مواطنو بعدن يلجأون إلى هذا بدلاً عن أضاحي العيد (صدمة)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
ارتفعت أسعار الأضاحي الماعز والخراف في العاصمة عدن هذا العام بشكل كبير وغير مسبوق ، مما أدى إلى ضعف إقبال بالشراء وعزوف الكثير من المواطنين عن شراء أضاحي العيد مقارنة بالأعوام الماضية.
وقال مواطنون أسعار المواشي ارتفعت بشكل غير مسبوق هذا العام يفوق قدرتهم عن الشراء ، مشيرين إلى أن الأسعار تتراوح بين 150 ألف كحد أدنى و 250 ألف كحد متوسط ، مما جعلهم عاجزون عن الشراء.
ويؤكد تجار المواشي في عدن عن عزوف معظم السكان عن شراء أضاحي العيد هذا العام بسبب الأسعار التي ارجعوا سببها إلى ارتفاع تكاليف نقلها إلى المدينة من الأرياف ، وارتفاع قيمة المشتقات النفطية والأعلاف ، والضرائب التي يتم دفعها في كل نقطة تحصيل على مداخل العاصمة.
ونتيجة لهذا الإرتفاع الغير معقول ، سيضطر الآلاف من سكان عدن إلى شراء “الأضاحي أبو ريش” -الدواجن الطازجة- صبيحة العيد، واعتبارها أضحية”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء خانقة تعصف بعدن وسط صمت حكومي مريب
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منذ أيام، أزمة خانقة في التيار الكهربائي، بعد ارتفاع ساعات الانقطاع إلى ثماني ساعات متواصلة مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في تكرار سنوي لمعاناة السكان مع بداية فصل الصيف.
وأوضح سكان محليون لوكالة "خبر"، أن الانقطاعات الطويلة تسببت في مضاعفة معاناتهم، لا سيما النساء والأطفال وكبار السن، في ظل موجة حرّ خانقة تشهدها المدينة الساحلية، وسط غياب أبسط مقومات التهوية والتبريد داخل المنازل.
ورغم تفاقم الأزمة بشكل متواصل، تلتزم الحكومة المعترف بها دولياً صمتاً مريباً، دون تقديم حلول جذرية، وهو ما يزيد من حالة السخط الشعبي المتصاعد عاماً بعد آخر.
وأرجعت مصادر في مؤسسة كهرباء عدن، ارتفاع ساعات انقطاع التيار إلى نفاد الوقود في محطة بترومسلة.
وتحول انقطاع الكهرباء في عدن إلى معاناة موسمية مزمنة، تتجدد كل صيف منذ أكثر من سبع سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو استراتيجيات مستدامة للمعالجة.
ويؤكد سكان محليون أن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في اليوم يحول الحياة اليومية إلى كابوس، في وقت يعجز فيه الكثيرون عن توفير بدائل لتوليد الطاقة وسط الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ومع تصاعد الغضب الشعبي، من المتوقع أن تشهد شوارع عدن بين الحين والآخر احتجاجات غاضبة، حيث يخرج المئات من المواطنين في مسيرات ليلية، يقطعون الطرقات الرئيسية ويشعلون الإطارات التالفة، تعبيراً عن رفضهم لصمت السلطات وفشلها في احتواء الأزمة.
ويحذر ناشطون من أن استمرار تجاهل الحكومة لمعاناة السكان قد يؤدي إلى انفجار شعبي واسع، في مدينة تعيش تحت ضغط أزمات معيشية متراكمة، على رأسها الكهرباء والمياه والارتفاع الجنوني للأسعار.