المركبة الفضائية ستارشيب تكمل بنجاح الرحلة التجريبية الرابعة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت شركة SpaceX عن نجاح رحلة المركبة Starship التجريبية الرابعة التي انتهت بهبوط آمن في المحيط الهندي.
إقرأ المزيد الرحلة التجريبية الثالثة لصاروخ "سبيس إكس" العملاق تنتهي بفقدانه
وقد هنأت الشركة جميع العاملين بهذا النجاح، حيث كتب إيلون ماسك في شبكة Х للتواصل الاجتماعي: "على الرغم من فقدان أجزاء كثيرة من غلافها والأضرار التي لحقت بالباب الخلفي، فقد اجتازت مركبة ستارشيب جميع الاختبارات حتى هبوطها الهادئ في المحيط الهندي".
وكان الغرض من هذه الرحلة التجريبية التي استغرقت أكثر من ساعة بقليل، هو اختبار قدرة معجل الصاروخ والمركبة نفسها على تنفيذ عودة وهبوط على الماء مسيطر عليهما. ومن أجل تحقيق ذلك، أجرت المركبة عندما كانت على ارتفاع عدة كيلومترات من سطح الماء، عدة مناورات، ومن ثم اتخذت وضعا عموديا ثم اخترقت سطح الماء فقط. لأن الشركة في هذه المرحلة، لم تخطط للحفاظ على المركبة أو المرحلة الأولى التي هبطت بنجاح في خليج المكسيك بعد وقت قصير من إطلاقها، لكنها تخطط لتنفيذ مثل هذه المهمة في المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة SpaceX تعمل على بناء أقوى مركبة فضائية للرحلات الفضائية المستقبلية الطويلة. وقد باءت التجارب الثلاث الأولى بالفشل لأسباب مختلفة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك مركبات فضائية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
«نقطة نيمو» أبعد منطقة على كوكب الأرض.. مقبرة المركبات الفضائية
كوكب الأرض مليء بالأماكن التي تشبه الأحلام، تلك التي تستحق الاكتشاف دائمًا، كما هو الحال مع البركان الإندونيسي المذهل الذي يُصدر الحمم البركانية الزرقاء، وغيرها، تتميز هذه الأماكن بجمالها، ومدى غرابتها، وحتى مدى عزلتها، مثل نقطة وصول المركبات الفضائية في المحيط الهادئ، والتي تعد أبعد مكان في كوكب الأرض.
يُطلق على هذا المكان أيضًا اسم نقطة نيمو، وهو أبعد نقطة في المحيط عن الأرض المأهولة بالسكان، كما أن أقرب مكان لوضع قدميك على الأرض من نقطة نيمو يقع في جزيرة ديوسي (جزر بيتكيرن)، بعد القيام برحلة لا تقل عن 1677 ميلاً (أو 2688 كيلومترًا)، وفيما يلي نكشف أسرار هذه النقطة النائية عن العالم، وفق موقع «archive» وموقع «ناسا».
«نقطة نيمو» أبعد منطقة على كوكب الأرضتقع نقطة نيمو في جنوب المحيط الهادئ، ويبلغ عمق البحر في هذه المنطقة حوالي 3700 متر «أعمق مكان على وجه الأرض هو خندق ماريانا بعمق 11 ألف متر»، وتعتبر منطقة غير صالحة للسكن، لذا فهي المنطقة الوحيدة على الكوكب التي تستخدم كمقبرة للمركبات الفضائية.
وعندما تصل سفينة أو محطة إلى نهاية عمرها الافتراضي وتصبح غير صالحة للاستخدام، يتم التخلي عنها في هذا المكان، لأنها تلبي الشروط اللازمة لتكون آمنة ولا تلوث أي منطقة قريبة، لأنه لا يوجد شيء حولها، في الأساس، ويقدر أن هناك ما بين 250 و300 سفينة مهجورة في هذا المكان، وفي الواقع، سيكون هذا المكان وجهة محطة الفضاء الدولية، حيث تخطط ناسا لوقف نشاطها في عام 2030.
تاريخ نقطة نيمو وأسرارها الغريبةومن الغريب أن نقطة نيمو الغريبة تبلغ من العمر رسميًا 25 عامًا فقط، حيث لم تكن موجودة من الناحية الفنية حتى عام 1992 - أو بمعنى أصح كانت غامضة بعيدة عن الأعين، حتى استخدم مهندس المسح الكرواتي الكندي هرفوي لوكاتيلا برنامج كمبيوتر جغرافي مكاني في هذه المنطقة وتوصل إلى بعض الدلالات عنها وبعدها أصبحت مقبرة للمركبات الفضائية، لم يذهب إلى هناك حتى، فقط قام باستخدام التكنولوجيا لحساب الموقع الدقيق، وأدرك أنه نظرًا لأن الأرض ثلاثية الأبعاد، فيجب أن تكون أبعد نقطة في المحيط على مسافة متساوية من ثلاثة خطوط ساحلية مختلفة.
وتشكل نقطة نيمو مصدراً للإثارة والتشويق للعلماء، ففي تسعينيات القرن العشرين، تم التقاط صوت غامض على بعد أقل من 1250 ميلاً شرق نقطة نيمو، أُطلق عليه اسم «البلوب»، أعلى من صوت الحوت الأزرق ـ ما أدى إلى التكهنات بأنه صادر عن وحش بحري غير معروف، وأثار حفيظة علماء المحيطات، وبعد الكثير من الخوف والقلق، توصلت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إلى أن الصوت كان صوت تصدع وتشقق جبل جليدي عملاق.
سر تسمية المكان بنقطة «نيمو»البعض ربط السبب بالسمكة نيمو التي اشتهرت بأفلام الكرتون والرسوم المتحركة، لكن السبب الحقيقي لتسمية هذا المكان هو تكريم للكابتن نيمو من رواية «عشرون ألف فرسخ تحت البحر» لجول فيرن - والترجمة اللاتينية لكلمة «نيمو» تعني في الواقع «لا أحد»، وهو اسم مناسب لمكان منعزل للغاية، وعندما مرت القوارب بنقطة نيمو، كانت أقرب إلى رواد الفضاء في محطة الفضاء من البشر الآخرين على كوكب الأرض.