الشرطة الأمريكية تجبر عناصرها على التخلي عن لحية الماعز
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
فرضت إدارة شرطة أمريكا حظرا على اللحية لضباط الشرطة، ووكلاء سلامة المدارس، ووكلاء إنفاذ حركة المرور، حيث من المقرر أن يدخل التنفيذ في 17 يونيو/ حزيران الجاري.
وبحسب "صحيفة واشنطن"، اليوم السبت (8 حزيران 2024)، فأن قرار تطبيق سياسة إزالة شعر الوجه، يعتبر كجزء من جهد على مستوى الإدارة "لضمان أن جميع أعضاء الخدمة الذين يرتدون الزي الرسمي يعكسون سياسة الإدارة".
وأضافـت الصحيفة أن طول اللحية سيقتصر على 1 مليمتر، أي ما يعادل طول نقطة قلم رصاص حادة. وستظل "لحية الماعز" من المحرمات، وكذلك الحال بالنسبة لبقية أنواع اللحى المعروفة.
وقلصت شرطة نيويورك متطلبات شعر الوجه في عام 2020، بعد دعوى قضائية جماعية رفعها مسعود سيد، وهو ضابط مسلم تم إيقافه عن العمل لرفضه قص لحيته التي يبلغ طولها بوصة واحدة (2.54 سنتيمتر) إلى الحد الأقصى الذي تفرضه الإدارة. وتمت تسوية القضية في عام 2018.
وقالت جمعية الشرطة الخيرية يوم الخميس إن تحديد الضباط الملتحين المؤهلين للحصول على إعفاء طبي أو ديني من السياسة، كان من الصعب للغاية إدارته بشكل عادل، وهو "كان أحد الأسباب التي دفعت الإدارة إلى تغيير السياسة للسماح باللحى دون إعفاء".
وستظل الشوارب والسوالف، وهي الدعائم الأساسية على وجوه رجال شرطة مدينة نيويورك منذ تأسيس الإدارة في عام 1845، مسموحا بها، ولكن مع قيود، حيث لا يمكن أن تمتد الشوارب إلى ما هو أبعد من زوايا فم الضابط أو تتدلى تحتها، في حين يجب ألا تصل السوالف إلى أسفل شحمة الأذن.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من الجهود التي بذلتها شرطة نيويورك لتنظيف عملها، حيث ضغط رؤساء الأقسام على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء فيما يتعلق بمعايير المظهر لضباطها.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عملية دهس في نيو اورليانز وانفجار يهز لاس فيغاس الأمريكية
الثورة نت/وكالات انفجرت سيارة امام فندق للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في لاس فيغاس ما اسفر عن مقتل شخص واصابة 7 اخرين بجروح. وقال ترامب ان التحقيقات جارية لبحث احتمال وجود علاقة بين الانفجار وعملية الدهس في مدينة نيو اورليانز التي نفذها الاميركي “شمس الدين جبار” الذي خدم في الجيش الأمريكي سابقا وكان يحمل راية “داعش”. عملية دهس نفذها سائق بسيارته ضد المارة في شارع بورون في مدينة نيو اورليانز في الولايات المتحدة الامريكية، عشرات الضحايا بين قتيل وجريح قضوا في الهجوم الذي وصفته الشرطة بانه عمل ارهابي محتمل بعد ان عثرت على راية لتنظيم “داعش” الارهابي وعبوتين ناسفتين يدويتين في سيارة الجاني. واوضحت الشرطة ان السائق حاول دهس اكبر عدد ممكن من المارة واطلق النار على شرطيين واصابهما وردت الشرطه وقتلته، مشيرة الى انه لم يتصرف بمفرده وانها تبحث عن شركاء له. وقالت الشرطة ايضا ان الجاني كان عاقدا العزم على تنفيذ الهجوم وتجاوز الحواجز الموضوعة في الشارع من اجل تنفيذ الهجوم ما يظهر تعمده لارتكاب المذبحة بحسب الشرطة. وذكر الاعلام الامريكي ان المنفذ من تكساس يدعى “شمس الدين بحر جبار” ويحمل الجنسيه الامريكية وعمره 42 عاما. وقال مسؤولون ان جبار كان من قدامى المحاربين في الجيش الامريكي وعمل لاحقا في مجال العقارات وقد ظهر في مقطع فيديو ترويجي لشركته العقارية. وفي حادث منفصل انفجرت سيارة من طراز تسلا الكهربائية امام فندق ترامب في مدينه لاس فيغاس بولاية نيومكسيكو ما ادى الى قتلى وجرحى وحريق اندلع في موقف السيارات. وادى الانفجار ايضا الى تصاعد سحابة ضخمة من الدخان واخلي الفندق كاجراء احترازي. واكدت الشرطة انها بدأت التحقيق في الانفجار. شهود عيان اكدوا ان صوت الانفجار كان قويا لدرجة ان نوافذ الفندق اهتزت. الرئيس الامريكي جو بايدن قال ان التحقيقات لا تزال جارية بشأن الهجوم، واضاف ان التحقيقات جارية لمعرفة دوافع منفذ الهجوم ولبحث احتمال وجود علاقة بين عملية الدهس وحادث انفجار السيارة امام الفندق. بدوره كتب صاحب شركة تسلا الملياردير الامريكي “ايلون ماسك” ان الشركة تفحص سببا انفجار السيارة وقال لم نرى شيئا مثل هذا من قبل وسننشر المزيد من المعلومات عندما نتوصل الى شيء. عملية الدهس الجماعية والانفجار في فندق ترامب يدعمان دعوات المراقبين في الولايات المتحدة الى اعادة تقييم السياسات الامنية وتعزيز التدابير الوقائية حتى لا تهتز ثقة المواطنين في قدرة السلطات على حماية الامن العام الجماعي.