وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بالعمل على تنفيذ خطة التأمين الطبي للإجازات الصيفية، واحتفالات عيد الأضحى المبارك، بتكثيف الأنشطة الوقائية، ورفع الوعي الصحي والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، خاصةً في المدن الساحلية.

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، إلى أن توجيهات الوزير تضمنت تكليف مديريات الشؤون الصحية على مستوى محافظات الجمهورية، بمتابعة مدى التزام وحدات ومكاتب الصحة بتطبيق الإجراءات والأنشطة والبرامج الوقائية، وإعداد تقارير يومية مفصلة، للتقييم والمتابعة وسرعة اتخاذ القرارات اللازمة.

وفي هذا الإطار، اجتمع الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، برؤساء الإدارات المركزية ومديري الإدارات العامة للقطاع الوقائي، ووكلاء الوزارة ومديري مديريات الشؤون الصحية بجميع المحافظات عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس» لمتابعة مستجدات العمل بشأن خطة كل محافظة على حدى.

وأكد قنديل - خلال اجتماعه - بضرورة تنشيط أعمال مراقبة الأغذية بكافة المنشآت الغذائية، لضمان تداول غذاء آمن للمواطن، كما وجه بتكثيف المتابعة لأعمال الإصحاح البيئي، لضمان مأمونية مياه الشرب والصرف الصحي، وأيضًا تفعيل لجان الإصحاح البيئي بكل محافظة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بهدف تحسين جودة البيئة المحيطة.

وحرص مساعد الوزير للطب الوقائي، على مراجعة موقف السيارات وأجهزة مكافحة ناقلات الأمراض خاصةً في المحافظات الساحلية، وذلك لمكافحة نواقل الأمراض من خلال فرق مدربة جيدًا، موجهًا بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.

وشدد على اتخاذ ما يلزم للحفاظ على نسب مرتفعة في التطعيمات الروتينية للأطفال بحيث تكون أعلى من 95%، موجهًا بضرورة مرور الفرق الوقائية على منازل المواطنين التي تضم أطفال تحت سن الـ 5 سنوات بكافة ربوع وأنحاء الجمهورية، للتأكد من حصول كل الأطفال على تطعيماتهم الروتينية في توقيتاتها الصحيحة.

وحرص قنديل، على توجيه كافة مسؤولي الإدارات ومديري المديريات الصحية بالمحافظات، على ضرورة المرور التأكيدي، وذلك بعد مرور الوحدات الصحية، مشيرًا إلى انتهاء أعمال المرور الميداني خلال 30 يومًا، مضيفًا أن القطاع الوقائي يحرص على تحري الدقة والمتابعة المستمرة من خلال نزول فرق من القطاع للتأكد من إتمام الأعمال الوقائية بمنتهى الجودة، وتذليل أي عقبات تواجه سير العمل بالخطط الوقائية.

واطلع مساعد الوزير للطب الوقائي، على مدى التزام المستشفيات بكافة المحافظات بمعايير مكافحة العدوى، والخطة التنفيذية القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات ومبادرة ترشيد استهلاك المضادات الحيوية، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام بتوصيات المؤتمر الوطني الأول، لمتابعة تنفيذ أنشطة الخطة التنفيذية القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، وذلك استعدادا للنسخة الثانية من المؤتمر في يوليو المقبل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المؤتمر الوطني الأول المدن الساحلية مضادات الميكروبات معايير مكافحة العدوى وزير الصحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: بلادنا الأغنى في العالم.. تنسيق يومي بين القاهرة والخرطوم.. ونحن ومصر بخندق واحد بكافة القضايا

وزير الخارجية السوداني: مصر المستهدف الرئيسي مما يجري في الخرطومهذا هو السبب الرئيس لإنشاء سد النهضةقوات الدعم السريع شوكة في ظهر الدولةبدلنا أحد أغنى دول العالم

 

قال السفير علي يوسف أحمد الشريف، وزير الخارجية السوداني، إن الأزمة في السودان تستهدف القاهرة والخرطوم بنفس المستوى، مشيرًا إلى أن مصر قد تكون المستهدف الرئيسي مما يجري في السودان، خاصة وأن مصر أم العرب، وإضعافها؛ هو إضعاف للعرب بشكل كامل.

وتابع "الشريف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، أن الموقف المصري مما يحدث في السودان قوي، ولولا هذا الموقف لنجحت مؤامرة تقسيم السودان، مشيرًا إلى أن هناك تطابق في وجهات النظر بين القاهرة والخرطوم بصورة كاملة حول التطورات الاخيرة في السودان.  

ولفت إلى أن هناك تنسيقا يوميا بين القاهرة والخرطوم، في ظل وجود مخطط دولي للتدخل العسكرية في السودان بحجة حماية المدنيين السودانيين، مشيرًا إلى أن هناك مشروع قرار دولي لفرض هذا القرار في مجلس الأمن الدولي.

وأضاف أن الأزمة في السودان تستهدف القاهرة والخرطوم بنفس المستوى، مشيرًا إلى أن مصر قد تكون المستهدف الرئيسي مما يجري في السودان، خاصة وأن مصر أم العرب، وإضعافها؛ هو إضعاف للعرب بشكل كامل.

ولفت إلى أن هناك تنسيقا يوميا بين القاهرة والخرطوم، في ظل وجود مخطط دولي للتدخل العسكرية في السودان بحجة حماية المدنيين السودانيين، مشيرًا إلى أن هناك مشروع قرار دولي لفرض هذا القرار في مجلس الأمن الدولي.

قال السفير علي يوسف أحمد الشريف، وزير الخارجية السوداني، إن فشل الوفاق السياسي في السودان انتهى بحدوث مواجهة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وانقسمت القوى السياسية بين الفريقيين بعد ذلك، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني هو من دفع ثمن الحرب والدمار الذي حدث في السودان خلال الفترة الاخيرة. 


وتابع أن أي حرب تنتهي بالجلوس على مائدة المفاوضات، مشيرًا إلى أن الحكومة السودانية تدعم الحل التفاوضي الذي يؤدي إلى إزالة أثر مليشا الدعم السريع من السياسية والعسكرية السودانية. 


وأشار أن أي شخص ارتكب جرائم سواء كان سياسيا أو عسكريا سيُقدم للمحاكمة العادلة، وأي شخص لم يتورط في العنف من الممكن دمجه داخل الدولة السودانية، خاصة وأن هناك عددًا كبيرًا من القوات في "الدعم السريع"، ومن الممكن دمج بعضهم داخل الجيش السوداني.   


وأضاف أن السودان قادر على العيش بدون المياه القادمة من سد النهضة، ولكن مصر غير قادرة على هذا الأمر، وهذا يعني أن مصر المستهدفة من هذا السد، معقبا: "القاهرة والخرطوم في خندق واحد في كافة القضايا".

 

مقالات مشابهة

  • المبادرات الصحية نجحت في إنقاذ 308 الف مواطن من الأورام السرطانية بالإسكندرية
  • "M42" تستعرض جهودها في الصحة الوقائية خلال ملتقى بلندن
  • وزير الخارجية السوداني: بلادنا الأغنى في العالم.. تنسيق يومي بين القاهرة والخرطوم.. ونحن ومصر بخندق واحد بكافة القضايا
  • «تاج الدين»: القيادة السياسية تتابع المنظومة الصحية بشكل دقيق وتقدم الدعم اللازم لها
  • الطب الوقائي تحقق تقدم ملموس في مجالات الرقابة الوقائية بشمال سيناء
  • وزير الصحة يوجه الشكر للرئيس لاهتمامه بقضايا المرأة ورعايتها صحيًا ومجتمعيًا
  • سقوط أمطار متفاوتة الشدة على المدن والقرى الساحلية في البحيرة
  • وزير الصحة يوجه الشكر للرئيس السيسي لاهتمامه بقضايا المرأة ورعايتها صحيًا ومجتمعيًا
  • نائب وزير الصحة يوجه بسرعة تفعيل النظام الإلكتروني وتكويد المستلزمات بـ «التموين الطبى».. صور
  • تحذيرات من حقنة البرد القاتلة: مخاطر استخدامها دون استشارة طبية وأهمية اللقاح الوقائي