رئيس هيئة النزاهة:التشريعات المحليَّة ترهق المُواطنين وتهدر كرامتهم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 6 يونيو 2024 - 3:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، اليوم الخميس (6 حزيران 2024)، يؤكد أهميَّة تكامل الأدور الرقابيَّة بين الهيئة ومجالس المحافظات والاحتفاظ لكل مُؤسَّسةٍ بصلاحياتها، فيما دعا إلى مراجعة التشريعات المحليَّة ويصف بعضها بـ”المرهق لكاهل المُواطنين والمهدر لكرامتهم”.
وقال حنون خلال كلمته في ملتقى مجالس المحافظات الذي عقد ببغداد، وفقا لبيان لهيئة النزاهة، ان” الأدوار الرقابيَّة بين الهيئة ومجالس المحافظات يجب ان تتكامل مع الاحتفاظ لكل مُؤسَّسةٍ بصلاحياتها التي منحها الدستور والقوانين النافذة، والتزام لجان مجالس المحافظة خلال قيامها بواجب الرقابة على أنشطة دوائر الدولة في المحافظات؛ لضمان حسن الأداء بعدم التدخُّل في عملها واحترام صلاحيات واختصاصات مُوظَّفيها القانونيَّة، وأن يكون شعارها “رقابة دون تدخُّـل”.ودعا حنون” إلى مراجعة التشريعات المحليَّة الصادرة عن مجالس المحافظات في الدورات السابقة، لاسيما المتعلق منها بجباية الأموال وتعظيم الموارد المحليَّة؛ بغية إلغاء ما استغل منها في الفساد أو في إرهاق كاهل المُواطنين الكادحين وهدر كرامتهم، مُشدّداً على مراقبة حسن تطبيق تلك التشريعات المحليَّة السابقة واللاحقة وتدقيق مصير الأموال التي اسْتُحْصِلَتْ بالاستناد إلى تلك التشريعات منذ تأريخ تشريعها ونفاذها ولغاية تاريخ مباشرة مجالس المحافظات الجديدة.ولفت إلى” ضرورة دعم فرق هيئة النزاهة الاتحاديَّة وتسريع تأليف اللجان التحقيقيَّة المطلوبة وإنجاز التحقيقات الإداريَّة ضمن السقوف الزمنيَّة المُحدَّدة، حاضاً على التزام رؤساء وأعضاء مجالس المحافظات المُنتظمة في إقليم وغير المُنتظمة في إقليم والمحافظين ونوابهم ومعاونيهم ومستشاريهم والقائممقام ومديري النواحي بتقديم إقرار عن الذمَّة الماليَّة خلال المواعيد المنصوص عليها في قانون هيئة النزاهة والكسب المعدل، ودعم الفرق المركزيَّة المنبثقة من المحافظات لتنفيذ الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للنزاهة ومُكافحة الفساد للسنوات (2021 – 2024).
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التشریعات المحلی مجالس المحافظات هیئة النزاهة
إقرأ أيضاً:
مجالس جماعية تتهافت على “تزفيت” الأزقة ورصيدها صفر في التنمية
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
أثارت عمليات إطلاق المجالس الجماعية لصفقات تزفيت بعض شوارع وأزقة المدن الواقعة تحت نفوذها الترابي في الآونة الأخيرة مجموعة من ردود الأفعال المستنكرة بسبب توقيت إطلاقها على بعد أقل من سنتين تفصلنا عن الاستحقاقات المقبلة.
وتطارد انتقادات عدد من المجالس الجماعية التي أطلقت صفقات “التزفيت” بأحياء هامشية مقابل إغفال أخرى على اعتبار الأولى معاقل انتخابية رئيسية لبعض المنتخبين، تصاحبها “اتهامات” بالمحسوبية والإنغماس في حملات سابقة لأوانها باستغلال عمليات التزفيت.
وباتت ظاهرة “التزفيت” تتكرر قبل حلول موعد الاستحقاقات الانتخابية بأشهر قليلة بكل ربوع التراب الوطني، وتتعلق أساسا بتهيئة الأحياء والشوارع الكبرى بالمدن، حيث تشرع المجالس المنتخبة في “تزفيت” مختلف الأزقة وتبليط الأرصفة العمومية، من أجل كسب ثقة المواطنين المغاربة، وايضا من أجل تفادي “منعهم” من هذه العملية في الأشهر القليلة التي تسبق يوم الاقتراع.
ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة باتت مفضوحة أمام المواطنين الذين أصبحوا يطالبون المجالس المنتخبة بالعمل والأشتغال على تهيئة المدن على طول مدة الولاية الانتدابية لها وجلب الإستثمارات ومشاريع التنموية، عوض الاقتصار على أشهر معينة قبل حلول الانتخابات لإظهار عملها المفضوح.