لا ضيم بالقول أن المتاحف المتنوعة والعديدة في لبنان تعتبر عنصرًا أساسيًا خلال أي رحلة، إذ تتميز هذه المتاحف بثقلها التاريخي والثقافي، حيث تعتبر الذاكرة الحيّة للشعوب التي مرّت من بلاد الأرز، ولتاريخ هذا البلد، وما حمله من صراعات وتحولات منذ آلاف وآلاف السنوات.
ووسط الأزمة الإقتصادية، وانطلاقًا من أهمية الحفاظ على تاريخ البلاد وإبرازه، لا تزال المتاحف اللبنانية صامدة، على الرغم من عدم تلقيها الدعم اللازم، حيث تحاول أُسر خاصة أن تُحافظ على هذه المشهدية الاستثنائية، إذ تعمد إلى أخذ مبادرة الدعم على عاتقها على صعيد دعم المتاحف الخاصة التي تكمّل المتاحف المُتعارف عليها.

ومن أهم هذه المتاحف هو متحف ميم، متحف سرسق، متحف الحرير، متحف الصابون، وغيرها الكثير من المتاحف الأخرى التي تحاول الصمود.
وحسب الأرقام الرسمية، فإن دراسة قامت بها وزارة الثقافة عام 2018، أظهرت وجود 105 متاحف على امتداد الأراضي اللبنانية، وحسب المطّلعين، فإنّهم لا يتوقعون أن يكون عدد المتاحف التي أغلقت بعد 2019، أي خلال الازمة الاقتصادية، كبيرا، إذ إنّ أغلب المتاحف تتلقى الدعم، وبعضها لجأ إلى خطة التقشف التي ساهمت في مكان ما في الحفاظ على الإستمرارية، علمًا أنّه وعلى الرغم من الأوضاع فكلّ هذه المتاحف تراعي المعايير والشروط الدولية لإنشاء أي متحف.
وحسب أرقام غير رسمية حصل عليها "لبنان24" فإن المتاحف وقبل حتى انطلاق الموسم السياحي الصيفي شهدت إقبالا كبيرا من قبل الزوار، إذ بمعدل وسطي، بلغ عدد الزوار بشكل شبه يومي 260 زائرًا، وهذه أرقام تبشّر بأن المتاحف ستشهد موسمًا أكثر من جيد، مع توقعات بوصول الرقم إلى ما فوق 350 زائرًا بشكل يومي خلال الصيف، وفي حال هدأت الحرب على الجبهة الجنوبية فإن المتابعين يؤكّدون لـ"لبنان24" أن الأرقام سترتفع أكثر وأكثر، وهذا ما يساهم بدفشة دعم مهمة جدًا تتعطش إليها المتاحف في لبنان.

وعليه، ما هي أهم المتاحف التي يمكنك أن تزورها خلال الصيف في لبنان؟

1- المتحف الوطني في بيروت
يتصدر المتحف الوطني في لبنان قائمة المتاحف اللبنانية، إذ يُعتبر باب لبنان التاريخي الذي يتضمن أهم وأعرق وأقدم الصفحات التاريخية التي تروي أحداثًا استثنائية كوّنت لبنان، وكانت ركيزة أساسية لعالم الثقافة المتميّز الذي يحمله أبناء هذا البلد.
وعلى الرغم من أن المتحف الوطني لا يعتبر الأقدم في لبنان، إنّما يحتوي على أقدم القطع الأثرية والكنوز التاريخية التي لا تقدّر بثمن، حيث يعرض أكثر من ألف قطعة بشكل مباشر أمام الزوار، بالاضافة إلى 100 ألف قطعة أخرى مخبأة في مخازن المتحف.
وما يميّز هذا المتحف بالاضافة إلى القطع الفريدة والتاريخية التي يتضمنها هو ناووس ملك جبيل، والذي يُعرف بأحيرام، والذي حكم في القرن العاشر قبل الميلاد. وقد تجد أيضا داخل المتحف مجموعة من النواويس التاريخية، وقطع معدنية وحلى وأدوات زينة وعمل، كما وهناك أقدم "ضرس" لانسان كان يتواجد على الأراضي اللبنانية.
وانطلاقا من التضحية في سبيل إبقاء المتحف الوطني في أوج العطاء، تم تصميم تطبيق مؤخرا يتضمن اللغات الأساسية العربية والانكليزية والفرنسية، بالاضافة إلى فيلم وثائقيّ عن المتحف يساعد الزوار والسياح على التعرف على قيمة هذا المتحف والتاريخ العريق للبنان، الذي يذكر كيف تم اختراع الحرف، وابتكار السفن، وتعلم التجارة، وغيرها من التقنيات والحِرف التي انطلقت من بلاد الأرز.
في السياق، يتيح المتحف الوطني الفرصة للمكفوفين بالاستمتاع أيضا بهذه الجولة التاريخية، إذ يوفر قطع فنية يمكن التعرف عليها من خلال اللمس وقراءة المعلومات الخاصة بكل لوحة.
وحسب الخبراء، فإن المتحف سيصبح تدريجيا متاحًا بشكل أكبر للمعاقين بصريا.
وعن تكلفة الدخول للمتحف فإنها لا تعتبر مكلفة، حيث لا تتجاوز الأربعين ألف ليرة للبنانيين، و250 ألف ليرة لبنانية للسياح.

2- متحف الجامعة الأميركية في بيروت
مُنصبًا نفسه كواحد من أقدم المتاحف في المنطقة، يبرز متحف الجامعة الأميركية بين متاحف لبنان العديدة، إذ يحتوي هذا المتحف، والذي تم تشيّيده عام 1886 على تشكيلة مميزة من القطع الأثرية اللبنانية، التي تشمل الأسلحة والتماثيل والاكسسوارات، بالاضافة إلى العديد من الأدوات القيّمة التاريخية.
وما يميّز هذا المتحف عن غيره من المتاحف هي المحاضرات والمعارض المؤقتة، عدا عن التصميم المعماري الخاص به.
ومن خلال الجولة المتميزة داخل أقدم ثالث متحف في الشرق الأوسط، سيكون لديك الفرصة للاستطلاع على تاريخ 7 بلاد وهي لبنان، سوريا، قبرص، مصر، فلسطين، العراق، وإيران.

3- متحف "ميم للمعادن"
ومن الجامعة الأميركية إلى جامعة القديس يوسف في بيروت، يتربع متحف "ميم" على قائمة أهم المتاحف التي تضم مختلف أنواع المعادن التي مصدرها 77 دولة، كان قد بدأ بتجميعها سليم إده، وهو لبناني مغترب، منذ العام 1997.
ويعتبر المتحف حديث نسبيا، إذ تم افتتاحه عام 2013.
وبالاضافة إلى المعادن، يضم المتحف ألعابا الكترونية وأسماكا متحجرة وعددا من المجوهرات التاريخية، وكلّها تم تمويلها بمجهودٍ خاص.

4- متحف سرسق
بعد أن توقف عن العمل بسبب انفجار 4 آب، يعود متحف سرسق إلى الحياة، إنما بآثار انفجار لن تُنسى، تضرّرت بسببها أكثر من 57 لوحة ومنحوتة، ثم موّلت كل من إيطاليا وفرنسا مشروع إعادة الترميم والتأهيل.
وداخل المبنى الفائق الأناقة سيكون لزوار هذا المتحف فرصة للاطلاع على أكثر من 5000 قطعة حديثة وتاريخية.
المتحف يقع في قصر نيكولا سرسق القديم، وهو بناء جميل يعود تاريخه إلى عام 1912، وهي الفترة التي شهدت خلالها بيروت نقلة نوعية في مجال العلم والثقافة والفن والأدب، وهذا ما دفع بنيكولا إلى ضرورة إنشاء مؤسسة تضمن نقل أعمال فترة النهضة هذه، فأوصى بأن يكون قصره ملكًا للبلدية ليتم تحويله إلى متحف مُتاح للعموم.
يركّز المتحف على عرض الفنون الحديثة والمعاصرة، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية اللبنانية والدولية، كما يحتوي على أعمال ضخمة جدًا.
يستضيف المتحف معارض مؤقتة، وورش عمل، وندوات، وعروض أفلام، ويعمل على تعزيز الفن والثقافة في المجتمع اللبناني.  
5- متحف الحرير في بسوس
وللحرير تاريخ عظيم في لبنان، إذ لم يتوانَ جورج والكسندرا عسيلي عام 1973 عن ترميم عقار خاص وتحويله لمتحف للحرير عام 2001.
يوفر المتحف جولات إرشادية توضح عملية إنتاج الحرير، من تربية دود القز إلى غزل الحرير ونسجه. كما يتم عرض الطرق التقليدية المستخدمة في صناعة الحرير ويقدم للزوار فرصة لتجربة بعض هذه العمليات بأنفسهم.
كذلك، يعرض المتحف فساتين وسراويل حريرية كانت ترتديها أميرات في القرن التاسع عشر، بالاضافة إلى ملكات وسيدات مجتمع من حول العالم.

6- متحف نابو
متحف نابو هو متحف فني وثقافي يمتاز بموقعه الساحر على ساحل البحر الأبيض المتوسط في بلدة الهري في منطقة البترون. المتحف تأسس بهدف تعزيز الفنون والثقافة في لبنان والمنطقة، ويضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية والتحف الأثرية.
يعرض المتحف أعمالاً لفنانين معاصرين، مما يتيح التفاعل بين التراث القديم والفن الحديث.

7- متحف جيران خليل جبران
ومن الآثار والتاريخ إلى تمجيد الثقافة والفن والأدب، يضم متحف جبران خليل جبران إرث الكاتب العظيم، إذ يحتضن رفاته منذ وفاته عام 1931.
ويعرض المتحف الذي يطل على جبل المكمل ووادي قاديشا والمحاط بالغابات والأشجار 150 لوحة لجبران من أصل 440 لوحة، بالاضافة إلى ألف كتاب تم توزيعهم على الغرف.
ويضم المتحف مقتنيات ولوحات لأشخاص أثّروا بجبران أو كان على علاقة معهم، مثل حبيبة جبران مي زيادة، والمحلل النفسي السويسري كارل يوتغ، والكاتب إدمون روستان، والفيلسوف طاغور.
ولشدة البصمة المؤثرة التي تركها العظيم جبران خليل جبران في لبنان والعالم العربي والعالم، كان المتحف يستقبل وبشكل سنوي 50 ألف زائر من كافة أقطار العالم.
8- متحف بيت بيروت
وإلى زاوية لبنان المظلمة، يصوّر متحف بيت بيروت تاريخ لبنان الأسود، الممتد بين أوّل وآخر يوم من الحرب الأهلية اللبنانية التي حصدت أرواح اللبنانيين على مدى 15 سنة.
ويوثّق المتحف تاريخ الحرب بالتفصيل، من خلال آثار رصاص الحرب وشظايا القنابل التي طالته.

9- متحف حكاية الشمس للأرض في بعلبك
يروي هذا المتحف تاريخ حروب "حزب الله" مع العدو الإسرائيلي، إذ يضم بين جدرانه مئات القطع العسكرية التي اغتنمها الحزب خلال حروبه مع إسرائيل.
وحسب خليل بزال، مدير المتحف، فإنّه يمكن لأي كان الاطلاع على تاريخ الحروب عبر إنجازات المقاومة، إذ ستجد داخل المتحف دبابات بريطانية وأميركية وفرنسية وسوفياتية.
كما ويضم المتحف مجموعة من المعدات الحربية التي تم صنعها في لبنان، وتشمل الطائرة الشهيرة "الكاميكازي".
ويستقبل المتحف حسب بزال مئات الزوار يوميا وآلاف الزوار في عطلات نهاية الأسبوع.
ويأتي هذا المتحف كجزء مكمل لمتحف مليتا في الجنوب الذي تم إغلاقه بسبب الحرب.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المتحف الوطنی بالاضافة إلى هذا المتحف فی لبنان أکثر من

إقرأ أيضاً:

الرحلات البحرية والتخييم والغوص أبرز الأنشطة السياحية ازدهارا في محافظة مسندم

- الأخوار البحرية والمعالم المحيطة من العناصر ذات الجذب السياحي في المحافظة

- البرامج والأنشطة المتنوعة تسهم في الجذب السياحي في محافظة مسندم

تعد محافظة مسندم البوابة التي تتعانق فيها قمم الجبال والطبيعة البكر بتاريخها الأصيل الضارب بجذوره عمق التاريخ مقصدا سياحيا مهما على مدار العام، حيث شهدت عبور تجارة الشرق إلى الغرب قادمة من الهند وشرق آسيا محملة بمختلف البضائع، أما اليوم فتعبر من خلالها ناقلات الذهب الأسود، ناهيك عن السفن التجارية والسياحية، وتعد السياحة البحرية في المحافظة من أهم المقومات الطبيعية سواء من خلال السفن السياحية العالمية التي تتخذ من محافظة مسندم محطة سياحية رئيسية، أو السفن السياحية المحلية التي تنقل الأفواج السياحية عبر الشطآن والأخوار والجزر المتناثرة فيها.

«عمان» التقت مع صلاح بن محمد بن عيسى الفارسي، مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم، وأشار إلى أن الطبيعة في مقدمة عناصر الجذب السياحي التي تتميز به محافظة مسندم، حيث خصوصيتها المتمثلة في وجود الأخوار البحرية المنـقــطــعة النظير فـي بــحــار وخلجان الوطن العربي الت تعد أول عناصر الجذب السياحي في المنطقة، كما أن الأخوار إضافة إلى جمالها الطبيعي الخلاب، تجد تلك الحوائط الجبلية الشامخة التي تقف محيطة بها؛ مما وفّر للسياح نوعا آخر من السياحة يتمثل في التخييم والغوص، ورحلات الصيد البحرية التي غالبا ما ترافق زوارقها دلافين تصحب السياح في رحلاتهم وكأنها تمثل استقبالا من نوع آخر، مما يفرض سحرا طبيعيا على المكان وروعته ويجذب السياح من مختلف الفئات العمرية والنوعية.

وأوضح أن القطاع السياحي في المحافظة يعتبر من أهم المرتكزات الرئيسية للتنمية الاقتصادية، مؤكدا أن القطاع السياحي شهد نموا متزايدا بعدد السفن التي رست بميناء خصب، حيث بلغ عددها (40) سفينة سياحية من مختلف الأحجام ومن مختلف الجنسيات خلال الفترة من نوفمبر من عام 2023 إلى مايو من عام 2024م، وأكد أن إجمالي عدد السياح لموسم 2023/ 2024م القادمين عبر ميناء خصب بلغ (68,7) ألف زائر من مختلف الجنسيات.

وذكر الفارسي أن هناك برامج متنوعة تقوم بها إدارة السياحة والشركات الخاصة للترويج السياحي من خلال توزيع النشرات والكتيبات والخرائط حول المحافظة، بالإضافة إلى توجيههم للشركات السياحية المصرح لها لشراء الحزم السياحية المختلفة، كما تقوم الشركات المختلفة بتوفير مختلف الأنشطة السياحية وأهمها الرحلات البحرية التي من بينها رحلات السفاري، وجولة في المدينة، وزيارة المعالم التاريخية، ورحلات خاصة في الصيد وأنشطة الغوص.

وفي ظل التنوع الجغرافي والتنوع في أشكال السطح ظهرت السياحة البيئية، التي تدعو عشاقها إلى زيارة الأماكن الطبيعية والمــحميات للتعرف عليها والاستمتاع بجمالها، وازدهرت من قبل السياح أفرادا ومجموعات جراء الاهتمام بالبيئة والمحافظة على مكوناتها، وإيجاد الوعي لدى سكان تلك المناطق بالحفاظ على نظافة هذه البيئات، كما أدى الاهتمام من قبل الجهات المختصة إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع للاهتمام بالقطاع بما يعود عليه بالفائدة، مما ساهم في نمو حركة المجموعات السياحية لجزيرة مقلب وغيرها من الجزر.

رحلات متنوعة

ويؤكد أصحاب المشاريع السياحية البحرية الإقبال الكبير من السياح سواء من داخل السلطنة أو من خارجها على السياحة خاصة البحرية بما تضمه من أنشطة وبرامج حسب الشركة السياحية المنظمة، حيث يقول أحمد بن علي غريب الظهوري، صاحب شركة خور شم للسياحة: من البرامج السياحية التي تنظمها الشركة الجولات البحرية وبرامج يختارها السائح قد تمتد على مدى يوم أو نصف يوم لزيارة أهم الأخوار التي تشتهر بها المحافظة بينها خور شم وخور الحبلين وخور نجد، والاستمتاع بمرافقة الدلافين، إلى جانب مشاهدة متحف جيولوجي من تضاريس المنطقة على طول هذه الأخوار، وتمر هذه الرحلات بالقرى البحرية وبعض الجزر المتناثرة كجزيرة «مقلب» الشهيرة وجزيرة الطير وما تضمه من تنوع أحيائي.

ويضيف الظهوري: إن هناك بعض الأنشطة التي يمكن للسائح أن يمارسها حسب الطلب كالغوص والسباحة ومشاهدة الشعاب المرجانية، موضحا تقديم بعض الوجبات والمشروبات أثناء الرحلات، إضافة إلى التخييم على الشواطئ واستخدام قوارب التجديف الكياك.

من جانبه يقول أحمد بن مسعود بن محمد الشحي، صاحب «شركة دولفين خصب للسياحة»: تنظم الشركة برامج وجولات حرة منها مشيا على الأقدام، حيث يوفر إلى جانب الجولات البحرية جولات أخرى كالجولات في البيئات الجبلية التي تشتهر بها المحافظة، مبينا الانطلاق من ولاية خصب من الميناء أو من الفنادق الموجود بها السياح، أو من مواقف المكتب ولمدة ثلاث ساعات مرورا بمعالم ولاية خصب، وصعودا إلى جبل حارم أشهر وأعلى منطقة جبلية في المحافظة، ومرورا بقرية السي الجبلية مسطحة التضاريس، إذ تتميز بالبساط الأخضر وتنوع المزارع والحقول الخضراء الخاصة بزراعة القمح، وصولا إلى جبل حارم لرؤية المستحاثات والمتحجرات لبعض الكائنات البحرية الموجودة في قمم الجبال التي كانت مغمورة بالمياه منذ ملايين السنين، وبعد النزول يستمتع السائح بمشاهدة الكهوف في الجبل، ثم المرور بأكبر حديقة طبيعية في المحافظة وهي الخالدية، ثم الاتجاه صعودا إلى خور نجد ونزولا إلى قرية رأس عقاب لمشاهدة بيت القفل وما يحتويه من مؤن، وبعد الانتهاء يعود السائح إلى نقطة الانطلاقة.

ويؤكد عبدالفتاح بن أحمد الشحي، صاحب إحدى الشركات السياحية أن السياحة الشتوية تعد من المواسم التي تعمل على تنشيط الحركة السياحية الداخلية في محافظة مسندم بشكل عام، وذلك عبر استقطاب السياح من داخل سلطنة عُمان وخارجها لزيارة المواقع التاريخية والأماكن السياحية التي تنفرد بها محافظة مسندم، وأضاف: إن البرامج والفعاليات والرياضات والمناشط البحرية والمائية التي تقوم بها الشركة تعتبر من أهم مناشط الترفيه التي يقبل عليها السياح بكثرة، ومن أبرزها الغطس السطحي ورحلات مشاهدة الدلافين ومشاهدة الغروب والصيد والهايكنك والرحلات الجبلية والتخييم على الشواطئ، وكذلك التخييم على الجبل والمبيت على السفن التقليدية والسفن الحديثة، مشيرا إلى أن السياحة البحرية في محافظة مسندم تشهد إقبالا كبيرا بتعدد أشكالها وأنواعها، وأصبحت أحد روافد السياحة النوعية المهمة لما تزخر به من مقومات جغرافية وطبيعة بحرية.

مقالات مشابهة

  • المتاحف المتخصصة ..بوابة رائعة للمعرفة
  • بسبب حقبة حكم فرانكو.. توقف خطط إنشاء أول متحف وطني للحرب الأهلية في إسبانيا
  • أزمة الطاقة تتفاقم .. مصر تستعد لزيادة أسعار الكهرباء
  • المتاحف الخاصة بالحدود الشمالية توثق تاريخ المنطقة
  • محافظ القاهرة: تحسين مستوى معيشة المواطن على رأس أولويات المرحلة المقبلة
  • الرحلات البحرية والتخييم والغوص أبرز الأنشطة السياحية ازدهارا في محافظة مسندم
  • 5 معالم ثقافية تشتهر بها مدينة العلمين الجديدة.. «جولة ممتعة»
  • «المنشآت الفندقية» تروج للسياحة المصرية في اليابان
  • متحف العلمين الحربي أفضل خروجة أسرية اقتصادية.. «ذكريات عمرها 85 عاما»
  • «السياحة» تشارك في معرض «Top Resa» بفرنسا 17 سبتمبر المقبل