مسئولة فلسطينية: غزة تشهد أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث وآثارها ستستمر سنوات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة أن قطاع غزة يشهد أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث، وأن آثارها وتداعياتها النفسية والصحية وخاصة لدى الأطفال ستستمر سنوات طويلة.
وقالت النتشة، في تصريح خاص لقناة (النيل للأخبار) اليوم ـ إن أكثر من 15 ألف شهيد سقطوا من الأطفال وأكثر من 17 ألف طفل أصبحوا يتامى الأم والأب في قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي الوحشي المتواصل على مدارس النازحين، التي تضم مدنيين معظمهم من الأطفال، مشيرة إلى النقص الشديد في الغذاء والدواء، ونقص تطعيمات الأطفال حديثي الولادة، وعدم وجود مياه صالحة للشرب في القطاع.
وأضافت أن التقارير الأممية أشارت إلى أن قطاع غزة وصل إلى المرحلة الرابعة من تصنيف المجاعات العالمية، موضحة أن المدنيين غير قادرين على الحصول على وجبة واحدة في اليوم الواحد.
ولفتت إلى أن المأساة الإنسانية في غزة سوف تستمر آثارها سنوات طويلة ولن تنتهي بوقف الحرب، مؤكدة أن رائحة الموت في كل مكان بسبب التحلل السريع لجثث الشهداء، نظرا لارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت الـ 45 درجة مئوية.
وأشارت إلى انتشار الأمراض التنفسية والأوبئة مثل التهاب الكبد الفيروسي (بي) بين الأطفال والكبار، مجددة مناشدتها للمجتمع الدولي ضرورة وقف هذه الحرب فورا وفتح كل المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية إلى قطاع غزة وإعادة إعماره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة القصف الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد مواطنة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي مدينة رفح
يمانيون../ استشهدت مواطنة، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما يكرر خروقات التهدئة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة فلسطين اليوم، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مواطنين في حي الجنينة ما أدى لاستشهاد سيدة من عائلة الغوطي.
وأضافت، أن آليات الاحتلال العسكرية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة شرق وشمال شرق مخيم البريج، وشرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48,319 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,749 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.