RT Arabic:
2025-01-25@08:04:20 GMT

عالم يقيّم خطر انتشار جائحة إنفلونزا الطيور

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

عالم يقيّم خطر انتشار جائحة إنفلونزا الطيور

يشير الدكتور سيرغي فوزنيسينسكي الأستاذ المشارك بكلية الطب في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، إلى أن فيروس إنفلونزا الطيور يقترب من تجاوز الحاجز بين الأنواع.

إقرأ المزيد الصحة العالمية: تسجيل أول وفاة بفيروس إنفلونزا الطيور من نوع A(H5N2) في المكسيك



ويقول: "يرمز الحرف H في اسم الفيروس إلى الهيموغليتينين، والحرف N إلى النورامينيداز.

وهناك أصناف مختلفة منها. ويمكن أن يمرض الشخص إذا كان الفيروس يحتوي على H1 وH2 وH3 وN1 وN2. وإصابة شخص ما بفيروس H5N2 تعني أن الفيروس أقترب من التغلب على الحاجز بين الأنواع".
ويشير الطبيب، إلى أن الحديث حاليا يدور حول إصابة إنسان بفيروس H5N2 من طائر.
ويقول: "مشكلة إنفلونزا الطيور موجودة منذ عقود. ونحن نخشى أن يتحور الفيروس، ويحدث ما يسمى بإعادة الترتيب، أي تبادل أقسام الجينات المتماثلة، وحينها سيظهر فيروس جديد يمكن أن ينتقل من شخص لآخر. أي ستعمل آلية الهباء الجوي للانتقال المحمول جوا، وسيتغلب هذا الفيروس تماما على الحاجز بين الأنواع، وستكون هذه حالة طارئة خطيرة. بالطبع تعتبر إصابة شخص واحد بالعدوى من طائر أمرا مزعجا، ولكن قد تمر عدة عقود قبل حدوث كارثة، أي لم يحدث شيء خارق للطبيعة".
ويذكر أن المكتب الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية كان قد أعلن في وقت سابق، أن المكسيك سجلت أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور من النوع A (H5N2) أدت إلى وفاته.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور الصحة العامة امراض انفلونزا معلومات عامة منظمة الصحة العالمية إنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

يد روبوتية ذكية تحدث ثورة في عالم الموسيقى

في عالم الموسيقى، يتطلب تحقيق التميز الفني مزيجًا من الموهبة الطبيعية والتدريب المكثف. ومع ذلك، يواجه العديد من الموسيقيين، بمن فيهم عازفو البيانو، تحديًا يُعرف بـ"تأثير السقف"، وهي مرحلة يصل فيها الأداء إلى مستوى ثابت لا يتحسن على الرغم من الساعات الطويلة من التدريب.

أقرأ أيضاً...إطلاق مسابقة للروبوتات لتنمية مهارات الطلاب التكنولوجية في الإمارات
تنشأ هذه الظاهرة من عدة عوامل، أبرزها نقص الخبرة الحركية المتقدمة والتكرار المفرط للحركات التقليدية، مما يؤدي إلى إجهاد العضلات وزيادة خطر الإصابة. هذا التحدي لا يؤثر فقط على تطور الأداء الفني بل يشكل تهديدًا لمسيرة الموسيقيين المهنية، حيث يتطلب تجاوز هذا الجمود جهدًا كبيرًا قد لا يكون مستدامًا.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟

ابتكار جديد يُعيد تعريف التدريب الموسيقي:

أخبار ذات صلة العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف مايكروسوفت تخفف قبضة حصرية الحوسبة السحابية عن "أوبن إي آي"

لحل هذه المشكلة، ظهرت تقنيات مبتكرة تهدف إلى دعم الموسيقيين في تطوير مهاراتهم دون التعرض للإجهاد الجسدي. وكان من أبرز هذه الابتكارات الهيكل الخارجي المزود بالطاقة، الذي طوره الباحث وعازف البيانو شينيتشي فورويا.. الذي عانى من إصابة نتيجة التمرين المفرط.هذا الجهاز يمثل ثورة في مجال التدريب الموسيقي، حيث يتيح للعازفين اكتساب خبرة حركية متقدمة بطريقة آمنة وفعالة.وفق موقع"ExtremeTech".
كيف تعمل اليد الروبوتية؟
يتكون الهيكل الخارجي من تصميم متقدم يُحرك أصابع العازف بطريقة دقيقة من دون الحاجة إلى مجهود بدني منه.
 يعتمد الابتكار على محرك يمدد الأصابع بلطف، بينما تستخدم مفاصل شبيهة بالأكورديون لرفعها عند الحاجة.
يستطيع الجهاز تحريك كل إصبع بمعدل 4 مرات في الثانية، مما يجعله قادرًا على مواكبة الحركات السريعة المطلوبة في المقطوعات المتقدمة.
 تكامل مع التكنولوجيا: يتم توصيل الجهاز ببيانو رأسي مجهز بمستشعرات MIDI، حيث تتحكم خوارزمية مخصصة في الحركات، ما يُتيح للعازف التدرب على مقطوعات مستعصية من دون مجهود شاق.

اقرأ أيضاً....موسيقى من أبوظبي للفضاء
أبعاد الابتكار:
يُمثل هذا الجهاز نقلة نوعية في كيفية تدريب الموسيقيين، إذ يتيح لهم التعرف على تقنيات متقدمة واكتساب "الخبرة الحركية" دون مخاطر الإصابة الناتجة عن التمارين المكثفة. كما يُقدم الابتكار فرصًا لاستخدام التكنولوجيا في تحسين الأداء في مجالات أخرى مثل الرياضة وإعادة التأهيل الطبي.
بفضل هذا الإنجاز، يُمكن لعازفي البيانو الاستمرار في تطوير مهاراتهم والوصول إلى مستويات جديدة من الإبداع الفني، من دون القلق من عواقب الإجهاد أو الإصابة.

 تاريخ الروبوتات في الموسيقى"
بدأت العلاقة بين الروبوتات والموسيقى منذ القرن الثامن عشر، عندما ظهرت أولى الآلات الموسيقية الآلية مثل "آلة العزف" التي تعمل بواسطة التروس والأنظمة الميكانيكية. في العصر الحديث، تطورت هذه العلاقة بفضل الذكاء الاصطناعي والروبوتات الذكية، حيث أصبح بالإمكان برمجة الروبوتات للعزف على الآلات الموسيقية التقليدية مثل البيانو والغيتار، بل وحتى تأليف مقطوعات موسيقية أصلية. مشاريع مثل الروبوت الموسيقي "شيمون" وأدوات التأليف الذاتي مثل AIVA أظهرت كيف يمكن للروبوتات أن تساهم في إبداع موسيقي جديد، مما يمزج بين الفن والتكنولوجيا بطرق مبتكرة.
لمياء الصديق(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • 25 ألف إصابة و 120 وفاة.. انتقادات صحية في المغرب بسبب وباء الحصبة
  • يد روبوتية ذكية تحدث ثورة في عالم الموسيقى
  • إنفلونزا الطيور.. تطعيم الدواجن قد يساعد الفيروس على التطور
  • كيف غيرت جائحة كورونا حياة الإعلامي محمود سعد؟
  • تنتقل باللمس.. إنفلونزا المعدة خطر يهدد العالم
  • إنفلونزا المعدة | كيفية تشخيص المرض وعلاجه
  • إنفلونزا المعدة الأسباب والأعراض .. معلومات صادمة لا تعرفها عن المرض
  • إنفلونزا المعدة: الأعراض، طرق العلاج
  • أول أزمة عاجلة أمام ترامب.. "نقص البيض" في الأسواق
  • وزير المالية: المملكة كانت من أفضل الاقتصادات أداءً خلال جائحة كورونا.. فيديو