كيف يمكن للذكاء الاصطناعي فهم لغات الكلاب؟.. يُترجم الإشارت والأصوات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي تطورت قدراته على إنجاز كل شيء من حولنا، إذ أنه اتخذ أدوارًا عدة لخدمة العمل الإنساني وبرامج من أجل الأرض بهدف حماية الكوكب من خلال علم البيانات، والمساعدة على التعلم والقيام بمهام عديدة، وتحسين طرق التواصل بشكل أسرع، ولديه القدرة على المساعدة في حل العديد من المشاكل المعقدة، وخلال التقرير التالي نستعرض هل يمكن للذكاء الاصطناعي فهم لغات الحيوانات؟.
وفقًا لدراسة باحثين في جامعة «ميتشيغان»، نماذج من الذكاء الاصطناعي مدربة على الكلام البشري لتقوم بفك شفرة اللغة السرية للكلاب، وظهرت نتائج متطورة لإمكانية نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية أن تكون مفتاح يفهم لغات الحيوانات، وإحداث ثورة في فهم الحيوانات.
الكلاب لديها مشاعر أكثر مما يظهروفي محاولة لتفريغ المشاعر الكامنة وراء نباح الكلاب، أشارت الأدلة الموجودة إلى أنه يمكن التنبؤ بالأصوات التي تصدرها، أكثر بكثير من النباح العدواني، والصرير السلبي، والنباح الطبيعي، والأصوات السلبية، ويرغب الباحثون في اختبار المزيد من السلالات والعواطف والأنواع لفهم مدى هذه التكنولوجيا، لأنه من الممكن أن تضع الأساس لفهم لغة الحيوانات.
خبير يوضح مدي فهم الذكاء الإصطناعي للغة الحيواناتووفقًا حديث الدكتورة رضوى عبداللطيف خبيرة ذكاء اصطناعي لـ«الوطن» أنه حاليًا توجد بعض الجهود في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل التواصل مع الحيوانات بشكل عام، ولكن لا يزال الأمر في مراحله الأولى ومازال يحتاج للمزيد من البحث والتطوير، على الرغم من وجود بعض الطرق التي يتم فيها استخدام الذكاء الاصطناعي في التواصل مع الحيوانات مثل ترجمة اللغة الحيوانية لفهم أصوات وإشارات الحيوانات وترجمتها إلى لغة يمكن فهمها من قبل البشر.
وطريقة استخدام التكنولوجيا في التواصل لتوفير وسائل للتفاعل مع الحيوانات، وتحليل البيانات السلوكية مثل الحالة العاطفية أو الاحتياجات الغذائية أو الصحية، وتطوير التفاعل المباشر بإنشاء ألعاب تفاعلية أو تطبيقات تفاعلية، وعلى الرغم من ذلك تظل فهم لغة الحيوانات والتواصل معها بشكل جدي يبقى تحدٍ بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الإصطناعي الكلاب لغة الحيوانات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق أكبر مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في التاريخ
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع ضخم لإنشاء بنى تحتية للذكاء الاصطناعي بقيادة مجموعة "سوفت بنك" اليابانية وشركتي "أوراكل" و"أوبن إيه.آي".
وقال ترامب في تعليقات أدلى بها في البيت الابيض أن المشروع الذي يحمل اسم "ستارغيت" سوف "يستثمر 500 مليار على الأقل في بنى تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة".
وذكر ترامب أن هذا المشروع سيوفر أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة في الولايات المتحدة.
وتعهدت الشركات التكنولوجية الثلاثة الكبرى أن تستثمر في المشروع 100 مليار دولار في البداية ثم ما يصل إلى 500 مليار على مدى السنوات الأربع المقبلة.
انضم رئيس سوفت بنك التنفيذي ماسايوشي سون ونظيراه في أوبن إيه.آي سام ألتمان وفي أوراكل لاري إليسون إلى ترامب في البيت الأبيض لإطلاق المشروع.
واعتبر ترامب بعد يوم من أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية أن "هذا المشروع الضخم إعلان قوي عن الثقة بإمكانات أميركا في ظل رئيس جديد"، ووصف المشروع بأنها "أكبر مشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في التاريخ".
وقال ترامب إن مشروع "ستارغيت" سيقوم بإنشاء البنية التحتية المادية والافتراضية لتشغيل الجيل القادم المتقدم من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء "مراكز بيانات ضخمة".
من جهتها أوردت شركة "أوبن إيه.آي" في بيان على منصة إكس أن "سوفت بنك وأوبن آي هما الشريكان الرئيسيان لمشروع ستارغيت، حيث يتولى سوفت بنك المسؤولية المالية وأوبن آي المسؤولية التشغيلية".
وأشارت "أوبن إيه.آي" إلى مستثمر مالي رابع هو شركة "أم جي أكس"، بينما الشركاء الرئيسيون في مجال التكنولوجيا هم آرم ومايكروسوفت وإنفيديا وأوراكل وأوبن إيه.آي.
أضافت أن "أعمال البناء جارية حاليا، انطلاقا من تكساس، ونحن نقوم بتقييم مواقع أخرى محتملة في جميع أنحاء البلاد".
وتتقدم تكساس بسرعة كبيرة لتحتل مكان ولاية كاليفورنيا بالنسبة للاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.
وسلط اليسون في تصريحات مقتضبة في البيت الأبيض الضوء على الابتكارات الواعدة للذكاء الاصطناعي في مجال الطب، مثل "الكشف المبكر عن السرطان من خلال فحص الدم".
يأتي الإعلان في ثاني أيام ترامب في منصبه بعد التراجع عن الأمر التنفيذي الذي أصدره سلفه جو بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي، وكان ينص على فرض تدابير للإشراف على الشركات التي تطور برامج الذكاء الاصطناعي.
ويترك إلغاء هذا الأمر الاثنين الولايات المتحدة بلا أي اجراءات رسمية للحكومة الفدرالية للحد من مخاطر هذه التكنولوجيا، خاصة بالنسبة للخصوصية ومنع انتهاكات الحقوق المدنية، على الرغم من سعي بعض الولايات لاتخاذ تدابير خاصة بها.
عطش الذكاء الاصطناعي للكهرباء
يتطلب الذكاء الاصطناعي قوة حوسبة هائلة، مما يزيد الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تمكن شركات التكنولوجيا من ربط آلاف الرقائق معا في مجموعات.
وتكافح شركات التكنولوجيا الكبرى لتلبية نهم متطلبات حوسبة الذكاء الاصطناعي وأيضا تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لتطوير هذه التكنولوجيا الجديدة.
وقال ترامب "يتعين عليهم إنتاج الكثير من الكهرباء، وسنجعل من الممكن لهم إنجاز هذا الإنتاج بسهولة بالغة في مصانعهم الخاصة إذا أرادوا".
وقالت شركة نورث أميركان إلكتريك ريليابل كوربوريشن في ديسمبر إنه مع ارتفاع استهلاك الطاقة في الولايات المتحدة من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وكهربة المباني ووسائل النقل، فإن نحو نصف البلاد معرض لخطر متزايد من نقص إمدادات الطاقة في العقد المقبل.
إحياء الوعود القديمة
ووعد ترامب عندما كان مرشحا في 2016 بتقديم مشروع قانون للبنية التحتية قيمته تريليون دولار إلى الكونغرس لكنه لم يفعل. وتحدث عن الموضوع كثيرا خلال ولايته الرئاسية الأولى من 2017 إلى 2021، لكنه لم يقدم أي استثمار كبير، وأصبح "أسبوع البنية التحتية" مثار تندر.
وقفزت أسهم أوراكل سبعة بالمئة مع ورود أنباء أولية عن المشروع في وقت سابق من اليوم. كما ارتفعت أسهم إنفيديا وأرم هولدينجز وديل.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الإعلان تحديثا لمشروع سبق الحديث عنه.
ففي مارس 2024، أفاد موقع ذا إنفورميشن الإخباري المتخصص في التكنولوجيا، أن أوبن إيه.آي ومايكروسوفت تعملان على خطط لمشروع مركز بيانات كلفته 100 مليار دولار والذي من المقرر أن يشمل حاسوبا فائقا يعمل بالذكاء الاصطناعي يسمى أيضا ستارجيت، ومن المقرر إطلاقه في 2028.
وارتفع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي منذ أن أطلقت أوبن إيه.آي تطبيق تشات جي.بي.تي في 2022، إذ تسعى الشركات في مختلف القطاعات إلى دمج تلك التقنية في منتجاتها وخدماتها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام