النيبالية لقوات "اليونيفيل" مقابل المنارة عند أطراف ميس الجبل المحاذية للخط الأزرق.

الولايات المتحدة تحقق في استخدام إسرائيل للفسفور الأبيض في لبنان وتتجاهل غزة

وأشار المراسل إلى أن الحريق كبير مقابل مستوطنة المنارة عند أطراف بلدة ميس الجبل المحاذية للخط الأزرق عند الحدود جنوب لبنان وإسرائيل.

ولفت إلى أن فرق الدفاع المدني اللبناني وبمؤازرة فرق ⁧ الدفاع المدني⁩ في جمعية⁧" كشافة الرسالة⁩" والهيئة الصحية الإسلامية وعناصر من الجيش اللبناني وقوات "اليونيفل" الدولية يعملون على إخماد الحريق وتطويق النيران لمنع تمددها.

وفي آخر الأنباء الواردة ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن فرق الإطفاء تبذل جهودا كبيرة في إخماد الحريق الكبير الذي اندلع عند حدود بلدتي ميس الجبل وحولا قرب "المنارة" وأنه تمت السيطرة عليه في محيط موقعي الجيش اللبناني والقوات الدولية في المنطقة.

وفي سياق متصل، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن الاتصالات الدبلوماسية جنبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب على مستوى المنطقة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني الحرب على غزة بيروت تل أبيب حزب الله قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل

أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.

وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.

وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.

وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.

تمديد

وأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • اليونيفيل: ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة
  • "اليونيفيل": ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة
  • اليونيفيل: الجيش منتشر وجاهز في مواقعه بالجنوب
  • إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني
  • شاهد | انتشار الجيش اللبناني في بلدة الطيبة جنوب لبنان بعد اندحار العدو الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • اندلاع حريق في مستودع بمجمع مارون للبتروكيماويات في جنوب إيران
  • بعد تحريرها بشكل كامل.. الجيش اللبناني ينشر عناصره في بلدة الطيبة
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل