بتهم الاعتداء الجنسي.. القبض على ملياردير كندي يبلغ من العمر 91 عاما
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت الشرطة الكندية، الجمعة، اعتقال الملياردير النمساوي الكندي، الذي يعمل بقطاع صناعة السيارات، فرانك ستروناك، بتهم الاعتداء الجنسي التي امتدت لعقود.
وقالت شرطة بيل الإقليمية إن ستروناك (91 عاما) اتُهم بخمس جرائم تشمل الاغتصاب والاعتداء الجنسي على امرأة والاعتداء الجنسي والحبس القسري.
وأفاد بيان الشرطة بأنه تم إطلاق سراحه بشروط وسيمثل أمام محكمة العدل في برامبتون بأونتاريو في وقت لاحق.
وقال تايلر بيل، مسؤول بشرطة بيل الإقليمية، إن هناك أكثر من متهم لكنه رفض تحديد عددهم.
وأضاف تايلر "من الواضح أن هذه قضية رفيعة المستوى.. الوحدة الخاصة للضحايا ملزمة بحماية الضحايا، ولهذا السبب كنا غامضين.. هناك أكثر من ضحية لكننا لن نؤكد العدد بعد".
ولم يرد محامي ستروناك على الفور على طلب للتعليق من أسوشيتد برس.
وتزعم الشرطة أن الاعتداءات الجنسية حدثت في الفترة من الثمانينيات إلى عام 2023. وناشد بيل من لديهم معلومات أو كانوا ضحايا أن يبلغوا الشرطة.
وأصبح ستروناك، الذي ولد في النمسا، أحد أغنى الأشخاص في كندا من خلال إنشاء شركة (ماغنا) في مرآب منزله عام 1957 وتحويلها إلى واحدة من أكبر موردي قطع غيار السيارات في العالم.
كما أسس مجموعة ستروناك، وهي شركة متخصصة في سباق الخيل، وتم منحه وسام كندا، وهو أحد أرفع الأوسمة في البلاد.
وفي عام 2018، رفع فرانك ستروناك دعوى قضائية ضد ابنته واثنين من أحفاده وشريكه التجاري السابق، ألون أوسيب، في المحكمة العليا في أونتاريو بدعوى أنهم أساءوا إدارة أصول العائلة وتآمروا للسيطرة عليها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصيدة تسلل برشلونة تقتنص المنافسين 111 مرة!
مراد المصري (أبوظبي)
عندما يسجل المنافسون ضد برشلونة بقيادة مدربه الجديد الألماني هانسي فليك هذا الموسم، فإنهم ينتظرون تأكيداً من حكم الفيديو المساعد قبل الاحتفال بهذا الهدف، وذلك بعدما تحوّل النادي الكتالوني إلى كابوس للمنافسين في نصب مصيدة التسلل، التي نجح في إيقاع منافسيه فيها 111 مرة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ليكون الأعلى في أوروبا، وربما في العالم هذا الموسم.
ويتميز فليك بأسلوبه المتماسك واللعب الجماعي، ما جعل «البلوجرانا» يقوم بـ 577 عملية استرداد للكرة من المنافسين هذا الموسم، إلا أن النجاح الحقيقي للفريق يكمن في أسلوب الدفاع المتقدم، وعملية ضبط مصيدة التسلل، التي اقتنص بها منافسيه 86 مرة في «الليجا» و25 مرة في دوري الأبطال.
وشهد مباريات الفريق الكتالوني هذا الموسم إلغاء 10 أهداف للمنافسين بسبب التسلل في الدوري الإسباني، بينما بلغ عدد الأهداف التي أُلغيت 14 هدفاً في جميع المسابقات مع احتساب مبارياته في دوري أبطال أوروبا.
وبدأ الأمر خارج ملعبه ضد فياريال، عندما تم إلغاء 3 أهداف لفريق «الغواصة الصفراء»، ثم توالت المصيدة التي أدت لإلغاء هدف واحد ضد موناكو، وهدفين ضد ديبورتيفو ألافيس، وواحد ضد يونج بويز، وآخر ضد إشبيلية، وهدف ضد بايرن ميونيخ، وهدفين ضد ريال مدريد، ومثلهما ضد إسبانيول وهدف آخر ضد النجم الأحمر.
ويعتبر ريال مدريد أكثر من وقع في هذه المصيدة ضد برشلونة، وفي عقر ملعبه «سانتياجو برنابيو»، بواقع 12 مرة تم فيها رفع راية التسلل، منها 8 مرات على كيليان مبابي.
في الماضي، كان فريق أي سي ميلان الإيطالي تحت قيادة أريجو ساكي أول من استغل قاعدة التسلل لصالحه، حيث تبنى الأسلوب كجزء من فلسفة اللعب الخاصة به في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، إلا أن أسلوب كرة القدم كان مختلفاً نوعاً عن هذا الوقت الذي يوجد فيه المزيد من القوة البدنية والوعي التكتيكي، ما يجعل برشلونة يخوض رهاناً محفوفاً بالمخاطر دفع ثمنه بالخسارة في الجولة الماضية ضد ريال سوسيداد، ورغم ذلك يبدو هذا الحل الأنسب في ظل الإصابات التي عانى منها الفريق هذا الموسم، ورغبته في إبقاء المنافسين في مناطقهم والضغط عليهم بهذا الأسلوب الذي أصبح علامة مميزة لفليك.
ولعل اللافت أن نظام اللعب الحالي يعتمد على قلبي دفاع بفوارق عمرية كبيرة، وهما إينيجو مارتينيز البالغ من العمر 33 عاماً، وباو كوبارسي البالغ من العمر 17 عاماً، اللذان يبلغ فارق العمر بينهما 16 عاماً، إلا أن الانسجام مميز للغاية.