الدويري: المقاومة بخير والحديث عن هزيمتها خارج المنطق
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
سرايا - في تصريح جديد للخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري، أوضح فيه تفاصيل حول معركة دير البلح وقدم تحليلاً عن استراتيجية كتائب القسام وفصائل المقاومة الأخرى في إدارة المعارك ضد قوات الاحتلال.
وقال اللواء الدويري: "الفيديو الأول من دير البلح هو أول الغيث. عرضت القسام فيديو هذا المساء وقد قلت بالأمس علينا أن ننتظر بعض الوقت للحكم على معركة دير البلح.
وأشار الدويري إلى أن القسام وبقية فصائل المقاومة تدير المعركة بطريقة مختلفة عن معركة جباليا ومخيم جباليا وفي محافظة رفح. في تلك المعارك، لم تدخل المقاومة في معركة تصادمية مباشرة مع قوات العدو، بل سمحت له بالدخول وجرته إلى معركة استنزاف تعتمد على الاستدراج إلى مناطق معينة ثم الانقضاض عليه من كل اتجاه.
وأكد الدويري أن الفيديوهات التي عرضت ولا تزال تعرض نجاح تلك المقاربة. وأضاف: "أما معركة دير البلح فهي معركة تصادمية متحركة تعتمد الجهد الفردي والجماعي الصغير، والحصاد الأولي يدل على نجاعة الخطة".
وفي ختام تصريحه، قال اللواء الدويري: "لكل منطقة ظروفها الخاصة وأهل مكة أدرى بشعابها. كل ما قُدم يعطي الثقة بأن المقاومة بخير والحديث عن هزيمتها خارج المنطق".
هذا التصريح يأتي في وقت حساس تشهد فيه غزة تصاعدًا في التوترات والمعارك، ويعزز من معنويات المقاومة ويؤكد على استراتيجياتها الناجحة في مواجهة العدوان.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: دیر البلح
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم 6 أسرى صهاينة للصليب الأحمر في قطاع غزة
وأفرجت القسام عن الأسيرين "تال شوهام" و"ابرا منغيستو" من رفح، حيث ألقى شوهام كلمة قصيرة باللغة العبرية، قبل أن يتسلمهما الصليب الأحمر، لتسليمها لجانب العدو.
وبدأت ظهر اليوم مراسم تسليم 3 أسرى إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية إلى الصليب الأحمر في النصيرات وسط قطاع غزة.
بينما سيتم تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم احتراما لفلسطينيي الداخل كما نقلت مصادر صحيفة عن كتائب القسام.
ومنذ ساعات مبكرة من صباح اليوم السبت، بدأت كتائب عز الدين القسام، استعداداتها للإفراج عن الأسرى الصهاينة.
ونصبت كتائب القسام منصتين في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفي المنطقة الشرقية من رفح جنوب قطاع غزة.
ووضعت على منصة الإفراج أسلحة تعود لجنود الاحتلال الذين أسَرَتْهم أو قتلتهم كتائب القسام واغتنمت عتادهم في عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر 2023.
ونصبت الكتائب منصة كبيرة في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، زينت بصور قادتها الشهداء، من الجانب الأيمن ظهرت صورة للشهيد محمد الضيف وهو يحتضن صورة لقبة الصخرة، مذيلة بعبارة "نستطيع أن نغير مجرى التاريخ"، فيما أشار التصميم في المنتصف لعمليات المقاومة وتصديها للاحتلال، مع صورة للشهيد السنوار تقابلها صورة للمسجد الأقصى.
كما نصبت على يسار المنصة صور لقادة القسام الذين ارتقوا خلال الحرب، فيما كتب بيت الشعر الذي ردده الشهيد السنوار في المقطع المصور المشهور له "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق"، وأعلاها عبارة "نحن الطوفان نحن البأس الشديد" بالخط العريض، وبثلاث لغات.
ورغم الأجواء الباردة والماطرة هذا الصباح، انتشر العشرات من عناصر "القسام" في محيط المنصة، يحملون أسلحة مختلفة، مرتدين الزي العسكري كما جرت العادة في عمليات التسليم السابقة.
وبشكل مماثل، نُصبت في منطقة النصيرات وسط القطاع، منصة أخرى لتسليم عدد من الأسرى الإسرائيليين، وهي عبارة عن صورة لجرافة إسرائيلية يعلوها مثلث أحمر وتحاول اقتلاع شجرة زيتون، قبل استهداف المقاومة لها، وكتبت عليها عبارة "الأرض تعرف أهلها من الأغراب مزدوجي الجنسية".
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني، يستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، تتم فيها وقف العدوان وتبادل الأسرى والانسحاب الكامل من غزة وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات الإنسانية.