نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بنود خطة أمريكية تتضمن رؤية واشنطن لإحراز تقدم بعملية السلام بعد انتهاء حرب غزة وتذكر إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 توخيا لمبادرة السلام العربية.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى لمنع شركائها العرب من تقديم رؤية بعيدة المدى للتسوية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين بعد انتهاء حرب غزة.

إقرأ المزيد خطة بايدن لوقف حرب غزة.. سعي أمريكي لاستعادة النفوذ

ولذلك، تقدم في خطتها إطارا أكثر محدودية ومع ذلك من المؤكد أن يلاقي رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إعادة إعمار غزة
وجاء في بنود الوثيقة الأمريكية 10 نقاط على رأسها "دعوة المجتمع الدولي لدعم إعادة إعمار غزة، مع فتح المعابر إلى القطاع لضمان تدفق المساعدات دون عوائق".

ورفض استمرار حكم غزة من قبل السلطات القائمة حاليا ونزع سلاحها بذريعة أن آلية نزع السلاح وإعادة الإدماج ستسهل هذه العملية في غزة.

انسحاب إسرائيلي كامل

وأيضا انسحاب إسرائيلي كامل من غزة دون أي انتقاص لأراضيها، أو وجود احتلال عسكري أو تهجير قسري للفلسطينيين، الذين سيسمح لهم بالعودة إلى المجتمعات في القطاع الذي خرجوا منه خلال الحرب.

وكذلك إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية وخلال فترة انتقالية بعد الحرب تصبح جاهزة لاستئناف الحكم بشكل كامل في القطاع.

استئناف مفاوضات الوضع النهائي 

والدعوة لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، فضلا عن دعم قيام دولة فلسطينية "مستقلة ومتصلة وقابلة للحياة" على أساس خطوط الـ4 من يونيو (حزيران) 1967 مع مقايضات متفق عليها بشكل متبادل وحل عادل ومتفق عليه للاجئين الفلسطينيين، على النحو المتوخى في مبادرة السلام العربية.

إمكانية تطبيع السعودية ودول عربية أخرى 

وجاء في الخطة الأمريكية أيضا إمكانية التطبيع بين المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى وإسرائيل مع تقدم ملموس نحو حل الدولتين.

وغيرها من بنود رفض الإجراءات أحادية الجانب من الجانبين كتوسيع المستوطنات "وتمجيد الإرهاب والعنف". والالتزام بالتعهدات التي تم التوصل إليها خلال قمتي العام الماضي في العقبة وشرم الشيخ. 

وتحث الوثيقة الأمريكية أيضا على الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي، وتوجيه نداء للسلطة الفلسطينية لتنفيذ إصلاحات بعيدة المدى كالشفافية ومكافحة الفساد وإصلاح التعليم والرعاية الاجتماعية.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جامعة الدول العربية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حرب 1967 حركة حماس رام الله قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن حرب غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب: سأسمح لأوروبا بشراء أسلحة أمريكية لدعم أوكرانيا

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيسمح للدول الأوروبية بشراء أسلحة أمريكية لصالح أوكرانيا، بدلاً من تقديمها كمساعدات مجانية. 

جاء ذلك في تصريحات جديدة له، مساء الأحد، حيث شدد على ضرورة إعادة النظر في آلية الدعم العسكري لكييف، معتبرًا أن أوروبا يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في تمويل وتسليح أوكرانيا.  

وأشار ترامب إلى أن واشنطن لن تستمر في تقديم المساعدات المجانية دون مقابل، بل ستوفر الأسلحة للحلفاء الأوروبيين لشرائها ومن ثم إرسالها إلى أوكرانيا، وهو ما يراه حلاً يخفف العبء عن الولايات المتحدة. 

وأضاف أن سياسة "الشيكات المفتوحة" التي تبنتها الإدارة الحالية أضعفت الاقتصاد الأمريكي، مطالبًا بوضع استراتيجيات أكثر استدامة للدعم العسكري.  

وتأتي تصريحات ترامب وسط تزايد الجدل حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.  

ومن المتوقع أن تؤثر هذه الرؤية على مواقف الحلفاء الأوروبيين، حيث قد تضطر بعض الدول إلى إعادة النظر في سياساتها الدفاعية 

كما أن هذه الخطوة قد تعيد تشكيل العلاقات بين واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ظل سياسات ترامب حيال الحلفاء.
 

مقالات مشابهة

  • مصادر طبية فلسطينية: مستشفيات غزة تعاني نقصًا حادًا في الأكسجين
  • ترامب: سأسمح لأوروبا بشراء أسلحة أمريكية لدعم أوكرانيا
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن حياة الأسد الجديدة في موسكو.. الزوجة والابن والمال
  • ارتقاء 3 شهداء استهدفتهم مسيرة إسرائيلية شرق رفح الفلسطينية
  • مباحثات فلسطينية - يمنية بشأن تنسيق المواقف والجهود العربية لمواجهة الاحتلال
  • صحيفة إسرائيلية: تحرك عسكري مصري مقلق في سيناء
  • ماريان جرجس تكتب: ويحكى معبر رفح روايات مصرية فلسطينية
  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • فصائل فلسطينية في غزة تعلن أسماء 3 رهائن سيُطلق سراحهم غدًا وفقا لشروط الاتفاق
  • هيئة فلسطينية: مصر لعبت دورا تاريخيا في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ورفض التهجير