عضو «التنسيقية»: الجمهورية الجديدة تسعى لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عضو التنسيقية الجمهورية الجديدة تسعى لبناء الإنسان، قالت لبنى خليفة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية تسعى في جمهوريتها الجديدة إلى بناء الإنسان، ويرتبط ذلك بالحفاظ على كيان .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عضو «التنسيقية»: الجمهورية الجديدة تسعى لبناء الإنسان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت لبنى خليفة، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية تسعى في جمهوريتها الجديدة إلى بناء الإنسان، ويرتبط ذلك بالحفاظ على كيان الأسرة بالدرجة الأولى، مضيفة أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، جاءت بضرورة إجراء نقاش وطني موضوعي حول قانون الأحوال الشخصية والخروج بتعديلات تحقق استقرار الأسرة، للتأكيد على محورية هذا الملف باعتباره أمنًا قوميًا بالدرجة الأولى.
ظاهرة الطلاق ظاهرة عالميةوأوضحت خلال كلمتها بجلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، والتي حملت عنوان «مشكلات ما بعد الطلاق.. الطاعة والنفقة والكد والساعية»، أن ظاهرة الطلاق ظاهرة عالمية حيث شهدت إحصائيات الطلاق والانفصال الزوجي في أوروبا ارتفاعًا كبيرًا بحسب أرقام المنظمة الأوروبية للإحصاء «يوروستات»، وأشارت المنظمة في تقريرها أنه في العام 2017، سجلت مصالح الحالة المدنية في دول الاتحاد الأوروبي حالتي طلاق لكل 1000 شخص، وفي عام 2018، سجلت الدنمارك بــ 2.6 حالات والسويد بـ 2.5 حالات، في العالم العربي وصلت حالات الطلاق نسبة 55% في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2021 في عمر (20-34)، وبينت أن معدلات الطلاق ارتفع في أول ثلاث سنين من الزواج عن عمر (18-20 سنة) حيث صدرت الاحصائية أن نسب الطلاق في بداية الزواج هي على بمايقارب من 32.2%.
جهود الدولة في خفض معدلات الطلاقوأوضحت أن الدولة المصرية قامت بجهود حثيثة لخفض معدلات الطلاق والحفاظ على نسق الأسرة المصرية مثل؛ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبرنامج مودة، وصندوق تأمين الأسرة، وإنشاء وحدة لم الشمل.
واقترحت عدد من التوصيات وهى الاستثمار في التنمية النفسية؛ حيث يتم الاستفادة من آلأف الخريجين من كليات آداب علم نفس وعلم اجتماع بالشكل الأمثل في وحدات الدعم النفسي بالمدارس منها تفعيل هذه المهنة وجعله مصدر اقتصادي لهم ومن ناحية أخرى دعم مجتمعي.
وأشارت إلى ضرورة صياغة قانون جديد وفق فلسفة التماسك الأسري وليس حفظ الحقوق فقط؛ إذ أن قانون الأحوال الشخصية منذ نشأته أجري عليه تعديلات أفقدته فلسفته الواضحة، وهي بالأساس حماية الأسرة من التفكك وذلك في ضوء أن الوقاية خير من العلاج حيث أن القانون لا يحل المشكلات، إنما المشكلات تحل بالتوافق ويأتي القانون ليحول التوافق إلى التزام ما بين الطرفين.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عضو «التنسيقية»: الجمهورية الجديدة تسعى لبناء الإنسان وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، عن مسألة القضاء والقدر، موضحًا أن الجدل حول الجبر والاختيار شغل عقول البشر على مدار التاريخ، لكنه شدد على أن الإنسان يشعر بإرادته الحرة، وهو ما لا يمكن إنكاره.
وخلال حلقة برنامج حديث المفتي مساء أمس أشار عياد إلى أن أي شخص حين يُقبل على فعلٍ ما، فإنه يفكر ويخطط ويوازن بين الأمور، ثم يتخذ قراره بحرية تامة، مما يثبت أنه مسؤول عن أفعاله وليس مجبرًا عليها.
ورفض فكرة أن الله قدّر على الإنسان كل شيء ثم يعاقبه عليه، معتبرًا ذلك مغالطة كبيرة، مستشهدًا بالقوانين الوضعية التي تفرض ضوابط على الجميع، ومع ذلك لا يستطيع المخالف أن يدّعي أن القانون أجبره على الخطأ.
وأكد مفتي الجمهورية أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وزوّده بالعقل، وأرسل إليه الرسل، وأنزل الكتب، ليكون على بيّنة من أمره ويُحسن الاختيار في حياته، مستشهدًا بقول الله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي".
وأوضح أن علم الله المطلق لا يعني إجبار الإنسان على أفعاله، بل هو كشف مسبق لما سيختاره الإنسان بحرية تامة.
وفي ختام حديثه، شدد عياد على أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن أساسي من أركان الإيمان، وأن الله لا يُحاسب العبد إلا على ما قام به بإرادته واختياره، مستشهدًا بقول الله تعالى: "من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد".