وأعلن النائب زياد الجنابي، خلال مؤتمر صحافي، أمس (الخميس)، رفقة 10 من أعضاء الحزب، انشقاقهم من «تقدم»، وتشكيل كتلة برلمانية تحمل اسم «كتلة المبادرة».

وبرر المنشقون قرارهم بإنهاء «حالة الجمود التي وصلت إليها الحياة السياسية، وعدم تمكن السلطة التشريعية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ أشهر كثيرة، ما دفعهم لتأسيس كتلة (المبادرة) لفك الانغلاق الحاصل في المشهد السياسي».

جانب من المؤتمر الصحافي للنواب المنشقين عن الحلبوسي (إكس) الإطار يرحب بالمنشقين وقال المنشقون في بيان قرأه الجنابي: «الكتلة تتبنى مبدأ الوقوف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء»، وطالبوا بتحقيق ما تضمنته ورقة الاتفاق السياسي، والتي على أثرها تشكَّلت الحكومة العراقية الحالية، برئاسة محمد شياع السوداني.

ورحب الإطار التنسيقي بقرار المنشقين، وقال النائب سالم العنبكي، في تصريح للإعلام المحلي، إن «عملية انتخاب رئيس جديد للبرلمان ستكون أسرع الآن»، وأشار إلى أن «الحلبوسي لم يعد يمتلك الأغلبية السنية داخل البرلمان». وكشفت الكتلة المنشقة عن نواياها مبكراً.

وقال النائب المنشق، عدنان الجحيشي، إنها «قد تذهب إلى تعديل النظام الداخلي للبرلمان، وتقديم مرشحين جدد، بدلاً من حصر الترشيح بين العيساوي والمشهداني».

وتلمح مصادر من داخل الكتلة إلى أنها ستقدم ترشيح زياد الجنابي رئيساً للبرلمان. وأوضح الجحيشي أن المنشقين «لم يغادروا، بل بادروا إلى إنهاء الانغلاق السياسي، وبخروجنا ستنتهي أزمة البرلمان».

 وطبقاً لمصادر متقاطعة من الإطار التنسيقي وحزب «تقدم»، فإن الجنابي نفسه كان مرشحاً بارزاً لحزب «تقدم»، وإن الحلبوسي قدّم ترشيحه في خطابات رسمية أكثر من 5 مرات للإطار التنسيقي، لكن الأخير كان يرفض.

وقالت المصادر: «أخيراً عقد طرف متنفذ في الإطار التنسيقي صفقة مع قوى سنية منافسة لحزب الحلبوسي، لدعم ترشيح الجنابي، بشرط إعلان انشقاقه من حزب (تقدم)، وهو ما جعل الجنابي يوافق على الصفقة، بحيث أعلن الانشقاق ليكون هو مرشح الإطار بدعم من قوى سنية خصم للحلبوسي».

وكان حزب «السيادة» بزعامة خميس الخنجر، الذي ينافس الحلبوسي، قد بادر إلى الترحيب بانشقاق الجنابي، وتأسيسه كتلة جديدة باسم «الريادة».

وأكدت المصادر أن «الصفقة أثارت غضب نوري المالكي، لأنه كان يدعم ترشيح محمود المشهداني باتفاق مع الحلبوسي، في حين تفيد المؤشرات بأن الجنابي سيحقق أغلبية مريحة في جلسة انتخاب رئيس البرلمان، لأنه يتمتع بشبكة علاقات جيدة مع أطراف شيعية وسنية مختلفة»، على حد تأكيدات هذه المصادر.

وكانت العلاقة متينة للغاية بين الحلبوسي والجنابي، الذي ظهر قبيل انشقاقه بأيام عبر فيديو حقق انتشاراً واسعاً وهو يؤدي رقصة «الجوبي»، المعروفة في مناطق غرب العراق، تجعل من الصعوبة توقع مثل هذه العملية دون صفقة كبيرة، كما ترجح مصادر شيعية.

ومع انشقاق 11 نائباً عن الحلبوسي، وتعدد القوى السنية المعنية بمنصب رئيس البرلمان، والانقسام الشيعي حول المرشح المناسب، يبدو أن معادلة الترشيحات داخل البرلمان عادت إلى المربع الأول

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مقتل زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية

بغداد اليوم -  أربيل

أفاد مصدر أمني في مدينة أربيل، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، بمقتل زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي فيان صبري.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على اللواء في وزارة البيشمركة محسن رشيد محمد بينما كان داخل مركبته على شارع الـ 60 في أربيل".

وأضاف، إن "اللواء محسن زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي الدكتورة فيان صبري، ويبلغ من العمر 55 عاما".


مقالات مشابهة

  • رئيس أركان سابق بالقوات المسلحة يكشف تفاصيل الاحتفال بعيد الدفاع الجوي (فيديو)
  • محادثات رفيعة المستوى بين قيادتي التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني
  • الإطار ينتفض والصدري صامت حول مشروع قانون في الكونغرس الأميركي يستهدف شخصيات عراقية
  • حزب تقدم:محمود المشهداني مرشحنا الوحيد لرئاسة البرلمان
  • رئيس كتلة الحوار: 30 يونيو أنقذت مصر من تنظيم حاول نهب ثروات البلاد
  • لأول مرة في تاريخ منغوليا رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
  • نتائج أولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية تظهر تقدم المرشح الإصلاحي الوحيد
  • مقتل زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية
  • مقتل زوج رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية - عاجل
  • انشقاق يضرب ائتلاف المالكي