أكد الدكتور جمال عبدالرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختيار القاهرة لتكون عاصمة السياحة الإسلامية على مستوى العالم الإسلامي، موضحًا أن القاهرة تمتلك مقومات سياحية غير موجودة في أي عاصمة أخرى، وتضم آثارا إسلامية غير موجودة بأي مكان في العالم.

 

القاهرة تضم معالم أثرية متميزة

وشدد «عبدالرحيم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن القاهرة هي بوتقة تجتمع بها كل العناصر الإسلامية، والتي تضم معالم إندونسية ومغربية وتونسية وتركية عثمانية وآسيوية، ولذلك شهدت الدورة الـ12 للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة إجماعا على اختيار القاهرة لتكون عاصمة للسياحة الإسلامية لوجود مقاومات أثرية إسلامية، كما أن بها كل صور الفنون والعمارة الموجودة في مدن العالم الإسلامي.

 

وقال أستاذ الآثار، إن مصر تتميز عن أي عاصمة أخرى بالتراث المعماري المتنوع، وهناك مساجد ومدارس لتدريس المذاهب الأربعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة المعالم الإسلامية الآثار الإسلامية الحضارة الإسلامية

إقرأ أيضاً:

للسينما وظيفة أخرى!

فى عام 2022 رفضت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لحفل الأوسكار السينمائى، طلب الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، إلقاء كلمة فى حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام الثانى على التوالى.. وكان من رأى منظمى الحفل أن فى العالم حروبا كثيرة ونزاعات أكثر فلماذا نتحدث عن أوكرانيا فقط؟!

ولا شك أن القضية الفلسطينية هى قضية مصرية قبل أن تكون عربية، ولا شك أن الدولة المصرية مدركة بخطورة القضية وكانت، ومازالت لها أولوية بين كل قضاياها المصيرية، كجزء من مسئولياتها القومية والوطنية وللحفاظ على أمنها القومى، ومن أجل ذلك بذل الشعب المصرى من دماء أبنائه الكثير والكثير منذ بداية الصراع قبل أكثر من 70 عامًا.. ولكن هل يعنى ذلك أن نأكل ونشرب ونصحو وننام من أجل القضية الفلسطينية؟!

وأعتقد أن حشر القضية فى كل حياتنا حتى مهرجان القاهرة السينمائى ليس مفيدًا لا سياسيا ولا سينمائيًا.. لأن سياسيا الدولة المصرية والشعب المصرى لا يحتاجون إلى تقديم برهان عملى على تأكيد الاهتمام الرسمى والشعبى بالقضية.. لا على المستوى الإقليمى ولا الدولى، ومن جهة سينمائية فإن المهرجان عندما أصبح دوليًا فقد أصبح واقعياً هو ملك الدول التى تشارك فيه، وليس من أملاك الجهة المنظمة.. هذه حقيقة لا بد أن ندركها، والدول المشاركة منها ما هو مع القضية ومنها ضدها.. ومنها لا تريد أن تتورط بالمشاركة فى مظاهرة سياسية وهى جاءت بالأساس للمشاركة فى مظاهرة سينمائية!

المهرجانات الفنية الدولية، ومن أبرزها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مثلها مثل آثار الدولة هى ملك للسياح ولا تستطيع منعهم من زيارتها، ولا يجب استخدامها سياسيا طالما تستقبل ملايين السياح من كل دول العالم!

ولهذا لم يكن من المناسب ولا من الضرورى أن تتحول الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائى حول القضية الفلسطينية.. صحيح الشعب الفلسطينى فى غزة يتعرض لأكبر إبادة جماعية فى العالم ولكن الدولة بكل أجهزتها المعنية تعمل الكثير والكثير.. فهل يعنى كذلك تجييش وتجنيد الشعب كله؟!

والحقيقة أن القضية الفلسطينية تمت المتاجرة بها واستغلالها وابتذالها من كثرة استخدامها عمال على بطال، والشعب الفلسطينى كان الضحية.. سواء من بعض الدول أو بعض القادة وحتى قادة الداخل الفلسطينى والخارج وكذلك الجماعات المتطرفة والإرهابية.. فمثلا الحوثيون فى اليمن يدعون أنهم يناصرون القضية الفلسطينية بضرب السفن الإسرائيلية فى البحر الأحمر، وبسبب ذلك تخسر مصر مليارات الدولارات من إيرادات قناة السويس.. فهل نحن معهم لأنهم يناصرون فلسطين أم ضدهم لأننا نخسر أهم مواردنا وقوت شعبنا؟.. ولذلك اتركوا السياسة للسياسيين.. والسينما للسينمائيين!

[email protected]

 

 

مقالات مشابهة

  • أمينة خليل تتوقع صدمة الجمهور بقضية مسلسل "لام شمسية"
  • إقبال كبير على جناح شبكة النماء اليمنية YDN بمعرض اتحاد منظمات العالم الإسلامي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن البناء الحضاري في التراث الإسلامي
  • خبير آثار: مصر استردت 29 ألف قطعة أثرية في عهد الرئيس السيسي
  • الجبهة: مجازر الاحتلال بغزة واستهداف المستشفيات دليل على إبادة مقومات الحياة بالكامل
  • للسينما وظيفة أخرى!
  • رئيس الوزراء: أي شركة متعثرة تمتلك فرصة للعودة سنعمل على تشغيلها
  • ليما: قدمنا أفضل مباراة وعلينا الاستمرار
  • بوجبا يفكر في «استراحة محارب» بعد عامين!