بسبب إنفلونزا الطيور.. الفلبين تحظر واردات منتجات الدواجن من أستراليا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
مانيلا- رويترز
قالت وزارة الزراعة الفلبينية إنها ستحظر واردات الطيور ومنتجات الدواجن من أستراليا بسبب تفشي إنفلونزا الطيور في ولايات أسترالية.
وذكرت الوزارة اليوم السبت أنها ستحظر على الفور واردات الطيور البرية والداجنة ولحوم الدواجن والصيصان التي عمرها يوما واحدا والبيض من أستراليا.
وحتى أبريل نيسان، احتلت أستراليا المركز الرابع ضمن أكبر موردي لحوم الدواجن إلى الفلبين وكانت تشكل أربعة بالمئة من إجمالي واردات الدواجن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طائرة تقل رئيس الفلبين السابق تهبط في روتردام تمهيدا لمحاكمته
هبطت طائرة الرئيس الفلبيني السابق المعتقل رودريغو دوتيرتي اليوم الأربعاء في مطار مدينة روتردام الهولندية تمهيدا لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، مما قد يجعله أول رئيس دولة آسيوي سابق يمثل أمام هذه المحكمة في لاهاي.
وكانت طائرة رئيس الفلبين السابق أقلعت إلى روتردام اليوم الأربعاء، وكان مقررا في البداية أن تهبط الطائرة في هولندا حوالي الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، لكن الرحلة تأخرت نحو 10 ساعات بعد توقف طويل في دبي أجريت لدوتيرتي خلاله فحوص طبية.
وكان السلطات اعتقلت دوتيرتي، الذي تولى رئاسة الفلبين من 2016 إلى 2022، في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء في مانيلا، مما يمثل أكبر خطوة حتى الآن في تحقيق تجريه المحكمة الجنائية الدولية في جرائم ضد الإنسانية قيل إنها ارتكبت خلال حملة لمكافحة المخدرات أسفرت عن مقتل الآلاف وأثارت تنديدا دوليا.
ومن المقرر، في غضون أيام أن يمثل دوتيرتي أمام جلسة أولية، حيث ستقوم المحكمة بتأكيد هويته، والتأكد من فهمه للتهم الموجهة إليه، وتحديد موعد جلسة استماع للنظر فيما إذا كان لدى ممثلي الادعاء أدلة كافية لإحالته إلى محاكمة كاملة.
وتقول مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية إن دوتيرتي بصفته رئيسا شكل ومول وسلح "فرق موت" نفذت جرائم قتل بحق من اعتبروا متعاطين للمخدرات ومتاجرين فيها في إطار حربه على المخدرات.
وإذا أحيلت قضيته إلى المحاكمة وتمت إدانته، فقد يواجه دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عاما، عقوبة السجن المؤبد كحد أقصى.
إعلانوقد أشادت عائلات ضحايا حرب دوتيرتي على المخدرات باعتقاله وقالت إن ذلك أحيا فيهم الأمل في تحقيق العدالة.
وتجمع عدد من المناهضين لدوتيرتي أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي رافعين لافتات تطالب بالعدالة والمساءلة، وتصفه بأنه مجرم حرب، كما تجمع عدد آخر من المتظاهرين المؤيدين له عند مبنى المحكمة.