بشأن اعتقالات الحوثي.. الأمم المتحدة تطالب بتوضيح والشرعية بالإفراج الفوري
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
طالبت هيئة الأمم المتحدة، مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بتوضيحات حول أسباب اعتقال موظفيها.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”، الجمعة، صحة اعتقال المليشيا لـ11 موظفاً محلياً يعملون في اليمن.
وقال إنهم يسعون لإطلاق سراح جميع الموظفين بشكل آمن وغير مشروط في أقرب وقت ممكن.
في السياق، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فصائل، إن اختطاف العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة أعمال إجرامية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
فضائل، في تدوينة على منصة إكس، أكد أنه يجب على مليشيا الحوثي الإرهابية الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المختطفين وضمان سلامة وأمن جميع العاملين في المجال الإنساني.
وأضاف "وصل عدد المختطفين أكثر من 50 مختطفاً، حتى النساء العاملات في المجال الإنساني لم يسلمن من بطش وانتهاك هذه المليشيا المجرمة حيث وصل عددهن إلى أربع نساء منهم امرأة خُطفت مع زوجها وأطفالها".
وفي وقت سابق ذكرت منظمة ميون لحقوق الإنسان أن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، اختطفت خلال 24 ساعة، 18 موظفاً أممياً في 4 محافظات خاضعة لسيطرتها.
وقالت المنظمة، إن المليشيا شنت حملة مداهمات واختطافات متزامنة طالت موظفين في منظمات وهيئات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى عاملة في 4 محافظات يمنية تقع تحت سيطرة المليشيا التابعة لإيران.
المنظمة نقلت عن مصادرها أن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي نفذ حملة مسلحة متزامنة في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران استهدفت موظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأكدت أن عدد من اختطفتهم الحملة بلغ 18 موظفا، عدد منهم تمت مداهمة منازلهم والتحقيق معهم داخلها ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهة مجهولة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تصعيد مقلق.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغارات الأمريكية في اليمن
شمسان بوست / خاص:
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء الغارات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية مؤخرًا واستهدفت مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن هذه الضربات تشكل خطرًا متزايدًا على حياة المدنيين، مؤكدًا أن حماية المدنيين تظل أولوية قصوى.
وأضاف دوجاريك: “نواصل دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي، بما يشمل ضمان سلامة وحماية المدنيين خلال العمليات العسكرية.”