آخر تحديث: 8 يونيو 2024 - 9:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم الجمعة، ترحيبه بإنشاء فروع للجامعات الإيرانية في العراق، واستقطاب الطلاب الإيرانيين ليدرسوا في الجامعات العراقية.وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية، أن “وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي القيادي في العصائب وضابط الحرس الثوري نعيم العبودي، التقى رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين محمد مهدي إيماني بور“.

واعتبر العبودي “بأن حادثة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بمثابة حادثة كبيرة للشعب الإيراني وبأنه سيتم التعويض عن هذا الحادث“وأكد وزير التعليم أن “العراق يرحب بإنشاء فروع للجامعات الإيرانية”، معتبرا بان إنشاء جامعة السبطين بمشاركة جامعة طهران للعلوم الطبية هو مثال على التعاون الايراني العراقي في هذا المجال”، لافتا الى ان “بلاده ترغب باستقطاب الطلاب الإيرانيين ليدرسوا في الجامعات العراقية“.واشار العبودي الى، “التعاون الجيد في حل مشاكل المجال الأكاديمي مع المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في بغداد”، مضيفا بأنه كان سيتم انطلاق فعاليات أسبوع العلم بين العراق وإيران، ولكن للأسف وقوع الحادث المؤلم لرئيس الجمهورية دفع الى تأجيل هذه الفعاليات الى وقت لاحق“.واعرب، “عن استعداد العراق للتعاون مع إيران في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم النانو الجديدة وغيرها”، مشيرا الى دعم قضية الأخوّة بين جامعات البلدين“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتصارع قوى إقليمية ودولية على بسط النفوذ في إقليم كردستان العراق، حيث يمثل الإقليم ساحة جيوسياسية معقدة تجمع بين المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وتبرز تركيا كلاعب رئيسي، إذ ترسخت مصالحها عبر استثمارات ضخمة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، فضلاً عن وجودها العسكري لمواجهة حزب العمال الكردستاني.

وتمتلك إيران، في المقابل، نفوذاً سياسياً وعسكرياً عميقاً، مستفيدة من قربها الجغرافي وعلاقاتها مع فصائل مسلحة وأحزاب سياسية كردية وعراقية.

وتتجاوز هذه المنافسة حدود الإقليم، لتشمل صراعاً أوسع على استقرار العراق ومستقبله.

وتظهر محاولات خليجية للحضور في كردستان، لكنها تبقى محدودة. تسعى دول مثل السعودية وقطر والإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن هذه العلاقات لم تتجاوز اللقاءات الرسمية والدعم الإعلامي.

ويعكس هذا الحذر الخليجي تعقيدات المشهد العراقي، حيث تتجنب هذه الدول الصدام المباشر مع النفوذ التركي والإيراني.

ومع ذلك، يبرز الدور الخليجي في بغداد بشكل أوضح، مع استثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.

وتؤثر المنافسة التركية-الإيرانية بشكل مباشر على تشكيل حكومة إقليم كردستان.

وتدعم تركيا تياراً سياسياً يخدم مصالحها الاقتصادية والأمنية، بينما تسعى إيران للحفاظ على توازن يضمن نفوذها عبر الأحزاب الموالية.

ويعقّد هذا الصراع جهود توحيد الموقف الكردي، مما يؤخر تشكيل حكومة قوية ومستقرة. يفاقم الوضعَ ضعفَ التنسيق بين الأحزاب الكردية، التي تجد نفسها بين مطرقة الضغوط الخارجية وسندان الانقسامات الداخلية.

ويعزز الاستقرار العراقي جاذبية البلاد للاستثمارات الدولية. تشير زيارة ممثلي أكثر من مئة شركة أمريكية إلى بغداد إلى اهتمام متزايد بالسوق العراقية، خاصة في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية.

ويعكس هذا التوجه إمكانية تحول العراق إلى مركز اقتصادي إقليمي، بشرط تحقيق استقرار سياسي وأمني مستدام.

ويبقى إقليم كردستان، بموقعه الاستراتيجي، محوراً حاسماً في هذا السياق، لكنه يظل رهينة التوازنات الإقليمية والدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • وزير الفلاحة: حصة كل ولاية من المواشي سيتم وفقا للكثافة السكانية
  • العصائب تطالب “القضاء” بفتح تحقيق عن كيفية بيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • شركة نفط ذي قار تباشر بحفر 17 بئرا نفطية في حقل الغراف
  • الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
  • الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • وزير قطاع الأعمال: سيتم الانتهاء من مشروعات تطوير شركات الغزل والنسيج نهاية العام الجاري