“كيوليس ام اتش اي” تنظم حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع هيئة دبي للصحة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دبي-الوطن:
انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية المسؤولية المجتمعية، ودعمًا لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ مكانتها كرائدة عالمية في هذا المجال، نظمت شركة “كيوليس ام اتش اي”، الشركة الرائدة في مجال النقل بالمنطقة، حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع هيئة دبي للصحة، وذلك في إطار مبادراتها المستمرة لدعم المجتمع وتعزيز صحته.
وشهدت حملة التبرع بالدم إقبالًا كبيرًا من موظفي الشركة الذين حرصوا على المشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل، تماشيا مع شعار اليوم العالمي للمتبرعين بالدم للعام 2024: “20 عامًا من الاحتفال بالعطاء: شكراً لكم، يا مانحي الدم!”.
بهذه المناسبة، أكد عادل العوضي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي لدى شركة “كيوليس ام اتش اي”، على التزام الشركة بدعم المجتمعات التي تخدمها، قائلًا: “نؤمن في “كيوليس ام اتش اي” بأهمية التبرع بالدم كعمل إنساني نبيل ينقذ الأرواح، ونفخر بشراكتنا مع هيئة دبي للصحة لضمان توفير إمدادات كافية من الدم للمحتاجين. تعكس هذه الحملة قيمنا الأساسية المتمثلة في المشاركة المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية، ونحرص على تعزيزها من خلال مبادراتنا المستمرة.”
وأضاف العوضي: “توفر مخزون دائم من الدم يُعدّ ركيزة أساسية لنظام رعاية صحية قوي وفعال، حيث تُستخدم عمليات نقل الدم في العديد من الإجراءات الطبية الحاسمة. وتُعدّ حملات التبرع بالدم، مثل التي نظمتها شركة “كيوليس ام اتش اي” بالتعاون مع هيئة دبي للصحة، ضرورية لضمان تلبية احتياجات المرضى والمصابين، وتوفير رعاية صحية شاملة لهم. كما تُساهم هذه الحملات في تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وتحثّهم على المشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل، مما يُعزز من تماسك المجتمع وتقدّمه”.
وأوضح عادل العوضي الفوائد الإضافية للتبرع بالدم، قائلًا: “يُقدم التبرع بالدم مكافأة شخصية عميقة للمتبرعين، حيث يشعرون بالرضا والامتنان لكونهم ساهموا في إنقاذ حياة شخص ما. كما يعزز التبرع بالدم الشعور بالهدف والمسؤولية الاجتماعية، ويسمح للأفراد بمشاهدة تأثير عملهم بشكل مباشر. بالإضافة إلى ذلك، فإن التبرع بالدم يُحسّن من الصحة النفسية للمتبرعين ويُعزز شعورهم بالرفاهية.”
وحققت حملة التبرع بالدم التي نظمتها شركة “كيوليس ام اتش اي” بالتعاون مع هيئة دبي للصحة نجاحًا كبيرًا، حيث ساهمت في ضمان مخزون حيوي من الدم للمحتاجين، وعززت التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية، ودعمت رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في أن تصبح رائدة عالمية في هذا المجال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التبرع بالدم فی هذا
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق”: كود الطرق السعودي يحدد معايير تحديد السرعات التصميمية للطرق
المناطق_الرياض
أوضحت الهيئة العامة للطرق أن كود الطرق السعودي اعتمد معايير لتحديد السرعات التصميمية التي تُصمم الطرق لتحملها، بهدف تعزيز السلامة المرورية. وتأتي هذه المعايير ضمن جهود مستمرة لتحسين جودة الحياة وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في شبكة الطرق بالمملكة.
وأكدت “هيئة الطرق” أن كود الطرق حدد السرعات التصميمية بناءً على عوامل تشمل نوع الطريق، حيث تختلف السرعة بين الطرق السريعة والشريانية والمحلية؛ والتضاريس، إذ تتأثر السرعة بالسهول والتلال والجبال؛ وحجم الحركة، حيث تقل السرعة مع زيادة كثافة الحركة وتنوع المركبات؛ والبيئة المحيطة، مثل التقاطعات ومعابر المشاة؛ والعناصر الهندسية، كالمنحنيات والانحدارات.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للطرق تعلن عن تحويلة مرورية جديدة لتطوير تقاطع طريق مجلس التعاون الخليجي مع طريق الظهران/بقيق 7 أبريل 2025 - 11:15 صباحًا الهيئة العامة للطرق: “طريق المُرْ” شريان حيوي يربط الزلفي بالمحاور الرئيسة 19 مارس 2025 - 4:22 مساءًويُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لكافة الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها، بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الإرشادات والرسومات والإجراءات وقوائم التدقيق لكافة شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.
يُذكر أن الهيئة العامة للطرق أُنيطت بها مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه، من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، ومن بينها إطلاق كود الطرق السعودي. وقد بدأ العمل بهذا الكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، فيما فُعّل وطُبق على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الجاري، على أن يُفعل على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام.
يأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.