إدارة بايدن ستكشف عن إستراتيجية جديدة أكثر جرأة للأسلحة النووية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تتجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الإعلان عن إستراتيجية جديدة أكثر جرأة للأسلحة النووية، من خلال تبني "نهج أكثر تنافسية فيما يتعلق بمنع الانتشار والحد من الأسلحة".
وقال مسؤول كبير إنه يتعين على الولايات المتحدة "تبني نهج أكثر تنافسية فيما يتعلق بمنع الانتشار وإجراء تعديلات معينة على موقفنا وقدراتنا"، بحسب موقع "سيمافور".
وذكرت الصحيفة أن "عضو مجلس الأمن القومي براناي فادي وضع الخطط الجديدة في مؤتمر للحد من الأسلحة، وسط مخاوف من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية في حربها مع أوكرانيا".
وأكد براناي فادي، الذي يشغل أيضا منصب مساعد الرئيس الأمريكي، ومدير شؤون الرقابة على الأسلحة ونزع السلاح وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن التعليمات "تشدد على ضرورة أخذ زيادة وتنوع الترسانة النووية الصينية بعين الاعتبار وكذلك ضرورة ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد".
وأضاف إن الولايات المتحدة قد تضطر إلى نشر المزيد من الأسلحة النووية الإستراتيجية في السنوات المقبلة لردع التهديدات المتزايدة من روسيا والصين وخصوم آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وأضاف أنه "في غياب أي تغيير في ترسانات العدو، قد نصل إلى نقطة في السنوات المقبلة حيث يلزم زيادة الأعداد المنشورة الحالية.. ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين تماما للتنفيذ إذا اتخذ الرئيس هذا القرار”.
وأوضح "إذا جاء ذلك اليوم، فسوف يؤدي إلى تصميم على الحاجة إلى المزيد من الأسلحة النووية لردع خصومنا وحماية الشعب الأمريكي وحلفائنا وشركائنا".
وتلتزم الولايات المتحدة حاليا بالحد الأقصى البالغ 1550 رأسا حربيا نوويا إستراتيجيا منشورا المنصوص عليه في معاهدة "ستارت" الجديدة لعام 2010 مع روسيا، على الرغم من أن موسكو "علقت" مشاركتها العام الماضي بسبب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، وهي خطوة وصفتها واشنطن بأنها "باطلة قانونا".
وتحدث فادي بعد عام من تصريح مستشار الأمن القومي جيك سوليفان لنفس المجموعة بأنه ليست هناك حاجة لزيادة نشر الأسلحة النووية الاستراتيجية الأمريكية لمواجهة ترسانات روسيا والصين، اللتين عرض عليهما إجراء محادثات "دون شروط مسبقة".
وقال فادي إن الإدارة لا تزال ملتزمة بالأنظمة الدولية للحد من الأسلحة ومنع الانتشار المصممة للحد من انتشار الأسلحة النووية. لكنه قال إن روسيا والصين وكوريا الشمالية "تقوم جميعها بتوسيع وتنويع ترساناتها النووية بوتيرة سريعة للغاية، ولا تظهر اهتماما يذكر بالحد من الأسلحة أو لا تبدي أي اهتمام على الإطلاق".
وأضاف أن الدول الثلاث وإيران "يتعاونون وينسقون بشكل متزايد مع بعضهم البعض بطرق تتعارض مع السلام والاستقرار وتهدد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا وتؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية".
واعتبر فادي أن روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتقاسم تكنولوجيا الصواريخ والطائرات بدون طيار المتقدمة، مشيرا إلى استخدام موسكو في أوكرانيا لطائرات بدون طيار إيرانية ومدفعية وصواريخ كورية شمالية، والدعم الصيني للصناعات الدفاعية الروسية.
ومن ناحيته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه يستطيع نشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إذا سمحوا لأوكرانيا بتوجيه ضربات أعمق داخل روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى.
ورغم ذلك، قال بوتين أيضا إن روسيا ليست بحاجة لاستخدام الأسلحة النووية لضمان النصر في أوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة روسيا الأسلحة النووية الصينية الولايات المتحدة الصين روسيا الأسلحة النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الأسلحة النوویة روسیا والصین من الأسلحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع والإنتاج الحربى يتفقد أحدث منظومات التأمين الفنى والاصلاح بالورش الرئيسية للأسلحة
تفقد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أحدث منظومات التأمين الفنى والإصلاح بالورش الرئيسية للأسلحة التابعة لإدارة الأسلحة والذخيرة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة، والذى يأتى فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة المستمرة لمنظومة التأمين الفنى لمختلف الأسلحة والتخصصات بالقوات المسلحة.
وأستمع القائد العام إلى شرح مفصل من اللواء أركان حرب مصطفى محمد القويسنى مدير الأسلحة والذخيرة تضمن دور الإدارة فى تعظيم القيمة المضافة للأسلحة والمعدات، وإبتكار أساليب جديدة للتأمين الفنى للتشكيلات التعبوية، فضلًا عن دور الورش الرئيسية فى تنفيذ العديد من المهام غير النمطية فى مجالات الصيانة والإصلاح وإختبارات الأداء الصحيح لكافة الأسلحة المختلفة، كما تم عرض فيلم تسجيلى عن إنجازات إدارة الأسلحة والذخيرة فى ظل التطور المستمر فى نظم التسليح.
وأفتتح الفريق أول عبد المجيد صقر قسم الصناعات المتطورة والذى تم إنشاءه وتطويره وفقا لأحدث النظم التكنولوجية والفنية، وتضمنت الجولة التفقدية المرور على ورش المعدات الفنية التخصصية ومعرضً للأسلحة والمعدات التى تم تطويرها بسواعد وعقول رجال الأسلحة والذخيرة.
وخلال الجولة ناقش القائد العام للقوات المسلحة الكوادر الهندسية والفنية فى التعامل الأمثل مع مخلتف الأسلحة والمعدات التى زودت بها القوات المسلحة فى كافة التخصصات، وأطمئن على قدرتهم على مواكبة التطور العلمى والتكنولوجى المتلاحق فى أنظمة التسليح الحديثة.
وأكد الفريق أول عبد المجيد صقر أن القوات المسلحة مستمرة فى تطوير إمكاناتها وقدراتها الفنية والقتالية وفقا لاحدث النظم العالمية، مشيدا بالجهد الذى يبذله رجال الأسلحة والذخيرة لرفع القدرات الفنية والقتالية للأسلحة والمعدات وحرصهم على مواكبة التطور العلمى والتكنولوجى، ودورهم فى تطوير الأداء للعديد من الاسلحة والمعدات وتحقيق أقصى إستفادة منها وصولا لأعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.