مصمم أزياء مكسيكي يعيد تدوير لافتات الانتخابات إلى حقائب نسائية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
مكسيكو سيتي-رويترز
يقوم مصمم الأزياء كاميلو موراليس بإعادة تدوير كل شيء بدءا من أكياس التسوق البلاستيكية وحتى قصاصات القماش، وتحويلها إلى حقائب وملابس وإكسسوارات.
أحدث مواده الخام هي لافتات الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات المحلية وانتخابات الولايات والانتخابات العامة في المكسيك، والتي أجريت يوم الأحد.
ومن بين الفائزين كلوديا شينباوم، رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة والتي ستكون أول رئيسة للبلاد.
على مدار العام الماضي، كان موراليس ينزع اللافتات المنتشرة في كل مكان ويعيد تصميمها وخياطتها وتحويلها إلى حقائب يد تباع بسعر يتراوح بين 100 بيزو (5.44 دولار) و600 بيزو (32.63 دولار).
أرخص حقائب موراليس، والتي تباع تحت علامته التجارية ريري، تستخدم الخلفية البيضاء بالكامل لمعظم الإعلانات. وأغلى حقائبه هي مجموعة صور مجمعة لعيون كلارا بروجادا، مرشحة الحزب الحاكم التي من المتوقع أن تصبح رئيسة بلدية مكسيكو سيتي المقبلة.
وبموجب قانون الانتخابات في المكسيك، يكون أمام الأحزاب السياسية أربعة أيام بعد انتهاء الانتخابات لإزالة إعلاناتها، وعكف عمال النظافة على إزالتها العمال هذا الأسبوع.
وفي مكسيكو سيتي وحدها، تم إنتاج ما يقدر بنحو 10 آلاف طن من النفايات عن طريق الدعاية السياسية هذا الموسم، وفقا لخوان مانويل نونيز، الأستاذ في الجامعة الأيبيرية الأمريكية.
تحمل اللافتات شعارات تشير إلى أنها قابلة لإعادة التدوير، لكن لم يكن من الواضح عدد اللافتات التي تم إعادة تدويرها بالفعل.
وقال نونيز "على الرغم من الترويج لها على أنها صديقة للبيئة، إلا أن هذه اللافتات والأقمشة عادة ما تكون مصنوعة من مادة الفينيل، والتي قد يستغرق تحللها مئات السنين".
وشملت الجهود الأخرى لإيجاد استخدامات جديدة للافتات الإعلانات مستخدما على تطبيق تيك توك ذاع صيته على نطاق واسع بعد أن نجح في تحويلها إلى أسرة للكلاب، وكذلك المهاجرين الذين حولوها إلى خيام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مکسیکو سیتی
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تطرح خطة لجمع 800 مليار يورو
قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، خطة من خمسة أجزاء لجمع نحو 800 مليار يورو للدفاع الأوروبي، والمساعدة في تقديم الدعم العسكري "الفوري" لأوكرانيا بعد أن علقت واشنطن المساعدات.
وأعلنت فون دير لاين في بروكسل: "إنها لحظة حاسمة بالنسبة لأوروبا، ونحن مستعدون للتحرك. إن مبادرة "إعادة تسليح أوروبا" من شأنها أن تحشد ما يقرب من 800 مليار يورو من الإنفاق الدفاعي من أجل أوروبا آمنة ومرنة".
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يوم الأربعاء إن اقتراح استثناء الإنفاق الدفاعي من قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي هو خطوة أولى، وأصرت على أن هناك حاجة إلى المزيد لتعزيز مساهمة أوروبا في حلف شمال الأطلسي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنها ستقترح إعفاء الدفاع من كتاب القواعد المالية للاتحاد الأوروبي، حيث تكافح أوروبا مع الضغوط الأمريكية لدفع المزيد مقابل أمنها.
وقالت ميلوني، في مؤتمر صحفي في روما مع نظيرها السويدي أولف كريسترسون، إن مبادرة فون دير لاين "هي خطوة أولى. أعتقد أن هذه الخطوة الأولى يجب أن تتبعها حلول أخرى".
وقال وزير الاقتصاد في نوفمبر إن البلاد تتوقع أن يصل إنفاقها الدفاعي إلى 1.61 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2027، وهو أقل بكثير من هدف الناتو الحالي البالغ 2 في المائة، والذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفعه إلى 5 في المائة.
ودعت إيطاليا الاتحاد الأوروبي إلى استخدام الدين المشترك لدفع تكاليف الإنفاق الدفاعي الأعلى - وهو أمر مكروه تقليديًا بالنسبة لأعضاء الاتحاد الأوروبي الشمالي الأكثر محافظة ماليًا مثل ألمانيا وهولندا.
وفي حديثها عن الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ ثلاث سنوات، والتي تعهد ترامب بإنهائها بسرعة، أكدت ميلوني أنه يجب تقديم ضمانات أمنية لكييف تشمل كل من الولايات المتحدة وأوروبا.