في الكورة.. أمن الدولة تنذر سوريّين بالإخلاء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أصدرت المديرية العامة لامن الدولة البيان الآتي:
"تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء، واستكمالاً لحملتها في ضبط وضع النازحين السوريّين، جالت دوريّات من أمن الدولة في الشمال - الكورة، ووجّهت إنذارات بالإخلاء للسوريّين في بلدة بطرّام، والبالغ عددهم ٣٠٠، على أن يتمّ الإخلاء وختم المنازل بالشمع الأحمر في حال انقضاء المهلة المعطاة للنازحين من دون تنفيذ" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وهم السيطرة!
من الطبيعى أن تُسيطر دولة على دولة أخرى طالما تملك من مقومات هذه القوى ما هو ضرورى لهذه السيطرة. لعل من تلك المقومات «قوة السلاح أو المال أو الاقتصاد»، وقدم العالم العديد من أنواع السيطرة لبعض الدول منها السيطرة المباشرة، وهى مرحلة الاستعمار بقوة السلاح، والسيطرة غير المباشرة وهى قوة النقود لتُصبح الدولة المسيطر عليها «حليفة» للدولة المسيطرة أو بمعنى أوضح «تابعة»، تعتمد اعتمادًا كليًا على الدولة المسيطرة فى كل شىء من السياسة حتى الطعام. ولكن من عجب العُجاب أن نجد نموذجًا سياسيًا جديدًا فى السيطرة بمعرفة شخص على دولة أخرى، بسلب القوة الناعمة منها أو بالأحرى قتل القوة الناعمة وخلق قوة أخرى من التافهين وأنصاف المواهب أو أصحاب الشهرة الزائفة، ويقوم هذا الشخص المكلف بهذه المهمة بشراء هؤلاء سواء بالمال أو منحهم جنسية الدولة التى يعمل لها هذا المُسيطر. ويستمر هذا الأخير فى السير فى الاتجاه الذى يسمح له بتغيير هوية شعب الذى يرغب فى السيطرة عليه دون أن يدرى أن القوى الناعمة فى مختلف المجالات جاءت من خلال تطور تاريخى متوافقًا مع نظام اجتماعى وقوانين طبيعية تسمح لصعود الأفضل، ليعلم سادة الأرض أو هكذا يتصورون أنفسهم أن بتركيزهم على هؤلاء يشترون الوهم سواء كان هذا الشراء كان لأنصاف المواهب لأنهم لا يمثلون أى قوة غير قوة الهيافة.
لم نقصد أحدًا!