باحث يوضح تطور أعداد الحجاج على مدار التاريخ ومتى بدأت الإحصاءات الرسمية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أوضح الباحث التاريخي فهد بن نايف، أن أول حجة في الإسلام هي التي تلت فتح مكة وكانت بقيادة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بـ300 من المسلمين، وفي العام العاشر الهجري كانت حجة الوداع التي حضرها أكثر من 100 ألف صحابي.
وأشار خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» إلى زيادة أعداد الحجاج من 18 ألف حاج مسافر بحرا مع نهاية القرن التاسع عشر وحتى الحرب العالمية الأولى، إلى أن بلغ متوسط عدد الحجاج سنويا 55 ألف حاج خلال الفترة من 1880 – 1930.
وأوضح بن نايف أن فكرة إحصاء الحجاج بدأت منذ عام 1930 ثم أوكلت لاحقا إلى الهيئة العامة للإحصاء لتوفير معلومات دقيقة تساعد الدولة على التخطيط لتنظيم هذه الشعيرة.
وفي عام 1988 قررت المملكة لأول مرة تحديد أعداد الوافدين إلى الحج، وخلال الفترة من 1971 – 2016 بلغ عدد الحجاج أكثر من 95 مليون حاج.
ولفت الباحث إلى أنه في عام 2019 وصل عدد الحجاج 2.5 مليون حاج قبل أن ينخفض إلى 10 آلاف عام 2020 بسبب وباء كورونا، مقابل 60 ألف حاج عام 2021، وفي عام 2022 بلغ عدد الحجاج 899 ألف وفي 2023 بلغ 1.845 مليون.
#معلومة_فهد | كيف تصاعدت أعداد الحجاج؟ ومتى بدأت الإحصاءات الرسمية في حصر أعداد الحجاج القادمين إلى #مكة_المكرمة؟@fahdnaif#العربية_FM#العربية_في_الحج pic.twitter.com/dymHUkvb4z
— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 7, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أعداد الحجاج عدد الحجاج
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن الموعد النهائي لتعاقدات مكاتب شؤون الحج لعام 2025
يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025
المستقلة/- أعلنت سلطات الحج السعودية الموعد النهائي لتعاقدات مكاتب شؤون الحج في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن 14 فبراير 2025 هو آخر موعد لإنهاء التعاقدات الخاصة بخدمات الحجاج لموسم الحج القادم.
وأكدت وزارة الحج والعمرة، وفقًا لصحيفة “عكاظ” السعودية، ضرورة إتمام جميع التعاقدات عبر منصة “نسك مسار”، المخصصة لحجاج الخارج، لضمان تسهيل الإجراءات وتحسين تجربة الحجاج.
وأوضحت الوزارة أنها وضعت جدولًا زمنيًا دقيقًا يتضمن 8 مراحل رئيسية لتنظيم الحج. وبدأت مرحلة التعاقد على الخدمات في 23 أكتوبر 2024، وستستمر حتى 14 فبراير 2025، مشددة على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لضمان توفير أفضل الخدمات للحجاج.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتحسين وتطوير نظام الحج، من خلال اعتماد التكنولوجيا الحديثة وتوفير منصات إلكترونية تساهم في تسهيل وتنظيم الإجراءات بشكل يضمن راحة الحجاج وأداء مناسكهم بسهولة ويسر.