تتجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الإعلان عن إستراتيجية جديدة أكثر جرأة للأسلحة النووية، من خلال تبني "نهج أكثر تنافسية فيما يتعلق بمنع الانتشار والحد من الأسلحة". 

وقال مسؤول كبير إنه يتعين على الولايات المتحدة "تبني نهج أكثر تنافسية فيما يتعلق بمنع الانتشار وإجراء تعديلات معينة على موقفنا وقدراتنا"، بحسب موقع "سيمافور".



وذكرت الصحيفة أن "عضو مجلس الأمن القومي براناي فادي وضع الخطط الجديدة في مؤتمر للحد من الأسلحة، وسط مخاوف من أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية في حربها مع أوكرانيا".

وأكد براناي فادي، الذي يشغل أيضا منصب مساعد الرئيس الأمريكي، ومدير شؤون الرقابة على الأسلحة ونزع السلاح وعدم الانتشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن التعليمات "تشدد على ضرورة أخذ زيادة وتنوع الترسانة النووية الصينية بعين الاعتبار وكذلك ضرورة ردع روسيا والصين وكوريا الشمالية في آن واحد".


وأضاف إن الولايات المتحدة قد تضطر إلى نشر المزيد من الأسلحة النووية الإستراتيجية في السنوات المقبلة لردع التهديدات المتزايدة من روسيا والصين وخصوم آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وأضاف أنه "في غياب أي تغيير في ترسانات العدو، قد نصل إلى نقطة في السنوات المقبلة حيث يلزم زيادة الأعداد المنشورة الحالية.. ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين تماما للتنفيذ إذا اتخذ الرئيس هذا القرار”.

وأوضح "إذا جاء ذلك اليوم، فسوف يؤدي إلى تصميم على الحاجة إلى المزيد من الأسلحة النووية لردع خصومنا وحماية الشعب الأمريكي وحلفائنا وشركائنا".

وتلتزم الولايات المتحدة حاليا بالحد الأقصى البالغ 1550 رأسا حربيا نوويا إستراتيجيا منشورا المنصوص عليه في معاهدة "ستارت" الجديدة لعام 2010 مع روسيا، على الرغم من أن موسكو "علقت" مشاركتها العام الماضي بسبب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، وهي خطوة وصفتها واشنطن بأنها "باطلة قانونا".

وتحدث فادي بعد عام من تصريح مستشار الأمن القومي جيك سوليفان لنفس المجموعة بأنه ليست هناك حاجة لزيادة نشر الأسلحة النووية الاستراتيجية الأمريكية لمواجهة ترسانات روسيا والصين، اللتين عرض عليهما إجراء محادثات "دون شروط مسبقة".


وقال فادي إن الإدارة لا تزال ملتزمة بالأنظمة الدولية للحد من الأسلحة ومنع الانتشار المصممة للحد من انتشار الأسلحة النووية. لكنه قال إن روسيا والصين وكوريا الشمالية "تقوم جميعها بتوسيع وتنويع ترساناتها النووية بوتيرة سريعة للغاية، ولا تظهر اهتماما يذكر بالحد من الأسلحة أو لا تبدي أي اهتمام على الإطلاق".

وأضاف أن الدول الثلاث وإيران "يتعاونون وينسقون بشكل متزايد مع بعضهم البعض بطرق تتعارض مع السلام والاستقرار وتهدد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا وتؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية".

واعتبر فادي أن روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتقاسم تكنولوجيا الصواريخ والطائرات بدون طيار المتقدمة، مشيرا إلى استخدام موسكو في أوكرانيا لطائرات بدون طيار إيرانية ومدفعية وصواريخ كورية شمالية، والدعم الصيني للصناعات الدفاعية الروسية.

ومن ناحيته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه يستطيع نشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إذا سمحوا لأوكرانيا بتوجيه ضربات أعمق داخل روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى. 

ورغم ذلك، قال بوتين أيضا إن روسيا ليست بحاجة لاستخدام الأسلحة النووية لضمان النصر في أوكرانيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة روسيا الأسلحة النووية الصينية الولايات المتحدة الصين روسيا الأسلحة النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الأسلحة النوویة روسیا والصین من الأسلحة

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية

البرازيل – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” عن تأييدهم لاستعادة السيطرة على التسلح وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو.

ونص البيان على أن “الوزراء أكدوا ضرورة تعزيز نظام نزع السلاح والرقابة على التسلح”، مشيرين إلى “الإسهام الكبير للمناطق الخالية من الأسلحة النووية في تدعيم نظام منع الانتشار النووي”.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن قد تعودان إلى مفاوضات الحد من التسلح في حال اعتماد الولايات المتحدة نهجا متكافئا ومتبادل الاحترام في الحوار.

وأشار إلى ضرورة فهم مطالب دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية حساب ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية الجماعية لحلف الناتو، قبل العودة إلى المناقشات. وتم تسليم الإخطار الرسمي بتعليق مشاركة روسيا في المعاهدة للجانب الأمريكي في 28 فبراير.

وفي مطلع يونيو 2023، اتخذت واشنطن إجراءات مضادة في إطار المعاهدة، حيث أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات عن حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية الخاضعة للاتفاقية، وسحبت تأشيرات المفتشين الروس، ورفضت منح تأشيرات جديدة. كما توقفت عن تقديم بيانات القياسات المتعلقة بإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات.

ومن جانب آخر، نفى لافروف في نفس المقابلة اتهامات تقول إن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل أسلحة نووية، مؤكدا عدم وجود أدلة تثبت ذلك.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة والصين ستتوصلان إلى اتفاق تجاري
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موعد جلسة المحادثات النووية القادمة مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
  • وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
  • الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس
  • الولايات المتحدة تهدد بوقف وساطتها بين روسيا وأوكرانيا.. ما السبب؟
  • إدارة ترامب: الصين تشن حربًا اقتصادية ضد الولايات المتحدة
  • مشروع المحطة القمرية.. 13 دولة تنضم إلى روسيا والصين
  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين