شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل يحل رئيس الحكومة الجديد في تونس أحمد الحشاني الإشكاليات ‏الاقتصادية، ووفق الخبراء، فإن رئيس الحكومة الجديد، القادم من مؤسسة البنك المركزي، أحمد الحشاني، في إمكانه العمل بشكل أفضل على تحسين الأوضاع الاقتصادية، وكذلك .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يحل رئيس الحكومة الجديد في تونس أحمد الحشاني الإشكاليات ‏الاقتصادية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل يحل رئيس الحكومة الجديد في تونس أحمد الحشاني...
ووفق الخبراء، فإن رئيس الحكومة الجديد، القادم من مؤسسة البنك المركزي، أحمد الحشاني، في إمكانه العمل بشكل أفضل على تحسين الأوضاع الاقتصادية، وكذلك التفاوض مع صندوق النقد الدولي.وفي وقت سابق، أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، رئيسة الحكومة نجلاء بودن، وعيّن أحمد الحشاني، وهو مسؤول سابق في المصرف المركزي، بدلًا منها.وأحمد الحشاني، هو مدير الموارد البشرية السابق في البنك المركزي التونسي وخبير قانوني، تخرج من كلية الحقوق السياسية والاقتصادية في تونس، كما حصل على درجة الماجستير عام 1983.ويشير الخبراء إلى أن سبب تغيير رئيس الحكومة يرتبط بعدم القدرة على ضبط الأسواق، خاصة فيما يتعلق بارتفاع الأسعار، وتحكم كبار التجار في المشهد بشكل أدى لرفع الأسعار.تعثر المفاوضاتودعمت حكومة نجلاء بودن برنامجا للإصلاح الاقتصادي، للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.وفي أكثر من مناسبة، أكد الرئيس قيس سعيد، رفضه أي إصلاحات من شأنها أن تشمل خفض دعم الغذاء والطاقة.وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعطى الرئيس التونسي ضوءا أخضر لتونس بإعلان موافقة مبدئية لمنحها قرضا.منذ الإعلان العام الماضي، تعثرت المفاوضات حول القرض البالغ قيمته 1,9 مليار دولار.ورغم التفاؤل في الشارع التونسي بالخطوة، لكن آراء الخبراء تتباين بشأن جدوى الخطوة، بالنظر لصلاحيات رئيس الحكومة المحدودة طبقا للتعديل الدستوري الأخير الذي تعمل تونس به الآن، والذي يتيح صلاحيات أكبر لرئيس الجمهورية.صلاحيات محدودةمن ناحيته، قال البرلماني السابق، حاتم المليكي، إن "منصب رئيس الحكومة محدد من خلال مرسوم الإجراءات الاستثنائية أو دستور 2022، وكلاهما لا يمنحه صلاحيات حقيقية".ولفت في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى أنويرى البرلماني السابق أن "الإصلاحات الاقتصادية ليست أولوية بالنسبة للقيادة الحالية".رغبة في تنفيذ الإصلاحاتفي هذا الإطار، قال الحقوقي التونسي، حازم القصوري، إن "تكليف رئيس الحكومة الجديد أحمد الحشاني، يأتي في إطار مواصلة المسار التصحيحي الذي انطلق في 26 يوليو/ تموز 2021".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "رئيس الحكومة الجديد تقلد منصب مدير الموارد البشرية السابق في البنك المركزي التونسي، فضلا عن خبرته القانونية الطويلة".تغييرات وزاريةووفق مصادر تونسية لـ"سبوتنيك"، فإن بعض التغييرات الوزارية يرتقب اتخاذها في عدد من الوزارات وفي المقدمة منها المجموعة الاقتصادية.ولفت الحقوقي التونسي، حازم القصوري، إلى أن "كل الوزرات مستهدفة، بالنظر للرغبة في تنفيذ الإصلاحات التي تعمل عليها الحكومة".هامش ضيقفي الإطار، قال المحلل السياسي التونسي، منذر ثابت، إن "هامش التصرف بالنسبة لرئيس الحكومة الجديد لن يتغير، إذ يبقى الهامش الضيق نفسه الذي أتيح لرئيسة الحكومة نجلاء بودن".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أنأولوية الملف الاقتصاديولفت ثابت إلى أن "رئيس الحكومة الجديد القادم من البنك المركزي يمكن أن يكون ضليعا بشكل أكبر بالجوانب الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وكذلك فيما يتعلق بالللوبيات التي تمارس "لي الذراع" مع الدولة".وأشار إلى أن ويبلغ دين تونس 80% من إجمالي ناتجها المحلي، الأمر الذي يجعلها في حاجة ماسة لقرض صندوق النقد، ما يترتب عليه تسهيل عمليات الاقتراض من المؤسسات الأخرى.قرض سعودي لتونسوفي يوليو الماضي، وقع وزير المال السعودي محمد بن عبد اللّه الجدعان، ووزيرة المال التونسية سهام البوغديري، في تونس، اتفاقية لتقديم قرض ميسر بمبلغ 400 مليون دولار، ومذكرة تفاهم لتقديم منحة بمبلغ 100 مليون دولار.

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل يحل رئيس الحكومة الجديد في تونس أحمد الحشاني الإشكاليات ‏الاقتصادية وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البنک المرکزی صندوق النقد إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحكومة الألمانية تتوقع تأخر التعافي من الأزمة الاقتصادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رجحت الحكومة الألمانية تأخر انتهاء الأزمة الاقتصادية في البلاد؛ وذلك على المدى القصير.

وذكرت وزارة الشؤون الاقتصادية في تقريرها الشهري الصادر اليوم أنه في الوقت الحالي “لا يمكن التنبؤ بعد بانعكاس الاتجاه الاقتصادي المستدام”.

وحدد التقرير، أسباب الأزمة في المستويات العالية من عدم اليقين فيما يتعلق بالتطورات الجيوسياسية، والزيادات المحتملة في الرسوم الجمركية من قبل الإدارة الأمريكية القادمة والانتخابات الجديدة المقبلة في ألمانيا.

فضلًا عن ذلك، أشار التقرير إلى تدهور مؤشرات معنويات السوق مثل تلك الخاصة بالمديرين والمستهلكين وأسواق الأوراق المالية.

وتوقع التقرير أن يكون لضعف التنمية تأثير على سوق العمل وينعكس انخفاض الطلب على العمالة في مزيد من الانخفاض في عدد الوظائف الشاغرة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الفيوم يشهد حفل تنصيب اتحاد الطلاب في العام الجديد
  • وزير الرياضة التونسي يستقبل رئيس الاتحاد الأفريقي والمصرى للجمباز لبحث التعاون المشترك
  • بيراميدز يتوجه لملعب رادس لمواجهة الترجي التونسي في دوري أبطال إفريقيا
  • وزير الرياضة التونسي يستقبل رئيس الاتحاد الأفريقي والمصرى للجمباز لبحث التعاون
  • وزير الرياضة التونسي يستقبل رئيس الاتحاد الأفريقي و المصرى للجمباز لبحث التعاون المشترك لتطوير اللعبة
  • وزير الرياضة التونسي يستقبل رئيس الاتحاد المصرى للجمباز
  • حارس بيراميدز: مواجهة الترجي التونسي صعبة وهدفنا النقاط الثلاثة
  • رئيس الحكومة السورية الجديد يخطب الجمعة بالمسجد الأموي واحتفالات عارمة بنجاح الثورة.. فيديو
  • الحكومة الألمانية تتوقع تأخر التعافي من الأزمة الاقتصادية
  • رئيس إقليم كوردستان يهنئ رئيس الحكومة الفرنسية الجديد