قاض أمريكي يتنحى عن قضية حول حرب غزة لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تنحى قاض بمحكمة استئناف اتحادية، الخميس، عن دعوى أقامها نشطاء حقوقيون داعمون للفلسطينيين تسعى لمنع الدعم العسكري الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن لـ"إسرائيل".
وقال القاضي رايان نيلسون، المعين من قبل الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة الأمريكية، في إشعار مقتضب إنه "من باب الحذر الزائد" سوف يتنحى عن النظر في القضية.
وبحسب وكالة "رويترز" فإن القاضي نيلسون كان قد انضم إلى وفد من القضاة في رحلة إلى إسرائيل عقب هجوم حماس عليها في أكتوبر تشرين الأول.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسات، الاثنين، المقبل أمام هيئة مكونة من ثلاثة قضاة في سان فرانسيسكو.
وجاء تنحيه بعد يومين من تحرك محامين من منظمة الدفاع عن الأطفال الدولية – فلسطين ومؤسسة "الحق" والمدعون المشاركون معهما من أجل استبعاده، وأرجعوا ذلك إلى رحلة شارك فيها نيلسون مع 13 قاضيا إلى "إسرائيل" في آذار/ مارس.
وقال باهر عزمي محامي المدعين في مركز الحقوق الدستورية في بيان: "سعينا لحدوث هذا لأن هذه القضية المتعلقة بدور الولايات المتحدة في دعم الإبادة الجماعية في غزة تثير تساؤلات ذات أهمية قصوى لعملائنا وللجمهور، وبالتالي فإن الحياد له أهمية قصوى".
ويسعى المدعون إلى إصدار أمر قضائي يمنع إدارة بايدن من تقديم الدعم لهجمات "إسرائيل" لمنع "ارتكابها أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
ويستأنف المدعون القرار الذي أصدره القاضي جيفري وايت في 31 كانون الثاني/ يناير برفض الدعوى.
وخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره التاسع نحو 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
وقال المؤتمر اليهودي العالمي منظم رحلة آذار/ مارس إن وفد القضاة "التقى مع الإسرائيليين المتأثرين بهجمات السابع من أكتوبر، وشاهد البلدات المتضررة واستمع إلى متخصصين في المسائل القانونية الدولية".
وقال المدعون إن القضاة التقوا بمسؤولين إسرائيليين في الحكومة والقضاء وأفراد من الجيش.
وأضاف المدعون أن التقارير المتعلقة بالرحلة أظهرت "أن هدفها على ما يبدو هو التأثير على الرأي القضائي الأمريكي فيما يتعلق بشرعية تصرفات الحكومة الإسرائيلية التي تمثل ركيزة أساسية في هذه القضية"، مما أثار تساؤلات حول حياد نيلسون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة امريكا غزة سلاح الاحتلال قضاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. تحرك سعودي سريع لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن
الجديد برس|
اعادت السعودية، السبت، تحريك ملف المفاوضات في اليمن بعد اشهر من الجمود، فما ابعاد الخطوة؟
في بيان المجلس الوزاري الخليجي الذي انعقد نهاية الأسبوع بالرياض ، دعت السعودية لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن وأعلنت لأول مرة دعمها خارطة الطريق الأممية التي تتضمن صرف المرتبات ووقف اطلاق النار على مستوى البلد.
هذه الدعوة تأتي رغم قرار أمريكا تصنيف حركة انصار الله على لائحة العقوبات وتهديد اي دولة تتعامل معهم مع أن السعودية سبق وامتثلت للطلب الأمريكي بتجميد المفاوضات مع اليمن وربط التقدم فيها بوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
من حيث التوقيت تعكس الدعوة السعودية، وفق خبراء، مخاوف من ان تدفع الضغوط الامريكية صنعاء لتصعيد اكبر لا يستثنيها خصوصا وان القرار الأمريكي الأخيرة بتفعيل قرار التصنيف جاء عقب لقاء جمع وزير الدفاع السعودي وكذا السفير السعودي لدى اليمن باعتبارهما المسؤولان عن الملف اليمني بوزيرا الخارجية والدفاع الامريكيان خلال زيارة لواشنطن قبل أسبوع.
من الناحية الفعلية، كان بإمكان السعودية، لو جادة، ابرام اتفاق سلام مبكر قبل دخول الوضع في المنطقة منعطف جديد في مرحلة ما بعد طوفان الأقصى ، لكنها فضلت انتظار المعركة المصيرية بين اليمن والقوى الكبرى على راسها الولايات المتحدة ، لكن الان وقد انتصرت اليمن ، تجد السعودية نفسها محصورة تماما وفي مأزق جديد خصوصا اذا ما قررت أمريكا التصعيد عسكريا فتلك يعني ، وفق ما يقوله المسؤولين بصنعاء، فتح بوابة الجحيم ضد المصالح الامريكية بما فيها تلك الموجودة في السعودية.
قد تكون الدعوة السعودية عبر المجلس الوزاري الخليجي مجرد مناورة باعتبارها جزء من حملة دعائية تحاول السعودية اضفائها في كل مرة تحتضن فيها اجتماع او قمة، لكن توقيت الدعوة الأخيرة يشير إلى أن الرياض تدرك حجم المأزق في حال عاد التصعيد مجددا.