زهدي جانبيك يكتب .. مستشفى معان العسكري
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
#سواليف
#مستشفى_معان_العسكري
العميد المتقاعد .. #زهدي_جانبيك
وتأتيك الاخبار تباعا… تم اقراره بأمر ملكي بداية 2018 وتم رصد 35 مليون دينار للبناء ، ورفعها الى 37.5 مليون قبل ان نبدأ.
مقالات ذات صلة ترتيب الأردن بين البلدان العربية في تكلفة الحج 2024/06/08#الرزاز (كل مر سيمر) وضع حجر الأساس منتصف عام 2018 والتقط الصور المناسبة…
وسلم الموقع للمتعهد بداية عام 2019، واصدر امر التنفيذ في شباط 2019 على ان تكون مدة التنفيذ 44 شهرا بسعة 150 سرير ، يعني التسليم بشهر 10 سنة 2022.
ابو هاني (أجمل الايام هي التي لم تأتي بعد) قرر استكمال العمل بالمستشفى العسكري في معان بشهر 9 عام 2021 وخفض السعة إلى 110 أسرة،
وزير الأشغال زار الموقع بعد مرور سنة (يعني شهر 11 عام 2023) على موعد التسليم … واوعز بإنهاء المشروع بأسرع وقت ممكن …
اليوم ، ما زال المر لم يمر ، ولاجاءت الايام الجميلة، وعجزت حكومتين بقضها وقضيضها ، ومجلسي نواب بعظمتهما عن إنهاء مشروع مستشفى (عسكري) … ومر على موعد التسليم 20 شهرا ، يعني نصف مدة التنفيذ الأصلية… ولم ينته مشروع المستشفى …
غدا… سنضيف المستشفى إلى انجازاتنا العظيمة … بعد ان رفعنا التكلفة بمقدار الربعة، وفضنا السعة بمقدار الثلث ، واخرنا التسليم بمقدار 150% من المدة الأصلية …
وما زلنا ننتظر بكل سوداويتنا وادلجتنا المزعومة … متى ستأتي ايامك الجميلة (سلام على ايامك الجميلة).
انتظروا قصة مستشفى الأميرة بسمة
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!
في دوامة المشهد السوري، حيث تتشابك الخيوط وتتعقد.. يظل عنصر المفاجأة سيد الموقف هناك. وعلي الرغم من وضوح الصراعات، يبقي توقيت الأحداث لغزا محيرا، حيث تتبدل فيه المواقف والتحالفات في برهة من الزمن.. أحداث دامية، واشتعال النيران في الساحل السوري، جعلت الصوت الدولي يرتفع، مطالبا بوقف العنف، وتحرك حكومة دمشق علي وجه السرعة، لرأب الصدع ومعالجته قدر المستطاع.
في غمرة هذا المشهد المأساوي، يطل فجأة إعلان اتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، "قسد". والذي وصف بـ التاريخي، حسب مراقبين، ذلك الاتفاق الذي كان بالأمس القريب ضربا من الخيال. ينص الاتفاق، الذي وقعه الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد "قسد"، الجنرال مظلوم عبيدي، على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية، في إطار الدولة السورية الجديدة. خطوة يراها البعض، أهم تطور منذ سقوط حكم بشار الأسد. إذ يطمح السوريون، إلي أن يسهم الاتفاق، في وأد أي محاولات انفصالية، ومنع أي اقتتال داخلي قد يعيد البلاد إلي الفوضي.
بينما امتلأت شوارع دمشق، بـ الاحتفالات، وسط آمال بأن يشكل الاتفاق، اختراق كبير في مسار بناء الدولة الجديدة، هناك من يدعو إلي التريث، محذرين من أن التنفيذ هو الاختبار الحقيقي، لمدي جدية الأطراف في الالتزام ببنود الاتفاق - الاتفاق في حد ذاته جيد - غير أن الضغوط الإقليمية، قد تؤثر بقوة علي مجريات تنفيذ بنود الاتفاق، ومعطياته علي الأرض، ولا سيما، أن اللاعبين الدوليين، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، ومن ثم فإن نجاح الاتفاق، يتوقف علي قدرة "قسد"، علي مقاومة الإغراءات والضغوط الخارجية، التي ربما قد تعيدها إلي دائرة المواجهة مع الدولة، هذا من جهة، ومن جهة أخري، مرونة دمشق في تلبية متطلبات السوريين الأكراد، وقبولهم في الاندماج في النظام.
ثمة من يري، هذا التفاؤل مشروط، ولا بد من الحذر من الفخاخ السياسية، فـ الاتفاق يعزز وحدة البلاد، ويحبط المخططات الإسرائيلية، الساعية إلي استغلال الاقليات الدينية والعرقية، لتقسيم سوريا. ومن ثم لابد من التركيز علي دمج كل مكونات المجتمع السوري، ومنح الشعب في حقه في السلطة، وإدارة شئون البلاد، وإلا فإن الفرص ستضيق أكثر فأكثر علي الحكومة الجديدة، إقليميا ودوليا. فهل سيثبت الاتفاق قوته، أمام العواصف السياسية والتدخلات الخارجية، وصراع المحاور في سوريا؟.