(CNN)-- استهدفت القوات الإسرائيلية المستشفى الكويتي في مدينة رفح الجنوبية بقطاع غزة، ما أسفر عن نشوب حريق وتدمير، بحسب مدير المستشفى، الدكتور صهيب الحمص، الذي أدان الهجوم لاستهدافه منشأة طبية وسط الوضع الصحي الكارثي في ​​القطاع الذي مزقته الحرب.

واضطر المستشفى الكويتي إلى الإغلاق، الشهر الماضي، وسط هجمات إسرائيلية مستمرة على المستشفى والمنطقة المحيطة به.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل اثنين من العاملين في المستشفى وإصابة خمسة آخرين، مما أجبر الطاقم الطبي المتبقي على الإخلاء.

كما ندد الدكتور الحمص بالأزمة الصحية المروعة في رفح عقب التوغل العسكري الإسرائيلي بالمدينة، مشيرا إلى أن "هناك عشرات الجثث ملقاة في شوارع محافظة رفح، وعشرات الجرحى، ولا يمكن للفرق الطبية الوصول إليهم".

ودعا الدكتور الحمص المؤسسات الصحية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في ظل هذه الظروف الخطيرة. وقال: "نطالب بوقف إراقة الدماء الفلسطينية وحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة بشكل عاجل".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح غزة

إقرأ أيضاً:

يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قالت فيه (سمعت حديث بيقول إن النظرة الأولى حلال والتانية حرام، إزاي نبقى صحاب ومن غير ما نبص لبعض؟).

إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعةحبيت بنت وصارحت أهلها بس رفضوا ماذا أفعل؟ علي جمعة يجيب على شابالنظرة الأولى

أجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذه النظرة شهوة وليست حبا، فالله- تعالى- أمرنا بغض البصر، وهذا الشخص يحاول أن يفتش ويتببع المرأة والفتاة، وعلى الشاب ألا يُشعر الفتاة بالخجل ويعتدي عليها بالنظر، فإن النظرة الأولى له والثانية عليه.

وأوضح علي جمعة، أن النظرة الأولى لك، معناها أنه لا يحاسب عليها وليس معناها أنه ينظرها ويطول فيها ويعتبرها بمثابة المبرر له للنظر إلى النساء.

وأشار إلى أن النظرة الأولى المتغافل عنها هي التي تأتي عارضة دون قصد فهي التي لا يحاسب عليها المرء، إنما التفتيش بالعيون فعليه المحاسبة.

كتمان الحب

وورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها عشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟).

وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور؛ فعلينا الكتمان.

وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.

وتابع: أيوه فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.

وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.

مقالات مشابهة

  • يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة
  • إصابة 3 أشخاص باختناق في حريق شقة بمدينة نصر
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية
  • قوات العدو الصهيوني تقصف مناطق متفرقة من قطاع غزة وتتوغل في رفح
  • وزير الداخلية الكويتي يكشف أسباب سحب الجنسية من الفنانين
  • أوكرانيا: القوات الروسية تقصف إقليم نيكوبول 17 مرة في يوم واحد
  • زائر للمسجد الحرام يروي قصة تعرضه لحادث حريق في محطة وقود .. فيديو
  • المرجع السيستاني يثمن جهود طبيب عراقي في إغاثة جرحى غزة
  • السيطرة على حريق اندلع في أحد العقارات ببولاق
  • الاحتلال يسرق الأكلات الشعبية الفلسطينية والعربية.. هل الحمص والكنافة إسرائيلية؟