رغم ارتفاع درجات الحرارة.. أحمد سعد يشعل حفل الجامعة الأمريكية (صور)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أحيا المطرب أحمد سعد، حفل تخرج دفعة عام 2024 بالجامعة الأمريكية في التجمع الخامس وسط حضور طلبة وخريجي الكلية، وسيطرت البهجة والسعادة على الأجواء على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة.
وكان في استقبال أحمد سعد منظم الحفلات محمد منصور، وقدم سعد خلال الحفل مجموعة من أغانيه التي لاقت تفاعل كبير من الحضور منها "إيه اليوم الحلو ده، وسع وسع، عليكي عيون، أنا قادر" وغيرها من الاغاني.
وكانت آخر أغنيات أحمد سعد "بعتذرلك"، وتعاون مع كل من الشاعر الغنائي محمد شافعي، والملحن إسلام رفعت، والموزع الموسيقى ومهندس الصوت يحيى مهدى.
وكانت آخر أغنيات أحمد السعد في السينما "كده لأ" من فيلم "أبو نسب"، وطرحها نهاية الشهر الماضي، وهي من كلمات منة عدلي القيعي، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع أحمد طارق يحيى وإسماعيل نصرت.
وفي سياق آخر، يحيي أحمد سعد حفلا اخر في البحرين يوم 20 من شهر يونيو الجاري، ويقدم لجمهوره باقة متنوعة من أغانيه القديمة والحديثة.
واختتم مؤخرا النجم أحمد سعد حفلات جولته الغنائية فى أمريكا وكندا، بمدينة لوس أنجلوس، وذلك بعد تألقه فى حفله الأول فى ولاية نيوجيرسى بأمريكا الذى جمعه بالنجمة إليسا، وحفله الثانى بمدينة هيوستن بولاية تكساس، وحفله الثالث بمدينة تورنتو، وحفله الرابع في سان فرانسيسكو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد سعد أبو نسب أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
تعرّف على حرارة الغرفة المثالية لكبار السن
قد يكون ضبط الترموستات المثالي لصحة الدماغ أكثر أهمية مما هو معروف، وخاصة في منازل كبار السن، حيث وجدت دراسة جديدة أن درجة الحرارة الداخلية تؤثر بشكل كبير على قدرة كبار السن على التركيز، حتى في منازلهم حيث يتحكمون فيها.
وتشير الأبحاث إلى أنه مع تغير المناخ الذي يجلب درجات حرارة أكثر تطرفاً، قد يواجه كبار السن تحديات معرفية متزايدة، ما لم يتم تنظيم بيئاتهم الداخلية بشكل صحيح.
ووفق "ستادي فايندز"، أجرى باحثون في معهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة، التابع لجامعة هارفارد، دراسة استمرت لمدة عام لمراقبة 47 بالغاً، أعمارهم 65 عاماً وأكثر.
وتتبعت الدراسة درجات حرارة منازلهم، وقدرتهم المُبلغ عنها ذاتياً على الحفاظ على الانتباه طوال اليوم.
ما اكتشفوه كان علاقة واضحة على شكل حرف "U"، بين درجة حرارة الغرفة والوظيفة الإدراكية.
بصيغة أخرى، كانت فترات الانتباه مثالية ضمن نطاق درجة حرارة معين، وانخفضت عندما أصبحت الغرف إما شديدة الحرارة، أو شديدة البرودة.
الحرارة المثاليةوبدا أن الحرارة المثالية للوظيفة الإدراكية تتراوح بين 20-24 درجة مئوية.
وعندما انحرفت درجات الحرارة عن هذا النطاق بمقدار 4 درجات مئوية فقط في أي اتجاه، كان المشاركون أكثر عرضة بمرتين للإبلاغ عن صعوبة الحفاظ على الانتباه في المهام.
وفحصت العديد من الدراسات السابقة تأثيرات درجة الحرارة على الإدراك في بيئات معملية خاضعة للرقابة، لكن هذا البحث يفتح آفاقاً جديدة من خلال دراسة الأشخاص في بيئاتهم المنزلية الطبيعية لفترة طويلة.
واستخدم فريق البحث أجهزة استشعار ذكية موضوعة في مساحات المعيشة الأساسية للمشاركين لمراقبة مستويات درجة الحرارة والرطوبة باستمرار، بينما أكمل المشاركون استطلاعات هاتف ذكي مرتين يومياً، حول مستويات الراحة الحرارية والانتباه.
تأثير البرودةوكشفت نتائج الدراسة عن عدم تناسق مثير للاهتمام في استجابة الناس لتغيرات درجات الحرارة.
وفي حين أن الظروف الساخنة والباردة أضعفت الانتباه، بدا المشاركون حساسين بشكل خاص لدرجات الحرارة الباردة.
وعند الإبلاغ عن الشعور بالبرد، أظهروا صعوبات إدراكية أكبر عبر نطاق أوسع من درجات الحرارة الفعلية مقارنة بوقت شعورهم بالحرارة، وهذا يشير إلى أن الحفاظ على التدفئة الكافية قد يكون أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، خلال أشهر الشتاء.