أميركا تدرس انتشاراً محتملاً لإنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تخطط أجهزة اتحادية، وأخرى تابعة لولايات أميركية لإجراء أبحاث حول الانتشار المحتمل لإنفلونزا الطيور في الجهاز التنفسي بين الأبقار الحلوب، وفقاً لمقابلة أجرتها رويترز مع مسؤولي الزراعة والصحة العامة في ولاية ميشيجان.
ويأمل العلماء والمسؤولون الحكوميون أن يؤدي البحث إلى توجيه الجهود المبذولة لاحتواء الفيروس وتقليل تعرض الإنسان له.
ويشتبه العلماء حتى الآن في انتشار الفيروس بين الحيوانات والبشر من خلال التعرض للحليب الملوث أو قطرات الحليب المتطايرة، أو من خلال التعرض للطيور، أو الدواجن المصابة.
وقال تيم بورينج، مدير إدارة الزراعة والتنمية الريفية في ميشيجان، إن الإدارة تعمل مع جامعة ولاية ميشيجان ووزارة الزراعة الأميركية للتخطيط لأبحاث في المزارع لتقييم الانتشار التنفسي للفيروس.
وأضاف «هذا أمر مهم نعمل على بنائه والبحث فيه أكثر». وقال إن البحث يمثل أولوية قصوى، وسيكون مهماً لتوجيه السياسة العامة للدولة.
وقال متحدث باسم وزارة الزراعة الأميركية، إن الوزارة تجري أبحاثاً حول عدوى الجهاز التنفسي في الأبقار الحلوب مع شركاء، بما في ذلك الجامعات في جميع أنحاء البلاد لفهم الفيروس بشكل أفضل والسيطرة على انتشاره.
وتم رصد إصابات بإنفلونزا الطيور في أكثر من 80 قطيعاً من قطعان الأبقار الحلوب في 11 ولاية منذ أواخر مارس .
ولا تزال الآليات الدقيقة لانتشار الفيروس غير واضحة، على الرغم من وجود أدلة على انتقاله إلى الأبقار من الطيور البرية والأبقار الأخرى.
وقال زيلمار رودريجيز، الطبيب البيطري في مجال الألبان والأستاذ المساعد في كلية الطب البيطري بجامعة ولاية ميشيجان، الذي أجرى أبحاثا في المزارع المتضررة، إنه تم رصد الفيروس بشكل رئيس في الحليب، ولكن أيضاً في مسحات الأنف بمستويات أقل.
وأضاف «إذا كان موجوداً في الأنف عندما تفرز البقرة (الفيروس)، فمن المحتمل أن ينتقل عن طريق الهواء».
وقال ريتشارد ويبي، عالم الفيروسات في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال والذي يدرس الإنفلونزا في الحيوانات والطيور لصالح منظمة الصحة العالمية، إن أي تغيير في كيفية انتقال الفيروس يمنحه الفرصة للتطور.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا انفلونزا الطيور
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يبدأ زيارة إلى أميركا الجنوبية
يبدأ الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير زيارة تستغرق قرابة الأسبوع إلى أميركا الجنوبية.
ويستهل شتاينماير جولته بحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد لأوروجواي، ياماندو أورسي، اليوم السبت.
وتشمل المحطات الأخرى في جولته باراجواي وتشيلي. وفاز المرشح اليساري أورسي في جولة الإعادة في الانتخابات التي جرت في نوفمبرالماضي في الدولة الصغيرة الواقعة في أميركا الجنوبية, والتي تعتبر ركيزة للاستقرار في المنطقة.
وبحسب مكتب الرئيس الألماني، يعتزم شتاينماير استغلال الجولة في تعميق علاقات الشراكة طويلة الأمد مع الدول الثلاث، كما يريد الإشارة إلى أنه يمكن الاعتماد على ألمانيا حتى في المرحلة الحالية من عدم اليقين السياسي بعد الانتخابات العامة للبرلمان الألماني (بوندستاج)، وأنه لن يكون هناك تغيير في مسار السياسة الخارجية.
وتؤكد الرئاسة الألمانية أن الدول الثلاث في أميركا الجنوبية تتبنى نفس قيم السياسة الخارجية التي تتبناها ألمانيا، حيث تمثل نفس المواقف، على سبيل المثال، فيما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا.
وأشار المكتب الرئاسي إلى أن هناك تاريخا مشتركا يربط بين ألمانيا والدول الثلاث، حيث يعيش العديد من الألمان وأحفاد مهاجرين ألمان في أوروجواي وباراجواي وتشيلي.
ويرافق الرئيس الألماني زوجته إلكه بودنبندر علاوة على وفد من رجال الأعمال. وتعتبر تشيلي مثيرة للاهتمام بالنسبة للاقتصاد الألماني، بسبب المواد الخام المتوفرة فيها، من بين أمور أخرى، حيث تمتلك أكبر احتياطيات النحاس والليثيوم في العالم.