طلاب إعلام حلوان يروجون للسياحة المصرية بمجلة مبتكرة: ثلث العالم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أطلق طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام في جامعة حلوان، شعبة الصحافة، مشروع تخرجهم المتمثل في مجلة صحفية بعنوان "ثلث العالم". جاءت المجلة تحت إشراف الدكتورة هنادي غريب، بمساعدة الدكتور أحمد مراد، بهدف الترويج للسياحة المصرية وإبراز التراث العريق لمصر.
بدأت فكرة المجلة من رغبة الطلاب في تقديم مشروع تخرج مختلف يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع، خاصة في قطاع السياحة الذي يشهد اهتمامًا متزايدًا من الدولة المصرية ضمن رؤية مصر 2030.
جال الفريق عبر مختلف محافظات مصر، حيث قاموا بتصوير جولات سياحية مميزة لأماكن تاريخية وأثرية متنوعة. ولم تقتصر زياراتهم على المواقع الشهيرة مثل الأهرامات والمتاحف، بل حرصوا على تسليط الضوء على أماكن أخرى قد لا تحظى باهتمام كاف من قبل السياح مثل رشيد، المنيا، الفيوم، بني سويف، كفر الشيخ، الإسكندرية، وبور سعيد.
لم تقتصر جهود الفريق على التصوير فقط، بل سعوا إلى فتح حوارات هادفة مع مسؤولين من مختلف القطاعات ذات الصلة بالسياحة، مثل وزارة السياحة والآثار ومسؤولي التطوير في المحافظات المختلفة. هدفت هذه الحوارات إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه قطاع السياحة المصري، وطرح أفكار وحلول مبتكرة لتنميته.
ومن بين المبادرات المبتكرة التي قدمها الفريق، كانت فكرة إنشاء متحف رياضي يضم بطولات النادي الأهلي والزمالك ومنتخب مصر، ليكون مزارًا سياحيًا لمحبي الرياضة من جميع أنحاء العالم. كما عمل الفريق على نشر سلسلة جولات مصورة لمتوسطي ومحدودي الدخل، تحت عنوان "ازاي تتفسح بأقل من 100 جنيه"، والتي تهدف إلى تشجيع المواطنين على استكشاف جمال بلادهم بتكاليف منخفضة.
عبرت روان شريف، قائدة الفريق، عن شعورها بالفخر بهذا المشروع قائلة: "أردنا أن يكون مشروع تخرجنا مختلفًا ويترك بصمة حقيقية. فكرنا في فكرة المجلة نظرًا للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية حاليًا لتنمية قطاع السياحة ضمن رؤية مصر 2030. نسعى من خلال المجلة إلى الترويج للسياحة المصرية وإبراز التطورات التي تمت في هذا المجال، وكذلك إحياء تراثنا العريق."
ورغم التحديات التي واجهها الفريق خلال رحلتهم، مثل التوترات السياسية التي أثرت على تنقلاتهم وعملهم، وكذلك التكاليف العالية لرحلاتهم، إلا أن عزيمتهم لم تنكسر، بل زادتهم شغفًا وإصرارًا على تحقيق أهدافهم. يؤكد هذا المشروع على قدرة الشباب المصري على الابتكار والمساهمة في تنمية وطنهم، ويعد نموذجًا يُحتذى به في كيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس يُسهم في تحسين المجتمع.
ختامًا، "ثلث العالم" ليس مجرد مجلة، بل هو جهد جماعي يهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في قطاع السياحة المصرية، مستفيدين من التنوع الثقافي والتاريخي الغني الذي تتمتع به مصر. يعد هذا المشروع خطوة هامة نحو مستقبل مشرق لصناعة السياحة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كفر الشيخ جامعة حلوان محافظات مصر الترويج للسياحة المصرية قطاع السياحة المصري قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن طوق: الإمارات تتبنى استراتيجيات مبتكرة لتعزيز قطاع الطيران المدني
تنظم الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، الدورة الثالثة لـ "البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني"، في دبي خلال الفترة من 18 حتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة أكثر من 20 وزيراً معنياً بالنقل الجوي، ورؤساء ومدراء عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية.
وقال عبد الله بن طوق المري إن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تبنت مبادرات واستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز تنافسية وريادة قطاع الطيران المدني على المستويين الإقليمي والعالمي، وزيادة مساهمته في نمو واستدامة الاقتصاد الوطني.وأضاف أن انعقاد البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني يعد فرصة مثالية للاطلاع على جهود الدولة في تطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي اعتمادا على أفضل الممارسات العالمية، عبر منصة بارزة تجمع نخبة من القادة والخبراء والمختصين في النقل الجوي. تبادل الخبرات وقال بن طوق: "حريصون من خلال فعاليات الدورة الثالثة لهذا البرنامج على مواصلة العمل المشترك والتعاون وتبادل الخبرات مع أشقائنا في الدول العربية، لدفع قطاع الطيران المدني إلى مستويات جديدة أكثر تقدماً وازدهاراً، والتعرف على أحدث التوجهات المستقبلية الخاصة بتوطين الابتكار والاستدامة والتقنيات المتقدمة في الطيران، بما يسهم في تعزيز نمو الاقتصادات العربية، وبما يدعم ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة للطيران المدني، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
من جانبه، أكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، يترجم توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على نقل المعرفة، ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب والإنجازات الحكومية الإماراتية، مع حكومات العالم والدول العربية الشقيقة، وبناء القدرات التخصصية فيها، بما يسهم في الارتقاء بمستويات مختلف القطاعات، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
وقال إن حكومة دولة الإمارات تتبنى مشاركة نماذج العمل التي طورتها الدولة في العمل الحكومي، وفي كافة القطاعات والمجالات الاقتصادية والتنموية والمجتمعية، مع الدول الشقيقة والصديقة، ضمن نهج رسخته قيادة الدولة على مدى السنوات الماضية، وصولاً إلى إنشاء مكتب التبادل المعرفي الحكومي عام 2018.
بدوره، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن انطلاق الدورة الثالثة من البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني، يشكل محطة جديدة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في قطاع الطيران المدني على مستوى المنطقة العربية، خاصة في ظل المشاركة والحضور الرفيع المستوى المميز من دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة.
وأكد أن هذا البرنامج سيجمع عدداً كبيراً من الوزراء والمديرين التنفيذيين تحت سقف واحد لمناقشة أهم التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطيران، كما أن مشاركة أكثر من 20 وزيراً معني بالنقل الجوي، ورؤساء ومدراء عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية، يمثل تأكيداً على التزامنا الجماعي بتطوير هذا القطاع الحيوي، ويعكس أهمية التعاون العربي في بناء مستقبل مستدام للطيران.