“الإعلام الحكومي” يفند أكاذيب الاحتلال حول مجزرة النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
#سواليف
فند المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة السبت، ادعاء #جيش_الاحتلال الإسرائيلي قتله 4 أشخاص في #مجزرة_النصيرات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة السبت، إن ما نشره جيش الاحتلال، مساء اليوم، حول #المجزرة التي ارتكبها في مدرسة ذكور النصيرات معلومات زائفة و #أكاذيب لتضليل الرأي العام.
وأوضح المكتب، في مؤتمر تابعته وكالة “صفا”، أن من بين 4 مواطنين نشر جيش الاحتلال أسماءهم، على أنهم استشهدوا في #مجزرة_النصيرات، 3 على قيد الحياة واحد منهم مسافر خارج القطاع منذ سنوات.
وأضاف أن من بين الأسماء التي نشرها الاحتلال مواطنين استشهدوا في أماكن أخرى وأماكن مغايرة مدللا على ذلك بأسماء عدد من #الشهداء ومواطن توفي منذ عام 2017.
وفند المكتب مزاعم جيش الاحتلال بعدم قتله الأطفال، حيث بيّن أن 14 طفلا استشهدوا في مجزرة النصيرات، بينهم 2 تقطعوا أشلاء ولم يتم التعرف عليهم، فضلا عن عدد من المدنيين والنساء.
وأكد المكتب أن جيش الاحتلال يتعمّد استهداف وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين والنازحين، خاصة من الأطفال والنساء، وأنه يستهدف مدارس الأونروا ومراكز الإيواء والنزوح التي تضم عشرات الآلاف من الذين هربوا من القتل والقصف بشكل متعمّد في إطار الإبادة الجماعية وفي إطار الضغط على أهالي قطاع غزة وتأزيم واقعهم الإنساني بشكل غير مسبوق على مستوى العالم.
وأدان المكتب الإعلامي سردية الاحتلال الكاذبة، مشيرا إلى أن “الروايات الزائفة والأكاذيب التي يسوقها الاحتلال بعد كل مجزرة يريد من ورائها تبرير جرائمه البشعة والوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين والأطفال والنساء”.
واستنكر مجازر الاحتلال ضد مراكز نزوح وإيواء الآمنين، مؤكدا أنه يأتي ضمن جريمة الإبادة الجماعية، ومجددا إدانته للدعم الأمريكي الكامل والشامل للاحتلال الذي يمارس الجرائم بشكل منظم.
وحمل المكتب الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ضد الإنسانية والجرائم ضد القانون الدولي، ودعا كل العالم لإدانة المجازر وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما طالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وطلب من المجتمع الدولي وكل المحاكم الدولية ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين والأمريكان الذين يُشرفون على تنفيذ الإبادة الجماعية بشكل مدروس ونية مبيتة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال مجزرة النصيرات المجزرة أكاذيب مجزرة النصيرات الشهداء الإبادة الجماعیة المکتب الإعلامی مجزرة النصیرات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: أكثر من مليون طفل بغزة في دائرة الخطر
الثورة نت/..
جدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الجمعة، تحذيره من استمرار تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل متسارع ومخيف، في ظل مواصلة العدو فرض حصار خانق، وتعمده إغلاق المعابر بشكل كامل، ومنع دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية منذ 55 يوماً ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة.
وقال الإعلامي الحكومي، إن المجاعة اليوم لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت واقعاً مريراً، إذ سُجلت 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، من بينهم 50 طفلاً، في واحدة من أبشع صور القتل الجماعي البطيء، وفي وقت يعاني فيه أكثر من 60,000 طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعاً بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها.
وأضاف الإعلامي الحكومي، أن البنية التحتية في قطاع غزة دخلت مرحلة الانهيار الكامل، حيث خرجت 38 مستشفى عن الخدمة بفعل قصف العدو للمستشفيات أو حرقها أو تدميرها بشكل مباشر.
وأوضح أن أكثر من 90% من محطات المياه والتحلية توقفت عن العمل بسبب انعدام الوقود والتدمير الممنهج في إطار خطة تدمير ممنهجة يقودها العدو.
وأشار الإعلامي الحكومي إلى أن جميع المخابز في قطاع غزة أُغلقت تماماً نتيجة انعدام الطحين والوقود، ورفض العدو إدخال أي شحنات مساعدات إنسانية منذ 55 يوماً.