مركز استراتيجي: قطع الانترنت ينتهك حقوق الانسان ويتسبب بخسارة اقتصادية للعراق
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان، فاضل الغراوي، اليوم السبت (8 حزيران 2024)، أن قطع الانترنت ينتهك حقوق الانسان ويتسبب بخسارة اقتصادية للعراق.
وقال الغراوي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "قطع الانترنت يلحق خسائر بالعراق تصل الى ملايين الدولارات تمثل ما مقداره 0.5 من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد، مع إيقاف نسبة 20% من الاتصالات عبر كافة الشبكات المحلية عن طرق خدمة الانترنت".
وأضاف ان "كافة الشركات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والطبية التي تعتمد على الفضاء الالكتروني وخدمة الانترنت في تعاملاتها او خدماتها تخسر الملايين يوميا ".
وبين الغراوي أن "الانقطاعات المنتظمة لخدمات الإنترنت تنتهك الحقوق الرقمية، وتعيق الاتصالات والأنشطة اليومية، وتقيد هذه الإجراءات الوصول إلى المعلومات والاتصالات، وهما أدوات أساسية للحياة الحديثة، وتعيق التفاعلات الاجتماعية والمهنية، وتقلل الثقة في إجراءات الحكومة ووزارة التربية بشكل خاص بالتعامل بشفافية مع موضوع الامتحانات ".
وطالب الغراوي رئيس الوزراء بـ"الغاء قرار وزارة الاتصالات ووزارة التربية بحجب خدمة الانترنت لمخالفتها معايير حقوق الانسان"، داعيا "وزارة التربية باعتماد المراقبة الرقمية للامتحانات عبر الكاميرات الذكية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.
كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.