ائتلاف العبادي يقارن بين قرار انهاء مهمة يونامي وخروج الأمريكان: المفاوضات ستستمر لعامين- عاجل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال عقيل الرديني القيادي بائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، اليوم السبت (8 حزيران 2024)، إن الحكومة العراقية جادة بإخراج القوات الأمريكية من العراق، فيما أشار الى ان المفاوضات بهذا الشأن ستمتد لعامين كاملين.
وبيّن الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" مفاوضات بغداد وواشنطن بشأن اخراج القوات الامريكية من العراق مستمرة وفق بيانات وتاكيدات مكتب رئيس مجلس الوزراء ولا نعتقد انها ستنهي خلال عام اذا ما عرفنا بان اغلاق مقر بعثة الامم المتحدة سيحتاج الى عامين فما بالك مع قوات كبيرة على الأرض ولديها تواصل مع العمليات المشتركة".
واضاف ان" اخراج القوات الأمريكية سيستغرق عامين او اكثر لكن في كل الأحوال الحكومة جادة في هذا الصدد وهي ماضية في مفاوضاتها من قبل لجنة عليا للتنسيق، لافتا الى ان مايعزز موقف بغداد في المفاوضات هي قدرة قواتها على مسك زمام ملف امن الحدود والداخل والنجاح في مواجهة الارهاب وتفكيك خلاياه".
واشار الرديني الى ان" اخراج القوات الامريكية لايمكن ان يكون بين ليلة وضحاها والمفاوضات هي من ستحدد السقف الزمني لكن المؤكد بان قرار بغداد بهذا الاتجاه ماض وهي جادة بنفس الوقت.
وأكد رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (4 حزيران 2024)، إن قرار مجلس الأمن الدولي، إنهاء عمل بعثة "يونامي" في العراق، لا يعني القطيعة مع الأمم المتحدة.
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة: إن قرار مجلس الأمن الأخير بإنهاء عمل بعثة يونامي في العراق، جاء بناءً على طلب العراق، مبينًا: أنه يمثل اعترافاً دولياً أممياً بالتقدم الحاصل على الساحة العراقية".
وأضاف: أن إنهاء عمل يونامي لا يعني القطيعة مع الأمم المتحدة، والوكالات الدولية المتخصصة، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية وصلت إلى تقييم أداء إيجابي عن العراق يدعم الاستقرار".
وقرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة (31 ايار 2024)، إنهاء بعثة الأمم المتحدة (يونامي) في العراق بناء على طلب بغداد، وأن يكون موعد الانسحاب بحلول نهاية 2025، بعد تواجدها في بغداد منذ أكثر من 20 عاما.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ممدوح العبادي يطلق مذكراته في منتدى شومان
أطلق الوزير والنائب السابق الأردني الدكتور ممدوح العبادي، كتاب مذكراته، "السياسي الأمين"، مساء أمس الاثنين، بمنتدى عبد الحميد شومان في عمّان، بحضور رئيسي مجلس الاعيان فيصل الفايز والنواب أحمد الصفدي، وعدد من رؤساء الوزراء والوزراء السابقين والأعيان والنواب، وجمع من المثقفين والأكاديميين.
وأدارت الحوار الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان فالنتينا قسيسية.
وذكر الدكتور العبادي "كنت أرفض فكرة كتابة يوميات أو محطات أو مذكرات، لأن الفكرة باختصار لدي بأني رجل عاش حياة عادية، باستثناء أن أحلام جيله حملته على مقارعة الأيام بجرأة وجسارة، رافضاً الاستسلام أمام أي تحد أو معركة".
وقال "لقد وجدت نفسي طافحاً بتفاصيل كثيرة تأبى إلا أن تفيض، وهي ذاتها التي أخذت بيدي من رأس العين إلى إسطنبول طالباً للطب، وبعدها إلى لندن متخصصاً بطب العيون، ثم عائداً لممارسة المهنة، مؤثراً مقاومة العادي والروتيني خلال عملي طبيباً في وزارة الصحة، ليستقر رحال العمل في مدينةِ الزرقاء طبيباً للعيون، في عيادة عودتني على النظر في وجوه الناس وتلمس حاجاتهم، ثم لتبدأ قصتي في حقل العمل العام، ما بين وزارة الصحة وأمانة العاصمة عمان وفي مجلس النواب".
وأضاف "قد يكون الحظ هو ما حقق لي ذاتي، لكنه حظ ممتزج بالإصرار والتحدي أكثر".
وقالت قسيسية: "إننا نحتفل اليوم بسيرة ذاتية استثنائية للدكتور العبادي الذي ولد في رأس العين بعمان، ليأخذها معه في رحلة طاف بها العالم، اغتنى خلالها معرفة وثقافة"، مشيرة إلى أنها ليست مجرد سيرة بكلمات على الورق، بل رحلة غنية بالعبر، مليئة بالتحديات ومفعمة بالإلهام.
وأوضحت أن الكتابة عن الذات مغامرة جريئة، تحتاج إلى شجاعة استثنائية وصدق نادر، والدكتور العبادي، يقدم لنا هذا العمل الذي يعكس عمق تجربته وحكمته في مواجهة الحياة.
وفي نهاية الحفل وقع الدكتور العبادي على نسخ من كتابه للعديد من القراء الحضور.