واشنطن وسول تعقدان جولة محادثات بشأن تكاليف نشر القوات الأمريكية بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية جولة ثالثة من المحادثات بشأن تقاسم تكاليف نشر القوات الأمريكية على الأراضي الكورية الأسبوع المقبل.
ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس)، اليوم /السبت/، عن كبيرة المفاوضين بالوفد الأمريكي ليندا سبيشت، قولها: "إن المفاوضات القادمة ستعقد بدءا من يوم الاثنين وحتى يوم الأربعاء المقبلين في واشنطن"، مضيفة أن بلادها تتوقع مواصلة الجهود نحو الهدف المشترك وهو التوصل إلى اتفاق مقبول من الجانبين بما يعزز الأمن المشترك.
وأشارت الإذاعة الكورية إلى أن المسؤول البارز بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية لي تاي-وو، سيقود الوفد الكوري في المحادثات.
جدير بالذكر أن سول تتحمل جزئيا، منذ عام 1991، تكلفة تمركز القوات الأمريكية - البالغ قوامها 28 ألفا و500 فرد - في كوريا الجنوبية، ومن المقرر أن ينتهي الاتفاق الحالي المعروف باسم "اتفاق التدابير الخاصة" بنهاية عام 2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الجنوبية القوات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على محادثات السعودية بشأن الأزمة الأوكرانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علقت وزارة الخارجية المصرية في بيان، السبت، على المحادثات التي استضافتها السعودية بين أمريكا وروسيا وأوكرانيا، في محاولة التوصل لتفاهمات تؤدي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، إن "مصر تتابع باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية- الأوكرانية".
وأوضحت الخارجية المصرية أن مصر "لطالما ظلت على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام"
وأضافت الخارجية المصرية: "من هذا المنطلق، شاركت مصر في المبادرات العربية والإفريقية ومبادرة (أصدقاء السلام)، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
ومضى البيان قايلا: "من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط".