بعد حادث وفاته..7 معلومات عن رائد الفضاء الأمريكي ويليام أندرس
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حادث مفجع تعرض له رائد الفضاء الأمريكي الشهير ويليام أندرس، فقد حياته على إثره، إذ وثقت كاميرا أحد شهود العيان الذي تواجد أمام جزر سان خوان في واشنطن تمايل طائرة أندرس في السماء، من طراز Beech A45 القديم ومن ثم سقوطها نحو البحر، وفقًا لما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس».
BREAKING: Apollo 8 astronaut William Anders' plane crashes northwest of Seattle.
وعبرعدد من أصدقاء أندرس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن حزنهم الشديد إثر سماعهم خبر وفاته، منهم مارك كيلي، رائد الفضاء المتقاعد إذ دّون على منصة X، قائلا «لقد غيّر أندرس حياتنا ووجهة نظرنا عن كوكبنا وأنفسنا من خلال صورته الشهيرة لشروق الأرض على متن أبولو 8، إلى الأبد..عزائي لعائلته وأصدقائه».
ونستعرض في السطور التالية، أبرز 7 معلومات عن رائد الفضاء الأمريكي الشهير ويليام أندرس، وفقًا لـ متحف نيو مكسيكو لتاريخ الفضاء، كالتالي:
ولد أندرس في 17 أكتوبر 1933 في هونج كونج. كان والده ملازمًا في البحرية على متن السفينة الأميركية يو إس إس. باناي، وهي زورق حربي أميركي في نهر اليانغتسى الصيني. أسس أندرس مع زوجته فاليري متحف الطيران التراثي في ولاية واشنطن عام 1996، الذي يضم 15 طائرة وعدد من المركبات العسكرية القديمة والقطع الأثرية التي تبرع بها المحاربون القدامى. انجب أندرس 6 أبناء. انتقل أندرس في عام 1993 للعيش مع زوجته وابنائه في جزيرة أوركاس في أرخبيل سان خوان، واحتفظا بمنزل ثان في مسقط رأسهما بسان دييجو.تم إدراجه في قاعة مشاهير الفضاء الدولية عام 1983.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رائد فضاء كوكب الأرض الفضاء شروق الأرض رائد الفضاء
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.