7 نصائح مهمة للتخلص من مشكلات التنفس الناتجة عن الطقس الحار
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه الكثير من الأشخاص صعوبة في التنفس نتيجة الموجة الحارة ، حيث نشر تقرير في موقع piedmont عن الأمراض في الصيف، وتغير درجات الحرارة بشكل كبير ، ووفقا للتقرير فإن مشاكل التنفس تزيد في هذا التوقيت نتيجة الكثير من العوامل الجوية والبيئية وكذلك الصحية.
فمن أهم العوامل التي تؤثر على الجهاز التنفسى التي تتعلق برطوبة الطقس، وارتفاع معدلاتها، بالاضافة الي ظهور العوامل المؤثرة المرضية، مثل تاريخ الشخص المرضى، مثل الربو أو بعض الأمراض الصدرية كحساسية الصدر، و أمراض الرئة و مشكلات الانسداد الرئوي وغيرها.
ومن أهم النصائح التي نشرها التقرير لتجنب هذه المشكلات التنفسية :
ـ يجب عدم التعرض للملوثات البيئية التي تؤثر على الجهاز التنفسى بشكل مباشر مثل الدخان.
ـ الابتعاد عن حرارة الشمس وخاصة في وقت الظهيرة والجلوس في مكان بارد ودرجة حرارته معتدلة.
ـ الابتعاد عن تريية الحيوانات الأليفة، والغبار، وحبوب اللقاح، وكل الأشياء التي تهيج الحساسية مع الطقس الحار.
ـ شرب الماء باستمرار لترطيب الجسم ووقايته من الجفاف .
-تناول الطعام الغنى بالألياف والذى يساعد على تقليل حدة جفاف الجسم، مثل البطيخ وتناول المشروبات المنعشة كالليمون والنعناع ، الابتعاد عن الأطعمة المسببة لحساسية الطعام.
ـ إذا كنت من مرضى الجهاز التنفسى، احرص على تناول الأدوية المعالجة مثل البخاخات في وقتها المناسب ومتابعة الطبيب المختص لمتابعة لحالتك وتاريخك المرضى.
ـ لابد من الذهاب للطبيب المختص إذا كنت تعانى من ضيق حاد بالتنفس، أو ألم بالصدر وغيرها من الأعراض غير المريحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموجة الحارة الطقس الحار الأمراض الصدرية الجهاز التنفسي تغير درجات الحرارة حرارة الشمس صعوبة في التنفس
إقرأ أيضاً:
البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها
سلط باحثون الضوء على كيفية تأثير التلوث، والنظام الغذائي، والالتهابات، والإجهاد المزمن على التغيرات الجينية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ويمكن لفهم هذه الروابط أن يلعب دورا حاسما في الوقاية من السرطان وفي تطوير إستراتيجيات الصحة العامة.
وناقش باحثون من جامعة ديفي أهيليا فيشوافيديالايا في إندور بالهند كيفية تفاعل العوامل البيئية مع الجينات وتأثيرها على خطر الإصابة بالسرطان؛ في مقالة نُشرت بمجلة أبحاث الأورام والسرطان (Oncology & Cancer Research Journal) في 10 مارس/آذار الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
العالم من حولك مملوء بالمسرطناتتخزن الجينات التعليمات المتعلقة بكيفية عمل الجسم، ولكنها قد تتضرر نتيجة التعرض للعوامل البيئية الضارة. يُشار إلى التركيبة المعقدة لجميع العوامل البيئية المؤثرة على أجسامنا طوال فترة الحياة باسم إيكسبوزوم (exposome). ويشمل ذلك جميع العوامل البيئية التي يتعرض لها الانسان، ومن ذلك النظام الغذائي وتلوث الهواء والإشعاع والتعرض لدخان التبغ والإجهاد وتغيرات ميكروبيوم الأمعاء والالتهابات البكتيرية أو الطفيلية أو الفيروسية وعناصر أخرى يتعرض لها الناس طوال حياتهم.
تؤدي هذه العوامل مع مرور الوقت إلى تلف الحمض النووي، مما يؤثر على قدرة الجسم الطبيعية على إصلاح نفسه. وبمرور الوقت، يمكن أن تزيد هذه التغيرات الجينية من الخطر وتمهد الطريق نحو الإصابة بالسرطان. ويؤكد الباحثون أن الجميع تقريبا يتعرضون لعوامل خطر الإصابة بالسرطان في حياتهم اليومية.
إعلانويعدّ الهواء الملوث أحد هذه العوامل الضارة التي نتعرض لها يوميا. فوفقا للمبادئ التوجيهية العالمية لجودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (World Health Organization)، يتنفس جميع سكان العالم تقريبا (أكثر من 99%) هواء ملوثا يتجاوز الحدود المسموح بها.
وعلى غرار ذلك، تم ربط التعرض لعوامل بيئية بالإصابة بسرطانات محددة. فعلى سبيل المثال، رُبط تلوث الهواء بسرطان الرئة، بينما تُعدّ الأشعة فوق البنفسجية سببا رئيسيا لسرطان الجلد. كما يمكن أن يؤدي تناول اللحوم المصنعة التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة إلى إلحاق الضرر بالحمض النووي (DNA)، حتى التوتر المزمن واختلال التوازن الهرموني يُمكن أن يُضعفا قدرة الجسم الطبيعية على الدفاع ضد السرطان عن طريق تغيير المسارات الجينية الأساسية.
وتلعب العدوى أيضا دورا حاسما في خطر الإصابة بالسرطان، إذ يمكن أن تسبب بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) -المعروفة أيضا باسم جرثومة المعدة- سرطان المعدة نتيجة تدميرها لخلايا المعدة، بينما يرتبط فيروس الورم الحليمي البشري (papillomavirus) ارتباطا وثيقا بسرطان عنق الرحم. ويمكن أن تُحدث البكتيريا والفيروسات والفطريات الأخرى خللا في استقرار الجينات يتسبب في تطور الورم.
الوقاية خير من العلاجعلى الرغم من هذه المخاطر، يُقدّر العلماء أنه يُمكن الوقاية مما يقارب 40% من حالات السرطان من خلال تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التعرض لعوامل بيئية ضارة قدر الإمكان. تُساعد التطورات في تقنيات البحث العلمي العلماء على فهم كيفية تأثير العوامل البيئية على الجينات بشكل أفضل، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير إستراتيجيات جديدة وأكثر فاعلية للكشف عن السرطان والوقاية منه وحتى علاجه.
وبإدراك تأثير التعرض للعوامل البيئية الضارة على المدى البعيد، يمكن للأفراد والمجتمعات والمسؤولين السياسيين اتخاذ خطوات جادة نحو الحد من مخاطر السرطان والحرص على توفير بيئة سليمة وصحية وتكون أفضل للأجيال القادمة.
إعلان