RT Arabic:
2024-11-15@15:22:20 GMT

عالم يقيّم خطر انتشار جائحة إنفلونزا الطيور

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

عالم يقيّم خطر انتشار جائحة إنفلونزا الطيور

يشير الدكتور سيرغي فوزنيسينسكي الأستاذ المشارك بكلية الطب في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور يقترب من تجاوز الحاجز بين الأنواع.

إقرأ المزيد الصحة العالمية: تسجيل أول وفاة بفيروس إنفلونزا الطيور من نوع A(H5N2) في المكسيك



ويقول: "يرمز الحرف H في اسم الفيروس إلى الهيموغليتينين، والحرف N إلى النورامينيداز.

وهناك أصناف مختلفة منها. ويمكن أن يمرض الشخص إذا كان الفيروس يحتوي على H1 وH2 وH3 وN1 وN2. وإصابة شخص ما بفيروس H5N2 تعني أن الفيروس أقترب من التغلب على الحاجز بين الأنواع".
ويشير الطبيب، إلى أن الحديث حاليا يدور حول إصابة إنسان بفيروس H5N2 من طائر.
ويقول: "مشكلة إنفلونزا الطيور موجودة منذ عقود. ونحن نخشى أن يتحور الفيروس، ويحدث ما يسمى بإعادة الترتيب، أي تبادل أقسام الجينات المتماثلة، وحينها سيظهر فيروس جديد يمكن أن ينتقل من شخص لآخر. أي ستعمل آلية الهباء الجوي للانتقال المحمول جوا، وسيتغلب هذا الفيروس تماما على الحاجز بين الأنواع، وستكون هذه حالة طارئة خطيرة. بالطبع تعتبر إصابة شخص واحد بالعدوى من طائر أمرا مزعجا، ولكن قد تمر عدة عقود قبل حدوث كارثة، أي لم يحدث شيء خارق للطبيعة".
ويذكر أن المكتب الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية كان قد أعلن في وقت سابق، أن المكسيك سجلت أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور من النوع A (H5N2) أدت إلى وفاته.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور الصحة العامة امراض انفلونزا معلومات عامة منظمة الصحة العالمية إنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

كيف تدافع أوروبا عن مصالحها في عالم ترامب؟

أكد مارك ليونارد، مؤسس ومدير منظمة "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية" على ضرورة استعداد القادة الأوروبيين لبيئة عالمية صعبة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب الثانية.

رئاسة ترامب الثانية تمثل اختباراً حاسماً لنضوج أوروبا السياسي

ودعا ليونارد أوروبا إلى تبني موقف عملي يعتمد على الذات، وصياغة الوحدة والقوة عبر المجالات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية، وذلك لتجنب الاستسلام للذعر أو الإنكار، مشيراً إلى أن نهج ترامب المحتمل في الشؤون العالمية، بما في ذلك موقفه من حلف الناتو والسياسات التجارية والعلاقات الخارجية، قد يزعزع استقرار المشهد الأمني في أوروبا، مما يتطلب عملاً أوروبياً حاسماً. استعراض التحولات الأمنية المحتملة

وقال ليونارد في مقاله بالموقع الإلكتروني للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إن أحد الشواغل الأساسية للأمن الأوروبي هو موقف ترامب غير المتوقع من حلف الناتو والالتزامات العسكرية للولايات المتحدة في الخارج. 

‘Those astonished by Trump’s win and who worry about the terrifying world he is about to usher in will never grasp that to many, that world is already here. They’ve just not been living in it.’

https://t.co/ETs6PIPgQr

— Nesrine Malik (@NesrineMalik) November 11, 2024

وأشار الكاتب إلى أن ترامب قد يدفع باتجاه "انسحاب" الولايات المتحدة أو تقليص دورها بشكل كبير في حلف الناتو، الأمر الذي يترك الأوروبيين يتحملون عبئا أكبر كثيراً من دفاعهم.

وقد يؤدي هذا التحول إلى دخول الناتو في وضع السبات، الأمر الذي قد يجعل أوكرانيا عُرضة للخطر وخارج التحالف، الأمر الذي من شأنه أن يعطل توازن القوى في المنطقة ويحد من قدرة أوروبا على مواجهة العدوان الروسي.
وقد تؤدي "خطة السلام" التي اقترحها ترامب إلى نزع السلاح من أوكرانيا والحد من سيادتها، مما يدفع أوروبا إلى توفير آليات الدعم الخاصة بها لضمان بقاء أوكرانيا.
وشدد الكاتب على ضرورة أن تحافظ أوروبا على تدفق ثابت من المساعدات العسكرية، بما في ذلك الذخيرة والدفاعات الجوية، مع مراعاة ضمانات الأمن طويلة الأجل لأوكرانيا.

نهج متشدد في التجارة

وبعيداً عن المخاوف العسكرية، حذر ليونارد من العواقب الاقتصادية المحتملة لسياسات ترامب التجارية الحمائية؛ فاقتراح ترامب بفرض تعريفات جمركية شاملة، وخاصة على السلع الصينية، قد يؤدي إلى حرب تجارية عالمية ستلقي بظلالها الوخيمة على أوروبا، خاصة وأنها قد تصبح هدفاً بديلاً للصادرات الصينية، مما يؤدي إلى تشبع السوق. 

What does the richest man in the world want from a Trump presidency?

"For Elon to have the president's ear, to be able to start shaping policies and have a say in appointments ... the sky's the limit for the valuations they could see," says Vox Tech Writer Adam Clark Estes. pic.twitter.com/Ku7AxQDcMR

— ABC News Live (@ABCNewsLive) November 12, 2024

وفي مواجهة هذا، يقول الكاتب، ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يسعى إلى إقامة شراكات تجارية متنوعة، وخاصة مع الاقتصادات النامية الأخرى.

وينصح ليونارد بأن تتطلع أوروبا إلى توسيع نفوذها في السوق العالمية، مع الاستثمار في الصناعات التي يمكن أن تخفف من نقاط ضعف سلسلة التوريد وتقلل من الاعتماد على أي شريك اقتصادي واحد، بما في ذلك الولايات المتحدة.

 العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة

وقال الكاتب إن رئاسة ترامب قد تغير أيضاً الديناميكيات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، خاصة مع وجود حزب العمال في السلطة تحت قيادة رئيس الوزراء كير ستارمر.
واقترح ليونارد أن يقدم الاتحاد الأوروبي عرض شراكة قوي للمملكة المتحدة، مع التركيز على المنافع المتبادلة في الدفاع والتجارة والتعاون التكنولوجي. ورأى أن هذا التحالف قد يسمح لأوروبا بإنشاء جبهة أقوى ضد التحديات الاقتصادية والأمنية التي تفرضها سياسات ترامب.

ومن جانبه، يمكن لستارمر أن يستغل هذه الفرصة لمواءمة المملكة المتحدة بشكل أوثق مع الدفاع الأوروبي، بل وحتى المساهمة في الردع النووي الجماعي.

صعود النزعة غير الليبرالية

وأضاف الكاتب أن ما يزيد من تعقيد استجابة أوروبا لرئاسة ترامب هو وجود زعماء شعبويين يمينيين داخل أوروبا نفسها.

ويشير ليونارد إلى أن شخصيات مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تمثل "فصيلاً قومياً" قد يدعم أيديولوجية ترامب التي تركز على الداخل.

وقد يعيق هذا الفصيل الاستجابة الأوروبية الموحدة، إذ قد يعطي هؤلاء القادة الأولوية لعلاقاتهم.

تعزيز القدرات العسكرية الأوروبية

ونظراً لتناقض ترامب تجاه التحالفات التقليدية، يقول ليونارد أن أوروبا بحاجة إلى أن تعطي الأولوية للاكتفاء الذاتي العسكري. وهذا لا يعني زيادة ميزانيات الدفاع فحسب، ولكن أيضاً تحسين التوافق بين القوات الأوروبية وخلق أطر أمنية قوية.

واقترح الكاتب أن تقود الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، حملة منسقة لتعزيز الدفاع الأوروبي. إن الدول الأوروبية الأصغر حجماً والأكثر تعرضاً للخطر، وخاصة في الشرق، ينبغي لها أن تعمل بشكل وثيق مع بروكسل للمساهمة في قوة عسكرية جماعية، وتعزيز "أوروبا الجيوسياسية" المستعدة للوقوف بشكل مستقل.

الحاجة إلى الزعامة الألمانية

وأكد الكاتب أن دور ألمانيا في التماسك الأوروبي سيكون ضرورياً، موضحاً أن وضع ألمانيا باعتبارها أكبر اقتصاد في أوروبا يمنحها نفوذاً فريداً، مما يجعلها زعيمة حاسمة في تعزيز الوحدة والاستجابة لسياسات ترامب الانعزالية.

وسواء تحت الإدارة الحالية أو حكومة يقودها الديمقراطيون المسيحيون في المستقبل، يجب على ألمانيا أن تقود الأجندة الأوروبية. ولفت الكاتب النظر إلى أن مشاركة ألمانيا عنصر حاسم في تحقيق التوازن بين السياسة الإقليمية وتوجيه أوروبا نحو مستقبل أكثر مرونة.

فرصة لإعادة تصور الوحدة الأوروبية واختتم الكاتب مقاله بالقول "إن رئاسة ترامب الثانية تمثل اختباراً حاسماً لنضوج أوروبا السياسي ووحدتها. وتتطلب هذه الظروف الإبداع والمرونة والالتزام بالمصالح المشتركة. إن كل أزمة تقدم فرصة، وقد تكون إعادة انتخاب ترامب بمنزلة حافز لأوروبا لكي تتطور إلى كتلة أكثر اكتفاءً ذاتياً. إن هذه الفترة تمنح أوروبا الفرصة لتأكيد نفسها في عالم يتسم بالاضطراب العالمي، وتأمين مصالحها من خلال هوية جماعية معززة قادرة على الصمود في وجه تحديات السياسات الخارجية لترامب".

مقالات مشابهة

  • 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي
  • إصابة طفلة بالشلل بعد «دور إنفلونزا».. أعراض بسيطة تتحول إلى مأساة غير متوقعة
  • عالم بالأوقاف: سيدنا النبي كان يطلق على المال العام مال الله
  • «الدبيبة» يجتمع بلجنة متابعة الأطفال المحقونين بفيروس نقص المناعة المكتسبة
  • هاتف HONOR X9c: قوة لا تُقهر وذكاء لا يضاهى
  • الحالة الصحية لأول مصاب بإنفلونزا الطيور في كندا.. «الوضع غير مستقر»
  • كيف تدافع أوروبا عن مصالحها في عالم ترامب؟
  • ألعاب رياضية وترفيهية: عالم الألعاب الإلكترونية
  • «الدبيبة» يتابع أوضاع الأطفال المحقونين بفيروس نقص المناعة المكتسب
  • بعد إصابتها بفيروس.. حالة الملكة كاميلا “تتحسّن”