وزير الري: تنفيذ 3 مشروعات كبرى لسد الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، فعاليات ختام الدورة التدريبية الـ44 في مجال «هيدرولوجيا البيئة في المناطق الجافة وشبة الجافة»، والتي عُقدت بمركز التدريب الاقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا، على مدار شهرين، وبمشاركة 23 متدربا من دول حوض النيل والقرن الإفريقي هي (السودان - جنوب السودان - كينيا - تنزانيا - رواندا - الكونغو الديموقراطية - الصومال – مصر)، والحاصلين على المنح الدراسية المقدمة من وزارة الموارد المائية والري والمبادرة المصرية للتنمية فى دول حوض النيل بوزارة الخارجية.
وفى كلمته بالاحتفالية، هنأ الدكتور هاني سويلم المتدربين لاجتيازهم البرنامج التدريبي الذى يهدف لرفع وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض نهر النيل والقرن الإفريقي على المستوى الفني، وتبادل الخبرات والأفكار بين المتدربين من مختلف الدول، متمنياً لهم العودة لبلادهم بخبرات جديدة اكتسبوها خلال هذا البرنامج بالشكل الذى يُسهم في تحسين التعامل مع تحديات إدارة الموارد المائية بالدول الإفريقية.
تنفيذ 3 مشروعات كبرىواستعرض «سويلم» مجهودات الوزارة في التعامل مع تحديات المياه فى مصر، مشيراً إلى محدودية موارد مصر المائية والتي تُقدر بحوالي 59 مليار متر مكعب سنوياً، يقابلها احتياجات مائية تُقدر بحوالى 114 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، مع استيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل استهلاك مائي يُقدر بحوالي 33 مليار متر مكعب سنوياً من المياه، مع إعادة استخدام 20 مليار متر مكعب سنوياً من المياه.
وذكر «سويلم»، أن هذه الفجوة الكبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية دفعت مصر لتنفيذ ثلاثة مشروعات كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي بطاقة تصل إلى 4.80 مليار متر مكعب سنوياً هي محطات الحمام وبحر البقر والمحسمة.
وأشار وزير الري إلى ما تمتلكه مصر من خبرات متميزة في مجال إدارة المياه، والتي تحرص مصر على مشاركتها مع الدول الإفريقية الشقيقة والتي تتمتع بوفرة مواردها المائية ولكنها تواجه تحدى ناتج عن ضعف منظومة إدارة المياه لديها، حيث تقدم مصر بالفعل العديد من أشكال الدعم للأشقاء الأفارقة وخاصة دول حوض النيل بتنفيذ العديد من المشروعات في مجال المياه لخدمة المواطنين في هذه الدول، وإطلاق مصر لمبادرة «AWARe»، والتي تهدف لخدمة الدول الإفريقية وتوفير تمويلات لها من الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات على الأرض في مجال التكيف مع التغيرات المناخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري تنزانيا الري ملیار متر مکعب سنویا فی مجال دول حوض
إقرأ أيضاً:
انطلاق شركة AI جديدة كل 48 ساعة بأبوظبي خلال 6 أشهر
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةمع وجود أكثر من 330 شركة ناشئة تكنولوجية في 24 قطاعاً في Hub71، (20% من تلك الشركات مهتمة بالذكاء الاصطناعي)، أطلقت Hub71 التي تأسست عام 2019، مبادرة Hub71 +AI لتوفير الموارد والفرص للشركات الناشئة بأبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ Hub71.
وقال علوان لـ «الاتحاد» إنه بجانب الشركات الناشئة الـ 330.. «لدينا أكثر من 150 شراكة تدعم الشركات في تعزيز إيراداتها وجذب الاستثمار واستقطاب الموارد البشرية لمساعدتها على النمو في أبوظبي». ويبلغ إجمالي رأسمال الـ 330 شركة الجديدة نحو 7.2 مليار درهم، وحققت عائدات تتجاوز قيمتها 4.3 مليار درهم منذ عام 2019.
وأكد علوان: «اليوم تعد أبوظبي أحد المراكز العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوجد شركات كبيرة عدة في أبوظبي ركزت على هذا القطاع في عملياتها».
وتؤكد منصّة Hub71+AI الالتزام بدعم المؤسسين الطموحين والرواد، ودعم الشركات الناشئة بفرص غير مسبوقة للوصول إلى الموارد والتوجيه والتعاون مع عمالقة التكنولوجيا والشركات الوطنية الرائدة، كما أنها تهدف إلى توسيع نطاق الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وزيادة تأثيره العالمي انطلاقاً من منظومة التكنولوجيا النشيطة في أبوظبي.
وخلال الفترة ما بين عامي 2021 و2023، ارتفع عدد شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي بمعدل نموّ سنوي مركب بلغ 67%. كما تشير الدراسات أيضاً إلى أنه، في المتوسط، تمّ تأسيس شركة ذكاء اصطناعي واحدة كل يومين في أبوظبي خلال النصف الأول من 2024. ومن المقرر أن تعمل Hub71+ AI على تسريع هذا الزخم عبر دعم الشركات الناشئة وتطوير البنية الأساسية اللازمة لاعتماد الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
وأطلقت Hub71، في ديسمبر الماضي، منظومة التكنولوجيا العالمية الرائدة في أبوظبي، منصّة Hub71+ AI المتخصّصة والمصمّمة لدعم الشركات الناشئة في الاستفادة من ابتكارات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وستقوم المنظومة الجديدة التي تمّ إطلاقها خلال أسبوع أبوظبي المالي، بتزويد الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بالبنية التحتية والموارد اللازمة للازدهار على صعيد الاقتصاد العالمي سريع النموّ.